الثلاثاء، 6 يوليوز 2010

ماهو الفساد؟

اذ ما سالت هذا السؤال

تاتي الاجابات

كلها تقريبا متشابهة

الفساد هو الدعارة.....الشذوذ... اغتصاب الاطفال ....

الامور المتعلقة بالجنس


تم الغناء الفاحش ....الاسعار الخيالية ........


الامور المتعلقة بالمادة والاستهلاك

تم ياتي عبادة الاصنام... تقافة السوء....

الامور المتعلقة بالمعتقدات


تم نظم الحكم ...والحكام...الظلم.....

الامور المتعلقة بالوصول الاجتماعي والتمتيلية.....



الشخص بصيغة اخرى ينطلق من الامور الاخطر حسب تقيمه للامور

الى الاقل خطورة عليه



انا اتكلم على الانسان العادي الغير محزب والقليل القرائة للصحافة الحزبية. للكتب ...



ولكن هل الفساد مقتصر على مجتمع بعينه ...نظام بعينه...اشخاص بعينهم ...؟


اي هل هنالك دول وجدت حلول جذرية للفساد بحيت قضي عليه نهائيا؟


هل الاختلاف هو فقط في الشكل بين الامم




بحيت





التسير





هو التسير





فقط الاشارات هي المختلفة وطرق التنفيد .....

البعض سيرى ان الاختلاف هو في الجوهر مع الشكل ايظا .....

والبعض الاخر سيقول ان قيمة الفرد هي اكتر في نظام من نظام اخر ....

وسيشار الى الحرية.....الحقوق....

وهنا ستاتي التشبيهات على هذه الشاكلة

في نظام هنالك......

وتضاف اليها صور اخرى....

وتظاف اليها صور اخرى (نمطية)






الى هنا ستكون ترسخت في العقل الاختلافات بين(نظام ونظام)


ولكن بمراجعة التاريخ تظهر صور اخرى




واخرى

تظهر وجها اخر على (تداول السلط) بعض الاحيان

في اطار الفكرة المعطات عن النظام (الجديد)





ستظهر صور......



وصور......






تتير الاشمازاز .......






وصور تتير الحيرة والتسائل .......





وهنا سيقول احدهم الماضي هو الماضي لنتكلم عن الحاضر



و لكن كيف يمكن نسيان الماضي وهو اساس الحاضر



اليس كل رمز من الحاضر يستقي قدوته من الماضي ان كان ابا له...مواطن له......



هل التبعية (المطلقة) خاصة فقط بنظام ....




ام ان ذلك سمة لعدة تجارب....

بورك فيها هذا الامر





التركيز يكون غالبا على نظام بعينه



لانه نظام خطير على ..وعلى ...كما في متال الانسان العادي فوق

غير ان الخائف هنا يرتب الامور بطريقة اخرى مختلفة


ولكن رغم كل هذا لا يجب نسيان ان في اطار النظام (الجديد) تم تعميم قدر من الفائدة اكبر من ما هو عليه في نظم اخرى منغلقة على نفسها

الدواء ....التعليم ...البنيات التحتية الاساسية....(المعرفة) مواد عديدة حسنت من جودة الحياة.....

الى جانب فكرة راقية عن الانسانية....




لم تكن كذلك في كل التجارب .....



ولم تتغير كتيرا عن الماضي .....




لكل مرحلة ابطالها ....






وماسيتذكره الناس عنها وعنهم......

ولكن النظام سيظل هو النظام......

يخرج واحدا ليدخل اخر لمرحلة اخرى مختلفة ....


مع هذا النوع من النظام لا محاسبة

النظام لا يحاسب نفسه


ان قام باشياء فضيعة .....لا انسانية..... بدل المسائلة يبدل التصويب للتركيز على الاخرين ... صور الضحايا ستطوى ليصبحوا

هم (المجرمون)
اما بالنسبة للنظام فالوقت سياتي لكي تجمل صورته مع الاجيال اللاحقة......



التي ستتغاصى على بعض الجونب مقابل اخرى .....


اما الاخرين

فنظامهم ينتهي معهم ويدون لهم.


وما سيحفظه التاريخ بالنسبة لاخرين ....





هو انه ابتدا عالميا وانتهى محليا لظرورة المرحلة ......

كل هذا عبد الطريق للخلافة عن طريق التدشين لمرحلة اخرى كان فيها السابق عاجزا.....

وغير متمكن..... وغير مدعوم.... ليحل المنقد.....

هذا الجانب لا يظهر في التاريخ

فقط يظهر تاريخ النظام

كان الرئيس رقم......

الى اللقاء


النظام دائما مايرسم صور ابطاله ..... او ترسم له



والناس تتشبت بما تريده فيها .....



كما يتشبت البطل بما يريد ....


الاعتقاد به ....



لعله يخلد كما الاخرين .......



اذن هل الاختلاف هو بين اشخاص
ونظم ونظم في مابينها
ام الاختلاف مع اشخاص بلا نظم؟


وسامات بلا حروب.....


زخرف للتجميل فقط





من كل ماسبق ا فوق
يجب الاشارة
ان ليس الفساد بمقرون بشخص او نظام بعينه
لان كل شخص ونظام غير مفسد بالظرورة .....
الفساد اعمق بكتير بحيت انه لا يرى ...كتيرا
ماتراه انت فسادا


يراه اخر انه شيء عادي



يراه اخر انه قديم


يراه اخر انه دون المستوى عموما


يراه اخر عاديا
طالما لم يكن متاتيا من.....
رشوة تدخل في حلقة ....


تدخل البلد في دوامة ....

لتشعلها جمرا في مناطق و( تصان منها اخرى)

الفساد هو في تصغير الامور
وجعلها تكون هينة .......

وعدم رؤية تبعاتها

وتجلياتها

لم يسلم الحيوان كمخلوق


من جعله بضاعة كما سائر البضاعات

لقد تم تخطي كل الحدود


مع العلم ان الغداء يمكن ان يكون احسن واكتر صحيتا بكميات اقل بكتير من اللحوم كما في الصورة الاولى
كما يمكن تعويضها بالكتير والكتير من البدائل
الفساد هو في التطبيع والتعود
على ما ليس (عاديا)


استغلال الحاجة ......

التمتع ....
اللا مبالات

وما ينطبق على الصغار



ينطبق على الاكبر الذين لم يبالوا بالاصغر ....

الذين لم يبالي بهم اخرون .....

ولم يبالي بهم اخرون منشغلون............ب

(بلا شيء)
كما اخرين منشغلين ........ب



(بلا شيء)

الفساد هو ان يكون الضعيف
لوحده


لا يهم في اي وضعية

يبقى لوحده
اوربما (يحتمي) باضعف منه

مشاهد تتكرر وتتفاقم......

ليظلوا لوحدهم.




الفساد هو في انسداد الافق



بايدي الاخوة .....
او بما تركوه يمر ربما في خضم صراعاتهم .....
او كل الترفيه الاتي مع (السلم).....

وضعية تؤتر مجددا على الاضعف.........

والاضعف نفسيا اجتماعيا ........

الفساد هو في القسوة التجبر على الضعفاء .......والسكوت على جور الظالمين ...... والانبطاح امام الاقوياء .


العربدة وقطع الطريق مع لزوم الصمت من الجماهير كما في الافلام (التاريخية) .....

المجتمعات التي لا تنصر المظلوم ....
تلقى مصيره

اجلا ام عاجلا

لان الظلم يعمي المجتمع......

يعمي من لا يرى انه يضرب نفسه


ستخلع القبعات ...اللباس ا لرسمي ..... الحماسة الزائدة ...ليحين وقت الاسى و الندم .......
ليغمر في المخدر او في التمادي لاستحالة الرجوع بالوقت الى الوراء......
انها الاوامر
ولكن تنفيدها المفرط ؟
الفساد هو في عدم احترام الذات الطبيعة... الكائنات الاخرى...
في القبول بالعيش بين الفضلات الازبال .....


في عدم رؤيتها

في عدم جمعها


في ترك الضعفاء... المعاقين .....المنهكين ....المتقطعة بهم السبل ....المساكين ...


بمقربة منها


بدون حماية

لتحل اللعنة على .....

الجميع والمجتمع.......

الفساد ....الفساد له ....وجوه ووجوه ......
لانرى منها سوى تلك التي نريد .......
والخيار امام كل شخص
اما ان يستسلم للخوف
من مجابهة ذلك التيار الجارف

او ليعيش منعزلا في عالمه الخاص

او يسبح في الخيال للخيال
او ربما يرحل ...... الى العالم المتالي
ان وجده

اما ان اراد الشخص منا مجابهة الواقع
الافضل هو بان يبدا كل واحد منا بالنظر الى الجزء الذي يتحمله في كل هذه الوضعية الكارتية
ومساهمته صمتا ....اوكلاما.... او عملا......

وقبل ان يلوم اي احد الحاكم.... النظام.......
الغرب الشمال الشرق الماسونية الاستعمار.......
ليبدا كل منا باصلاح نفسه وباحترامها ...وباحترام الاخرين...... وفتح القلب لسماع شكواهم و ماسيهم.
فكم من كرب فرج فقط بالاستماع.... بمشاركة بسيطة ....بابتسامة...
عدة امور بايدينا تغيرها .
ومانحن عليه اليوم هو نتاج لرؤيتنا لانفسنا وللاخرين ...ورؤيتنا للامور ولاعمالنا....
وما سيكون عليه الغد مرتبط بتقافة اخرى سنمررها للاجيال بعدنا.
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق