السبت، 24 يوليوز 2010

هذه قصة
شيطان ....
شيطان ....
شيطان اين انت ....
...
..
..

...
انا ...
انا ....
انا ...
....

انا....


انا هنا .....
....
..


....
كيف حالك

ياعزيزي ....




ياشيطان انت لا تعز احدا
فكيف اكون عزيزا عليك
دعك من الكلمات الجميلة الرنانة
فانا لست من اتباعك ......





انا لم ادعوك لا تكلم معك لانخرط في فريقك.....



مهلا صديقي فانني ....
...
..




منشغل بعض الشيء
ا...
.....ق
...ض
....م
....
اتراني الان ....
لقد انتهيت
هانا ...




ها...........................................ه



هاه...... هاه
هاه.....................هاه


ارايت كيف دائما اصور
هذا غير عادل...


كما انت ايظا تصورني كتيرا باللون الاحمر.....





انظر.....
ها انا تحولت....
ماذا تقول الان.....
ارايت بامكاني اخد اي صورة احب....
نعم ما اريد...............
تحب ان تراني هكذا...
او هكذا .......
ولما لا هكذا
...






هاه....هاه.....هاه
اتريد ان تراني مباشرتا.....
....
...
...
..
.
تعبت من الالوان المختلفة

انا...


..



لست هنا ...
لست كما الفلم ....
...انا
...
..
.
.ربما
....
..
هنا



انا في كل مكان
وغير ظاهر للعيان....

جميلة هذه العبارة
.....
...ها ه ها...ها...



- ولكن لماذا تريدني صديقي

كنت اود فقط التكلم اليك
اكرر لك مجددا انني لست لاصديقك ولا عزيزك.....
انا فقط اريد ان افهم منك بعض الامور.....
- كيف لست صديقي...
نعم لست صديقك......
انت لا تعرف حتى معنى الصداقة لانه لم يكن لك يوم من الايام من اصدقاء....
- وما معنى الصداقة؟
الصداقة هي ان تعتبر شخصا ليس فردا من عائلتك
شخصا مقربا اليك تشاطره احلامك ... تسمع كلامه.
- توقف اذا فنحن اصدقاء
كيف ذلك
- الم تسمع كلامي يوم قلت لك باعطاء تلك المراة قطعتا من النقود
متى كان ذلك
- تذكر .....
.....





- لم تكن تعلم انها تجمع النقود فقط لاشتراء الدواء الذي ينيم
تلك البنت
هي تستغلها مند كانت صغيرة السن
وكذلك يستغلها صديق تلك المراة الذي يستفيد معها
من تلك الاموال لشرب الخمر الطيبة...
ماذا
الم تلاحظ انها دائمة النوم
لقد سمعت كلامي واعطيتها بسخاء....

لقد شاركت في الجريمة
....
..
.. ولكنني
..
- وتلك الاخرى التي تركت لانه لم يكن عندك وقت.....
لقد كان عندك من المال ما يكفي
وما انت لست بحاجت اليه....
لقد سمعت كلامي بالاسراع بالمشي
لان مبارات الكرة كانت على وشك البداية
هل تعلم ان


البنت ماتت
جراء سوء التغدية وجراء مضاعفات المرض ...
هل تعلم ان الام تكاد تجن .....
هاه.....هاه
صديقي
لماذا لم تساعدها كما الاخرون ....

وذلك الولد الذي مر امامك....




لم تاخد الوقت للاستماع له
او معرفة عن ما ذا يبحت
كان يكفيه مبلغ زهيد من المال لكي يرجع عند امه ...
لقد دخل الى مزبلة.....
وهنالك التقى بمتشرد اكبر منه سنا ....عرض عليه الاشتغال معه في جمع
انابيب النحاس من المنازل المهجورة مقابل قدر مهم من المال
لقد صدقه.....
وقام المتشرد الاكبر سنا باغتصابه ....وضربه بالسكين على وجهه ....

لماذا لم تساعده ...

كم رميت من الطعام انت وعائلتك....والاخرون والاخرون...

هل اذكركم بالجوعى......
الموتى من الجوع
هاه هاه......هاه

عند سفرك الى ذلك البلد البعيد
لقد سخرت من بدانة ذلك الشخص.....
كما سخرت من اعاقة ابن جارك وعقدة تلك البنت .....
وكنت تستمع للنكت عليهم.....
واطلاق القهقهات.... والضحكات ....

ذلك المنتفخ كما كنتم تسمونه كان يعاني في صمت.... لقد فقد كل ما يشده للحياة.......
لقد كان يلتهم... للنسيان..... فقسوت عليه انت والاخرون والاخرون....
اتعرف اين هو ...
...
...
هو تحت الارض ...
لقد انتحر
لانه لم يعد يطيق الحياة و تعليقات الاخرين ....
ابن جارك لاحظت كيف ان حالته زادت في السوء....
وتلك البنت لم يتحسن حالها....

من كان يدفعك للقسوة ...للضحك ...السخرية...
صديقي... صديقي


انظر الى نفسك في المرات

اترني الان ....
.
.
. ها...ه ه....ه
ماذا ترى
لاشيء ...
لمذا لا تريد النظر الى المرات ....
- عليك بتغير مظهرك قليلا.....
اتريد بعض النصائح .....
مارايك...
في هذا اللباس الفاخر .....

....
..
.
لا افضل مظهري الحالي
انا لست بحاجة لكل ذلك ...
- نسيت لما اذا كنت تريدني؟
كنت فقط اريد بعض التوضيحات على ماحدت في الماضي ومايحدت الان.....
- تريد ان تقول
لماذا كل تلك الحروب و تلك الفضائع في العالم .....
والتي تكتب عنها دائما
-اجلس ساشرح لك

لا شكرا افضل ان اظل واقفا
اجلس انت ان اردت
- كنت اود ان اقول لك اولا ان كتاباتك تعجبني.....
ولقد جعلت لها عدة قراءات مختلفة يجد فيها كل شخص مايريد ..
وغالبا ما ياتي ما يفهمه القارئ خلافا لما تريد قوله انت ...
انت تبنيت قاعدة حسن الظن لتفريق الحسن والسيء
ولاظهار الفرق بينهما
وانا جعلت الامور مختلفة للكتيرين من اصدقائي....
هاه هاه....هاه

-انت تتسائل لماذا في مملكتي
كل شيء قاتم ...ولا احلام.... ولا لعب .....



هذا خطا
انا احب اللعب بل واجيده واحب اللعب ..
واحب الخيال....
انا اكبر منتج للاحلام...
- لماذا انت لا ترى في
سوى الجانب الذي تريد ه

نعم كل تلك الاشياء تحدت


ولكنها ليست كل شيء
...


ما اقوم به ليست تلك صورته
...دائما


وما قمت به
الكتير والكتير والكتير من المرات ......لم يره اي احد ...

انا فقط اوجه ... وادفع الاخرين للابتكار والتطوير .......


اجمع خلاصات التفكير البشري لعدة سنوات.... في منتوجات لم يكن يتصورها احد....


تظهر جميلة

جذابة .....
تود لو تاخدها معك في رحلة ... او الى مدينة العاب....

مناظر جميلة تستهوي الكتيرين ......


الكل يحلم باحلامي .....
والكل يريد تحقيقها ...


لاقدم من خلالها فرصة لتحقيق احلام اخرين .....

وان نسي الناس اكرر النداء.....

والحشد في الفرق....
ليستجاب للامر بعد وقت قليل.....


بين عنوان ....


وتدخل....

وتدخل ......

وعنوان اخر.....


اصنع الحدت....
انني افضل ....
الصور البعيدة .....


والضربات عن بعد
او الكبسات البسيطة المدمرة ...


فلا احد يشعر بها ......
ولا احد بداخلها
...

كل شيء عن بعد
...

كما اللعب الالكترونية الخيالية ....

الناس لا تشعر انها حقيقية .......

وتستمر العابي النارية بالوان جديدة ...

لاتعد لي الضحايا.....
انا اعطي دائما الامكانية لكل شخص ليحقق حلمه .....

ولا يختلف الامر لا سابقا ......

ولا لاحقا ....
معي الوقت لا قيمة له فانا اسبح في الوقت ...


وبين الماضي والحاضر ....


خطوة او......ربما اكتر
الكل حقق حلمه ....

-اليس كذلك
ارايت من الاكتر عطائا وتنفيدا لاحلام الاخرين .......
-من انا او انت؟
...


ارايت عجلتك كيف احسنت استعمالها ....
ارايت رباطك ماذا يمكنني ان افعل به ...


تتكلم عن الرياضة وماذا عن رياضاتي انا المفضلة .....




الا تعجبك درجة الاتارة والتشويق فيها .....

الا ترى كيف هي مضحكة
هاه........هاه

انت لا تعرف تقديرها .....

هاه ...هاه ........

ماالذي لا يعجبك فيها؟
هاهو الماء الذي تتكلم عنه كتيرا... ...

هذا الامر مسل ...
ها هه.....هاه...
تريد بعضا من الحديد ...

اليك انواع واشكال من ابتكاراتي .....

من الفنان ....من الرياضي ....

من الذي يبرز الجمال .....

من يجعل الجمال الاناقة.... الرشاقة .....

عالم سحري يستهوي الناس ......

كل ما اصنع يبهر ....

يجنن....
.....
تحب النساء ....
ساجعلهن اكتر جاذبية ...

تحب الترفيه... الفرح .....


الاتارة ...المتعة ....التسلية ...الدعابة....

في مملكتي كل ذلك موجود...واكثر
دعك من تلك الصور ..

تلك صور الماضي...


كانت تلك مرحلة اخرى ...

وكان كل ذلك ضروري ...

انت لا تعرف لماذا ....
انا الوحيد الذي يعرف ....

اعرف اهمية كل شيء .....
لاشيء غير محسوب عندي.....


وكل شيء متصل ......

لكي اصل الى مبتغاي ......

والى سيادة مملكتي على كل شيء........
...
..
.
..
.
.
.
شيطان
افتح عينك


انت تريدها خرابا
تريدها قتلا وتارا
.....
وانا اريدها سلاما
سلاما امد يدي به للجميع ....


سلاما اختم به صلواتي....


الى ان ياتي وقت المغادرة
والى ذلك الحين
انظر الى اطراف اصابعي
...
..


انظر في المرات
...
...
..
هل فهمت؟
...
.
.
.
.
انت في داخلي وفي داخل كل شخص
وانا وكل شخص
سجنك
..
..
..
.
.
سجنك الذي ساعمل جهدي والاخرين
لتظل فيه ...اسيرا ...
..
.
انا لست بطلا ولا خارقا.....
..
.
..
انا انسان عادي يستعمل ....
.
..
(ادوات بدائية) والوان....
..
.
.
من جملتها اللون الرمادي لون عدم الكمال
لان الكمال لله وحده
انت تدفعنا للتطرف يمينا ويسارا ....

لكي لا نشعر بك توجهنا من خلال (اختلافاتنا)
وكل ذلك في اتجاهك....

انت تدفعنا للخوف من قول الحق...من الدفاع عن الضعفاء....

تعدنا بالوحدة... والموت...

تجعل الصورة قاتمة محبطة ......

تحبس الضوء والنور
ولا تدري انه...
يعود
ويعود.....
ليصل الى ابعد الامكنة .....

تشعل نيران .....

التار ..الغيرة ..سوء الظن ....الحسد ...



واحاول و نحاول ...اطفائها ماستطعنا.....

لانني اامن
كما الكترين يؤمنون
ان
قوة الماء
للحياة

اكبر

من النار
التي تاتي عليها
...
...
..
..
شيطان
ساسمع وارى ..... واتحرك ...
نحو الخير
..
وان اخطاءت استغفرت وحاولت عدم اعادة الخطا...
..
مرة ساصيب ومرة ساخيب ..
..
ولكنني لن احاول ان اكون الاحسن الاكتر الاعظم الاعلم ........
لانها عدة طرق تؤدي اليك
...
..
وهنا ينتهي لقائنا
لتعود وتفترق طرقنا مجددا
...
..
.
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق