الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

قبل كتابة هذه السطور ...

يذهب تفكيري وموساتي... لاخواننا في تركيا ...

الذين اصابهم زلزال قوي خلف من ورائه عدة ضحايا...

ودمار كبير...


...

...



ولكن ورغم قوة الزلزال ...

فلن ياتي كل ذلك على قوة وعزيمة ...

اخواننا الاتراك على اعادة البناء احسن من قبل...

وتحدي كل الصعاب...

لتعود الامور الى احسن مايرام...

وهم قادرون على ذلك...

في هذا الاسبوع جرت اولى الانتخابات ...

في بلداننا العربية...

بعد التحولات الكبرى التي عرفتها...

كان ذلك في تونس...

تونس مجددا كانت السباقة...

وحسب النتائج الاولية يظهر ان حزب النهضة كان من ابرز الفائزين...





لكل من كان يشك في نزاهة الانتخابات...

هذه النتيجة لا تدع مجال للشك.

.

.

.

لقد عاد هذا الحزب من بعيد ...

ومن بعيد جدا...

اشتغل على نفسه...

وغير عدة امور...

والنتيجة...

تلك التي ذكرت...

احي انتصار حزب النهضة ان اكد...

كما احي الشعار الجديد... البسيط والايجابي...

.

.

.

ولكن احذر (ولو هو تحذير... ولكنه بالمعنى الايجابي)

- من خلال اختيار حزبكم هذه المرة فقد القي عليه تقل كبير...

يجب ان يصاحبه اناس كبار على قدر المسؤولية ...وعلى قدر عظم المرحلة...
بالفعل يجب ان تكون هذه الصفحة الجديد ة... مناسبة لطي وبصفة نهائية ...

لاول شيء لتسمية الاحزاب (الاسلامية) ...

في بلد اغلبه من المسلمين لا معنى لمتل هذه التسمية...

.

.

.

-ان التونسين وباختيارهم لحزبكم يجب فهم الرسالة الاولى اد انهم عبروا عن امتعاضهم من طبقة متلونة من السياسين...

طبقة افسدت الحياة العامة وافسدت السياسة...

كما انهم ارادوا تجريب الغير مجرب...

ويظنون فيكم الاستقامة والنزاهة...

كل هذا لا يزيد سوى العبئ على حزبكم...

.

.

.

-تذكروا انها اول مرة ربما ستحكمون...

- وان البلد خارج من مرحلة ركود...

-وتكبدت عدة خسائر...

.

.

.

لا اعلم ان كان ذلك هذية...

.

.

.

عليكم بالتحلي باقصى درجات المسؤولية والانضباط...

كما عليكم التركيز على الطمئنة ...والتنمية...

لا تحاولوا احدات تغيرات جذرية مباشرتا خصوصا ان لم يكن ذلك ضروريا ...فتدخلوا في التعطيل...ووو...

واستعينوا بالنزهاء من خصومكم ... لمصلحة الوطن .

لا تدخلوا في نقاشات عقيمة ...من قبل البرقع...الحجاب...الكحول...الشريعة...ووو...

لا وقت لكل ذلك ...

الشعب يريد كرامة ...عدالة ...وتنمية ...

الرسالة واضحة.

ولكل هذا انتم بحاجة الى الاخرين من اموال ...خبرات...


حظا سعيدا...

.

.

.

في بلدي المغرب...

مرت الاصلاحات الاولى...

ولكن الصورة لم تختلف كتيرا ...

اكيد انه يلزم الوقت ...

ولكن...

.

.

.

هنالك عدة اشياء تبعت بمؤشرات سلبية و سيئة ... وربما هي غير مقصودة...

كما التضيق على الحريات الصحفية لبعض الصحفيين بل و حبس البعض منهم ...

كما الاستاد راشيد نيني ...

اول قلم صحفي في المغرب...

فهل يمكن ان يكون في بلد او ل قلم صحفي في السجن؟

الا لجرم كبير...

من جانب اخر تعود خلطة الاحزاب (المعهودة)...

وفق التوجهات المعهودة...

خدمتا لما يجب...

ليس تلك هي الديموقراطية ...

ومن ابسط شروطها ان تكون النتائج تعبيرا لرغبة حرة ...غير معلومة سابقا ...

اما المحافظة على (التوازنات) الماكروا والميكروا...

لا يجب ان تنسينا ترجمة رغبة الشعب في تحسين وضعيته من خلال اختيار ممتليه... وبرامجهم... ومسائلتهم...

.

.

.


في المغرب الان الاحزاب الوازنة معروفة ويجب العمل معها...

هنالك حزب الاستقلال... العدالة والتنمية... الاتحاد الاشتراكي... وفي المجال .القروي الحركة الشعبية
يجب احترام هذه الوضعية...

وعدم ادخال بيادق جديدة...

او احياء الموتى...

المهم عموما ...

الا صلاحات جولة اولى ايجابية...

نتمنى ان تغير التقافة السائدة ... وان تساهم في القضاء على الفساد بمختلف صوره ...وخصوصا المحسوبية... والرشوة... والهروب من المسائلة...

كما نتمنى ان تسهم في ترسيخ تقافة حقوق الانسان ...والرفع من قيمة المواطن...

.

.

.

في مصر ...



ستاتي انتخابات مقبلة ...

نتمنى لهم التوفيق هم ايظا فيها...

قد يتسائل البعض عن الربح من واراء الثورات...

.

.

.

الربح على الامد الطويل خصوصا ...باوطان مسؤولة ...

ذات وزن...
ذات مصداقية...

يعيش فيها المواطن بحرية (ايا كانت ديانته) وكرامة ليخدم بلده على احسن وجه

.

.

.

ومن ناحية الحريات لا يمكن تجاهل الاجواء الايجابية التي تعرفها تلك البلدان الان...

وخير توصيف على كل ذلك الاجواء الايجابية التي تشهدها الحوارات ...

(غياب التابوها)...
الحرية في المناقشة وطرح الفكرة...

.

.

.

اخيرا المواطن يتنفس جيدا...

ولا يختنق بعد كل جملة خوفا من ...

.

.

.

ما هنالك انه يجب على الشعوب ترك الوقت للتغيير والاصلاح...

وعدم الضغط الشديد ..

ولهذا العبئ كبير على النخب لتتبع الاصلاحات والتغيرات...

.

.

.

ولماذا لا تشكيل مجموعات من مختلف الفعاليات مهمتها تقديم تقاريق مفصلة ودقيقة ...على مختلف جوانب السياسة والاقتصاد... وتطوراتها...

للصحافة بكل استقلالية وحرية و نزاهة...

ليرتاح المواطن ... ويستمر التغيير والاصلاح بكل هدوء...

.

.

.

كما في الحالة المصرية كمتال ...

لماذا لا تكوين اجهزة مهمتها تسيير الكوارث لا قدر الله ...والاضطرابات من مختلف الفعاليات... في شقها الاعلامي ...الامني ...الاقتصادي...الديني...


كما اقترح ان تكون هنالك في التشكيلة الوزارية القادمة وزارة مخصصة ومعنية باللعلاقات مع دول حوض النيل ...تعمل على انشاء مشاريع مع مختلف تلك الدول ...وتعاونيات... يكون الكل فيها رابحا ... لا خماد فتيل اي نزاعات ...

ولتكون التنمية بمقابلة المواجهة لما فيه خير الجميع.

.

.

.
في ليبيا الطريق سيكون طويلا...

...



...

...

ولكن يجب ان تصل.

لقد ارتكبت عدة اخطاء كبيرة...

لم تذكر...

في خضم تلك الحرب...

من قبيل التركيز على الحرب بدل محاولة ...

القبض على المجرمين باسرع وقت...

لتقصير الطريق...

المبالغات... العديدة ...وكترة عدم الذقة... في ماذكر...

الاصرار على محاولة تبرير كل شيء...

التساهل...

.

.

.

انتم الان احرار...

ولكن الاهم هو ارجاع الاستقرار ...

المصالحة الوطنية...

البناء المشترك...

وبعد عدة سنوات فتح تحقيقات وتشكيل لجان للدرس و للذاكرة ...

وصرف التعويضات...

من كان حلاق فليعد سلاحه او ينخرط في الجيش... من كان طالب يكمل دراسته او ينخرط في الجيش ...من كان موظف كذلك...

يجب جمع السلاح ونسيانه... ونسيان لعنته...

يجب جعل القانون اخر سلاح...

والفاصل بين الناس ...

وتلك مهمة كبرى ...

ان تخطء مرة ...

لا يعطيك الحق في الاستمرار في الخطء.

.

.

.

ابتعدوا عن دماء الناس واعراضهم قدر الامكان...

واحسنوا لبعضكم البعض

واخر طلب بالنسبة لي

يخص علمكم باحترامي له

الا انه كرمز للبلاد يجب ان يكون شعار للامل...

ولون السواد في العلم لا يفيد في ذلك كما اللون الاحمر الدموي كما في عدة الوان اعلام اخرى بما فيها علمنا نحن ليس من المحبد

كما الالوان الفاقعة...

بما انكم بصدد بناء كل شيء وتغيير...

لماذا لا تفكرون في الامر...

قبل ان يتسقر في الاذهان...ويصعب تغييره

.

.

.

في الاسابيع الماضية شهدت عدة مدن من العالم عدة احتجاجات ...

على الاحوال المعيشية المزرية لفئات كبيرة من الشعوب...





كانت مختلفة من مكان لاخر ...

الا انها حملت عموما شعار اوحد

لا ...

لبقاء الوضع على ماهو عليه...

نعم لتغيير الامور...

وانخرط في ذلك عدة اطراف...

في مختلف المناطق...



من مكان لا خر كانت الاحتاجاجات ...

اعنف...


...


او اقل عنفا...

كل ذلك مرتبط باحوال البلدان وبدرجات الاحتقان...

الا انها في اغلبها كانت حضارية سلمية...

.

.

.

وقد وصلت حتى امريكا...

وفق مختلف صورها...

...
...


...

ماذا يجب ان نستخلص من كل هذا ...؟

اشياء اجابية... عموما...

.

.

.

- في الحالة الامريكية تعتبر هذه الحركة هدية من السماء للحزب الديموقراطي ... ولباراك اوباما...

بحيت تطورها واتساع الانخراط فيها يعني مباشرتا ..

قول لا...

للجمهوريين كونهم هم غالبا من يصطفون الى جانب الاغنياء ...

(ولهذا سيحاربونهم على انهم مظاهر للانحلال...و لعدم الانضباط...والفوضى...

ويضعون انفسهم على انهم هم الاستقرار والانضباط...ومعهم ستدور العجلة كونهم هم ...مع من يصنعونها...)

.

.

.

ما هو اكيد ان السياسين عموما وخصوصا في البلدان الديموقراطية... بحاجة لقوة الشارع لتنفيد اصلاحات وتغييرات جذرية...

تقتضيها المرحلة ...

كونهم اضعف وبكل بساطة من من يمتلكون المال خصوصا في اطار اقتصاد جبان عديم الحدود يلعب على التناقضات...وعلى المخارج ...

وعلى (جمهوريات الموز)... وتغيير مقار الانتاج...و مختلف القوانين... في اطار (العولمة) وتمويل الحملات والاحزاب. والاعلام..

.

.

.

بالنسبة للواحد في المئة...كما يطلق عليهم...

ليس بالاخد من عندهم ستحل الامور...

بالنسبة لهم ليسوا هم سبب كل هذا...

هم يستغلون فقط ماهو موجود في اطار القانون (الحالي)

ويربحون (فقط) ما (يجب)

ويذكرون بما يدفعون...

.

.

.

في الجانب الاخر لم يتعرض العمال ...الموظفين... المتعلمين... عموما لضغط متل الذي هو مسلط عليهم (الان)...

نسبة مهمة من من يلجؤو ن الى التعليم ولا يجدون عمل في مجالهم بعد التخرج...

نسبة مهمة منهم تضطر للتوقف عن الدراسة لاضطرارهم للعمل لتوفير حاجياتهم ودفع مختلف الاقساط...

نسبة كبيرة من العاملين والموظفين ...تعمل بصورة غير دائمة في اطار عقود يومية... اسبوعية... سنوية غير مجددة...

من يعملون في شركات معرضون لضغط شديد يتعلق بمختلف عمليات اعادة الهيكلة ...ومختلف المراقبات... ومختلف التخريجات لعدم دفع ...

العديد يتعرضون للفصل بدون ايجاد شيء اخر...ويفقدون كل شيء من منزل وضعية اجتماعية ...

في اطار تعدد حالات الطلاق العديد من النساء يعشن رفقة الاولاد في اطار فقر مقنع رغم عملهن ...

ولا يتكلم على المرضى اصحاب الاحتياجات الخاصة ... المصابين بامراض عديدة ...نفسية...

وانعدام اي فرصة...

الخلاصة نسبة كبيرة من 99 في المئة يعيشون تحت ضغوط شديدة...

هي للبعض منهم اكتر من ما يمكن تحمله.

.

.

.

من السبب

.

.

.

1/100

او السياسات...

.

.

.

كل هذا...

ولكن للتركيز اكبر المشاكل مصدر ها البنوك...

الى جانبها مختلف السياسات وطرق التسيير على الطريقة (الامريكية) التي اصبحت عالمية ...

وهي اقصى عند الاغنياء الجدد القادمين من بلدان العالم التالت...

.

.

.

لقد انتقلنا في هذه السنوات الاخيرة من الصناعة...

الى الخدمات ...

ابتعدنا شيئا فشيئا من المادي الى(اللامادي) ...

تركزت الثروات في يد قلة... قليلة

اصبحت تطالب بالمزيد والمزيد... من دون مخاطر ...

واصبحت الابناك تجتهد و تطور في المنتجات...

البلدان احتاجت هي ايظا للنقود فطورت صكوك...وصكوك...

الشركات في حاجة الى المزيد والمزيد من الا موال (للمزيد من الهيمنة على الاسواق... ومن التطور) دخلت للبرورصات...

الاموال القادمة من جيوب...

الكتير من صرف الارباح لا عطاء تطمينات ... الى جانب تقلص الموارد الخاصة ...

دوامة ...

.

.

.

ومع كل تغير مؤشر تقة...

تقييم ...

من شركات عملها تقيم الاخرين...


المزيد من 100/99
في المزيد من المشاكل ...

ولهذا يتظاهر الناس...

بعنف او لا عنف...

بدل الموت بصمت...

.

.

.

امام هذه الوضعية نحن بحاجة لتغييرات عميقة...

لا ن هذه الوضعية الغير المستقرة عواقبها وخيمة...

خصوصا ان تجوهلت وان قلل من اهميتها...

.

.

.

انها الثورة العارمة او الفوضى و (الكاو)...


قلت ان التظاهر اليوم ايجابي لانه يظهر عدم رضوخ الناس ورغبتهم في فعل اي شيء لهم ولمستقبل ابنائهم...

و لتفادي الثورة العارمة ...

يجب وضع سياسات هدفها اعادة الامان والاستقرار ل 100/99 الغالبية الديموقراطية

او بصورة اخرى الوطن في نسبته الكبرى...

.

.

.

ليستمر مجتمع في الازدهار يجب الخلق والابداع...

ولهذا يجب التركيز دائما على التعليم...

لكي تعم الرفاهية يجب خلق القيمة المضافة واحسان تقسيمها...

ولهذا يجب سياسات جبائية مركزة تفي بهذا الغرض ...

وبدل فرض ضرائب مناسبة والدخل وايا كان...

يجب وضع تحفيزات للشركات المحافظة على عمالها لمدد طويلة ...

من توفر عمل لا كبر عدد...

يجب تحفيز خلق الشركات الصغرى...

تطوير صناعة السينما... الالعاب الالكترونية ...البرمجيات ...القنوات... الجرائد...الرياضة... الطاقات المتجددة ...الخدمات ...الخدمات المركزة للاشخاص ...للحوامل ...لكبارا السن... للاطفال الصغار...


بحيت تعفى من الكتير من الضرائب لتحقق اكبر النتائج...

كما ولضمان التمويل كما للسينما... المسرح... وضع ضرائب تقافية قد تكون 1 في المئة من الضريبة على القيمة المضافة...

يجب فرض ضرائب اكبر على كل المضاربات و على كل التعاملات المتعلقة فقط بالنقود... واللعب عليها...

يجب ضبط اسواق المواد الاولية والطاقة ...المواد الغدائية ...وعدم السماح بالمضاربات العديدة...

يجب ضبط مجال الاراضي ومختلف الملكيات لعدم رفع الاتمنة والاحتكار... والتضيق... واتاحة اماكن للسكن والعمل باتمنة مناسبة وفق حسابات دقيقة...

يجب العمل عالميا على ان لا يصبح ممكنا اللعب على التناقضات بين البلدان في مختلف السياسات للتهرب ... وتهريب الاموال ...

عن طريق جعل اليات موحدة ...ومؤشرات واضحة لكل مستتمر تحمل (بصمته) وان غير من مجال عمله او تسمية شركته ...

كمتال هذا المال ل...

المال في هذه الشركة.... عن طريق شركة شركة... عن طريق... هو لنفس الشخص.

وبالحاسوب او التدقيق ...

هنالك عدة مجالات لا تحظى بالاستتمار المناسب الان (لضعف مردوديتها) كمتال مساحة المياه مقارنتا باليابسة اكتر بكتير ...

ولا تذهب جهود للاستتمار الكبير لتحلية المياه باستعمال مختلف التقنيات والطاقات الخضراء...

ابحات في الزراعة في البحر...لمختلف المواد...

.

.

.

هنالك عدة طرق للخروج من الازمة...

مع معرفة الحساسية المفرطة لكل من يكسب الكتير ...

عندما يطالب بشيء ما...

ولهذ هنالك قوة العدد... والتضامن ...

والان هذا عالميا...

كونها اخر شيء لمحاولة التغيير للصالح العام...

لمن يعرف استخدامه ايجابيا.

.

.

.

.

.

.

.

هنالك عدة اسئلة تحيرني في هذه الايام لماذ هنالك من يفضلون الوصول الى الموت للاسف الشديد على اعطاء شيء ما ...

كما بعض الحكام عندنا...

خارج كل الحسابات ...

ماذا كان سيحدت لو ان القذافي كمتال تخلى على السلطة...بذكاء...

في اول الايام...

لكان ربما اليوم محافظا على ثروته... ربما كان اولاده في الحكومة الجديدة...

ماذا كان سيحدت له...لو خرج حتى من البلد ...

ماذا عن مبارك...

هنالك اشكالية كبرى جلية باجتماع السلطة والمال.

البعض لا يحب تسميتها بالشيطان...

ولكن ماهو الشيء... ماذا يعطل كل امكانية للحكم المنطقي عند الشخص...ولا جل ماذا...

ماذا يدفع الشخص عندما يكون عنده سلاح في يده ان يستعمله (والا اخر طلقة) رغم كونه شبه متاكد انه لن ينفعه كتيرا...

ماذا يدفع شخص وهو يرى انه ذاهب...ان يبقى لينتحر...

.

.

.

مهزلة عندما نرى كيف ان جيش انهار في بضع ايام..

مهزلة عندما نرى كيف ان اناس حاربت من اجل شخص فقط.

وليس من اجل اوطانهم وانفسهم ...

مهزلة ان نرى انهم حاربوا وهم يرون النهاية واضحة امامهم ...

هل يمكن القبول بالانتحار هكذا وهل يمكن تسميته انتحارا...

لماذا الشعوب اصبحت غبية منساقة... هكذا اراديا...

ولماذا...

لكل تلك الاسباب لايجب ان يكرر هذا الامر بتاتا.

لا يجب ان يكرر بتاتا.

لا يجب ان يكرر بتاتا.


.

.

.

في اليمن ...جائته رسالة من المجتمع الدولي...

تريه الطريق ...
لكنه توقف للقرائة بين السطور...

عله...

.

.

.

وفي اخر الامر يظن انه لعب...





يعاند مجددا...

ويظن انه سيخدعه اي شخص...

والنتيجة تسوء من نهار لاخر...

وربما يغلق المخرج.

...
...

...


فكيف نفعل.

وما البديل.

.

.

.

في سوريا...

...

...

... ... ......
......


مازالت الصورة على ما هي عليه...


...
......
قتل وتعذيب...

مع **اصلاحات**...

ومسيرات مساندة...

وتلاعبات...

هنالك متل في بلدي يقول

ليس كما ندخل الحمام...
كما نخرج منه...

والفكرة في ذلك...
















...


...

...



يمكنك اختيار الحمام...
ولكن النتيجة هي انك لن تدخل لتغتسل وتخرج كما دخلت.

.

.

.

كان عليك التفكير عميقا في كل من قتل باسمك ويقتل من اطفال... وشباب...وشياب...

ولن تنفعك قصصك المعدة على المقاس.

الارهابيون المسلحون في كل شيء... يقتلون المدنين والعسكرين كل يوم... وكل اسبوع...

وماذا يفعل الجيش بمدرعاته ...والياته...

فقط يتنزه ...

ليكون الخبر حقيقيا يجب ان يكون مختلفا بعض المرات...

.

.

.

متلا ان سمعت ان هنالك بيانو سقط على راس شخص من اعلى برج دبي ...

لان هنالك شخص مسن صمم على عدم اخد المصعد وجر بيانو ه بحبل طويل الى الاعلى...

تم تقطع الحبل فسقط على راس شخص مار...

الى هنا يمكنني ان اصدق...

ولكن ان كل يوم ...كل اسبوع ...

يسقط بيانو على راس شخص ...من نفس الرجل...

لن اصدق لانه ربما لم تكن عنده القدرة على جر ذلك الحبل الى اعلى ...

خصوصا وهو مسن...و كل يوم.

.

.

.

مايهمني هو من تقتل انت

كمسؤول على حمايتهم...

ولهذا عليك فتح الباب لا جراء تحقيق دولي على الارض...

وان تبت ان هنالك من يقتل هو ايظا ...

يعاقب هو على ما يقتل...

وانت على ما تقتل...

اما انك تقتل ...وانت تتوفر على كل الوسائل لوقف ذلك...

وتتكلم لي على الاخر الارهابي المسلح ...

فغير الحبل ربما.

.

.

.

الناس تتوقع دائما ال

ko

بينما العديد من اللقائات تربح بالنقاط...

لقد قلت سابقا...

بدون عنف...

وبكل سلمية ...

وبكل صبر...

ومع الوقت...

فقط.

فاخدوا وقتكم...

.

.

.

اما عن عدم اقدام البعض الاخرين...

يجب تفهم عقلية الناس...وعرب افريقيا مختلفون قليلا عن بعض عرب اسيا...

فهنالك من لن يريد مساعدتكم فقط لانه لا يريد ان يكون اللبنانيون ...او الخليجيون...او لانه لا يحب منطقة...

انها العقلية (العربية) للاسف الشديد...

كما ان نظام مركز وممركز كما ذلك الذي في سوريا الذي يعيش على المؤامرة وعلى تقديس النظام ...والتسبيح له...

لا بد ان يترك كل ذلك اترا...

هنالك من يظن ان بخروجه السلمي الحالة ستؤول الى ما الت اليه في ليبيا اعذره...فعلا...

فالجتت بالفعل كما في ليبيا غير ان الحرب ليست معلنة...

كما ان هنالك حقا من لا يريد حتى الاصلاح...

هنالك مكان للجميع...

وهنالك من يعتبر الاسد ضحية...

اعذره لانه تبين لي انا ايظا انه مزج به في هذه المسالة ...

كون شخصيته مختلفة عن مايقع...ويبدو ان هنالك اطراف خفية هي من تحرك ما يقع وما هو الا واجهة

سياتي وقت لتقول العدالة كلمتها.

في كل هذا.


والسلام عليكم.

الخميس، 20 أكتوبر 2011

في هذا اليوم ...

فاز الغضب على ...




العدالة ...



وابتعد عن الطريق ...


طريق التغير...


الحقيقي...


للاسف الشديد.








الخط الفاصل...

بين ...

وبين ...

.

.

.

هو عندما تخط خط فاصل.

.

.

.

وليس عندما تمدد نفس ذلك الموجود.

.

.

.

اليوم اضيعت فرصة لا تعاد.

.

.

.

سيكون الجهد من اليوم فصاعدا اعظم.

واعظم (للتصحيح)...

واضخم... وهائل ... واجسم...للانطلاق...

للاسف الشديد.