الجمعة، 23 شتنبر 2011


في هذه الايام ...
نشهد مجددا حلقة...
من حلقات...
الامم المتحدة...
.
.
.
ولكن هذه المرة بسيناريو مغاير قليلا...
.
.
.
- لقد قلت في السابق ان الحقيقة دائما جلية...
وقلت قبلها ان علينا اصلاح او تغير (الامم المتحدة) ...
وما نشاهده اليوم...
.
.
.
هو تماما ما هو معتاد...
فلسطين ...
تتقدم بطلب عضوية كاملة... قد يبدو الامر عاديا...





ولكنني انا انا اندهشت...


بالفعل...
لقد قلت سابقا...
كن طيبا تفوز...
لان ما غير ذلك...
.
.
.
فاندهشت...
.
.
.
من الخطوة التي قام بها ابومازن...
لقد كان طيبا...
.
.
.
في هذه المرة...
.
.
.
نعم... وان ربما لم يعجب الامر حماس...
واتفهم ذلك...
.
.
.
المهم ابو مازن سيسلط الضوء ...
وبصورة مباشرة على الاشكالية التي تكلمت عليها سابقا...
الا وهي اشكالية الامم المتحدة...
.
.
.
ياتي هذا بعد مباشرتا بعد مايمكن تسميته بابرز...
عمل لها في السنين الاخيرة عندما تحققت الارادة الجماعية... او عدم الممانعة...
في ليبيا...
.
.
.
بالفعل النتيجة اراحت (الكتيرين) ...
ومن هنا اتت الاعترافات بالمجلس الانتقالي متتالية...
بالفعل القذافي لم يكن يعرف ان بسلوكه...
لم يترك له ولا صديق...
رغم ما كان يظن هو ان الامور هي عليه...
لا في القارة ولا خارجها...
.
.
.
و ان شاء الله لن يهرب من المسائلة...
على كل قطرة دم سقطت... وتسقط كل يوم جراء تعنته...
ودفعه بالاخرين الى القتل و الموت من اجله...فقط.
.
.
.
المهم الامم المتحدة
المكرسة للقوة النووية للاعضاء البارزين...داخلها...
على حساب الحكمة...


تنطلق فيها جولة من اللعب وفق المصالح المختلفة...
والقصة الان فلسطين...
و سوريا...في الظل...
.
.
.
وهنا شد... وجدب ...
مع معرفة مسبقة للنتائج.
.
.
.
نفس السيناريو المفبرك
...
للاحتجاج...
وتقديم الحجج...
و الاخد بها...
او (التعاطف معها)...
.
.
.
مع مشاكسات من وقت لاخر لبعض الاطراف
خدمتا لاجنداتهم الشخصية...
او الاقليمية...



الاسطوانات ستعاد وتكرر...
ونفس الافكار ...

بينما بعض الاحيان الاشياء بسيطة ...

(الظهور بمظهر الضحية...)
والاستماتة للدفاع عن الفكرة...
بينما (الكل) يعرف الخلفية...
.
.
.
والتي لا تابه لا بضحية ولا ب...
كل شيء لا يهم...
...
لقد ابتدات قصتي مع هذه المشكلة باكرا...
كم كنت احس بالاسى الشديد لكل تلك الصور التي لم يكن بامكاني فهم...
كيفية تبريرها...
وتبرئة كل من يقوم بها...
.
.
.
وحتى حديتا...
بينما كان القصف...
التدمير...
الاشلاء...
.
.
.
كنت لا انام...
اظل افكر كيف يمكن ذلك...
كيف يمكن ذلك ...
امام انظار العالم...
.
.
.
كم من مرة فكرت بفعل اشياء ...واشياء...
كم كان شعوري الداخلي العميق ...
محطم بكل تلك الصور التي كانت تغمره...
كنت احس بالغضب الشديد...
.
.
.
وظل سيناريو هذه الحرب هو هو ولعدة سنوات...
.
.
.
انتفاض...
عمليات انتحارية ...واشلاء مختلطة مبعترة...
والمزيد من الاشلاء...
.
.
.
كانت الفكرة المكررة و السائدة...
الكره ...
وحاولت ان افهم اكتر...
.
.
.
كيف يمكن تفسير الامور بمجرد الكراهية...
فبدات اقرا...
.
.
.
اخدت كتب العهد القديم والجديد ...
وقرات...
في بادء الامر ...
كان الامر صعبا...
كنت في عالم اخر...
محكوم بمفهوم واحد...
.
.
.
بداية...
فرد...
عدة افراد...
مجابهة...
تم قبيلة ...
وقبائل بمجابهة عدة اقوام... الاخرى منها معروفة اكثر...
وقصة ...وقصص...
.
.
.
قصة بين القصص اترت في كتيرا ...
.
.
.
الا وهي قصة اسماعيل عليه السلام...
طفل لاذنب له سوى انه ابن خادمة مصرية...
كانت (عنيدة)...
ليكون مصيره التشرد هو وامه...
و (المجهول)
.
.
.
كان الامر شديد الصعوبة بالنسبة لي...
كيف يكون ذلك...
وكيف يمكن تفسيره...
كل هذا ليكون الاخرون فقط...
.
.
.
مر وقت طويل من الشك والتسائل...
.
.
.
كيف يمكن ذلك... اين العدل...
.
.
.
و بعد العهد القديم ...
اصبحت اقرا في العهد الجديد ...
.
.
.
كان الخط والمجرى يبدو نفسه...ظاهريا...
ولكن ظهرت لي الاختلافات...
كبيرة ...وعظيمة...
وبدات من خلال تلك الاقوام ...
رسالة لاقوام اخرى...
.
.
.
تم بمعرفتي بالقران...
اصبح شيئا فشيئا...
خط عام يظهر...
.
.
.
واخيرا فهمت قصة اسماعيل عليه الصلاة و السلام...
.
.
.
وقصة محمد عليه الصلاة والسلام...
.
.
.
(وفهمت) ...
القصة...المستمرة...
.
.
.
وفي خلال هذا الوقت تعرفت على عدة قصص لاقوام اخرى...
بعضها اقدم وبعضها احدت...
وفيها بعض من نفس الخط...
.
.
.
وبمراجعة القران وجدت عدة اشياء...
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
ولقد بعتنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الارض فانظروا كيف كانت عاقبة المكذبين
النحل 36
وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا
الاسراء 15
صدق الله العظيم

.
.
.
فبدات ارتاح...
.
.
.
المهم...
(اسرائيل)
يعقوب...
.
.
.
اليوم هي محاولة للاستنساخ اقوم اخرى قديمة...
.
.
.
تم التخلي فيها عن عدة اشياء كانت هي مقومات واسس وقواعد...
الزمن الاخر... ولكن تقبلها في الزمن الحالي اصبح صعبا...
تم التخلي عن عدة اشياء...
لفائدة مزيج من التيارات المختلفة (الغير متجانسة ) المتعددة... داخله...
والتي حافظت على فقط ...
بضعة اشياء من كل ما مضى...
من مظهر وماكل وبعض العادات... الى جانب نظرية الاستهداف...
والاخرون هم فقط الاشرار...
والتي تعود...
وكل هذا فق فكرة مستنسخة جديدة قديمة...
وتحت مسمى اخر...
.
.
.
وهكذا فهمت لماذا التفسير
بالكره...(فقط)
.
.
.
المهم هذا هو الطبق ...
الذي يقدم لنا مرارا و ...تكرارا...


نفس السيناريو...(المتوافقة) عليه عدة اطراف...

...
...
...
مع...
.
.
.
.
تم الكره...

الحقيقة كما قلت دائما جلية...
الكل يعرفها...
ويدرسها...
في مختلف المعاهد...
ووفق ادق المعطيات...
وباستعمال مختلف التقنيات...
...
...
والنتائج كما العادة معروفة مسبقا...
الابتزاز...
.
.
.
الكره.

والحرب على (الكره)...

في هذا الوقت يبحت اخواننا عن المنطق...ووو...
.
.
.

سيكون علينا مجددا...
ان نطلب من اخواننا...
بتاجيل فرحتهم...
وجمع اعلامهم...
وتاجيل اغنية كنعان...

بانتظار غد افضل...
ونحاول رفع المعنويات كل كيفما...
استطاع...
كما العادة...
خوفا عليهم من القتل...
وليس القتال لانه ليس متكافئا...
وقتل الحلم...معه...
والياس
.
.
.
وليستمر المشروع...
...


والتبريرات...
والمناوشات...

...

...

...

والطرق...
...

...
...
...
...

...
اخواني الفلسطينين اصبروا...
اخواني السورين اصبروا...
(فقدرنا) ان لا نجد طريقا مع بعض (حكامنا)...
الا بالاستعانة بالاخرين...
.
.
.
ليس لدي ادنى كره لليهود او الاسرائيلين ...
ليس لدي حقد ...
او رغبة في قتلهم او ايلامهم...
لا ظرورة لذلك لا في ديني... ولا في اخلاقي ...
ولا كذلك لاخواني الا خرين...
ولكننا لا نحب الظلم...
.
.
.
لا تسقطوا في الفخ...
الذي يدوم مند مدة طويلة...
.
.
.
لا تسقطوا في الفخ ...
لانه دوامة...
.
.
.
لاتضيعوا وقتكم باسرائيل ووو...
ركزوا....
على مستقبل ابنائكم واعملوا...
اصلحوا انفسكم وجدوا في العمل...
تابروا ابتكروا احسنوا ااستغلال ترواتكم...
.
.
.
واتركوهم ...
فمن دون (الحقد)...
سيكون عليهم ان يواجهوا انفسهم... فقط
...كما الاخرين...
ويحلوا مشاكلهم...
.
.
.
وبعد عدة سنوات ربما يفعلون كما فعل اخرون في الماضي... ويرجع البعض منهم الى اوطانهم كما المغاربة منهم...
واليمنين...
.
.
.

اذكرهم فقط بشيء وحيد الاوهو الحذر ...
.
.
.
لانهم ربما يقتلون... او يؤدون ... اناس من نفس دمائهم...
.
.
.
- او وان ارادوا السلا م اليوم العلاقات (الاخوية) الصداقة... المساعدة... يعرفون ما يجب فعله...
.
.
.
كما نكنس منازلنا...
عليهم بالكنس هم ايظا...
وعندما يكون كل شيء نقي ونظيف...
نجلس ونحتسي الشاي معا...
.
.
.
من اراد ان يتعمق ...ان يجتهد... في الدين فليجتهد في تهذيب النفس...في العبادات ...في فعل الخير... في الاصلاح ... ولا ياخد الطرق المختصرة...في القتل واستهداف الاخرين ...والحرب...
فقط .
.
.
.
.
.
.
.

في اليمن
كما حذرت من قبل...
استمر التصعيد...

...
...

كل هذا في اطار مجددا ...
اللعب الاقليمية... والجهوية...
والنتيجة...

كما قلت ...
مجددا...
ليس الحكام فقط سبب المشاكل...
فها هو حاكم خارج البلاد...
وتلك جتث ...
.
.
.
ان المستفيدين من تلك الانظمة...
هم من يتبارون في المحافظة عليها ...
وباستماتة...
وبتصعيد وراء تصعيد...
وبالمزيد من الدماء...
وان كان بدون علم الحاكم...
او بعلمه الجزئي لما يحدت...
.
.
.
اؤلئك نفسهم هم الذين اوقعوا ببنعلي ... بمبارك...بالقذافي...
.
.
.
الى جانب صمت بعض (الشعوب)...
وخدلان النخب... وتطبيعها مع الظلم...
واسترخاص دماء الشهداء...
وعدم المشاركة...
بل و (تبرير)...
وبيع...
.
.
.
يحدت هذا مجددا في سوريا...

نفس ما ا شرنا اليه سابقا...
اصبحنا نراه يوميا... بعدما حدت في السابق...
وامام انظار العالم باسره...
.
.
.
...
...
...
...
...
...
...
لياتي التبرير كما العادة...
لقد قلت سابقا انهم استنفدوا كل مخزونهم من الكذب...
لكون حبل الكذب دائما قصير...
.
.
.
ولكنهم لا يزالون يلعبون ...
المؤامرة ..اسرائيل ...امريكا...المقاومة...
جاسوس اسرائيلي 2008... مقبوض عليه...
اعترافات خارقة...
متابعة حزب (الله) ... ايرانية...

ان كان السلاح ياتي من مصادر دموية...
.
.
.
المقاومة شريفة...
.
.
.
اصبحوا حمات التنوع... والاديان...
.
.
.
المهم عندهم القليل من الوقت ليلعبوا فيه...
فليستمروا...
.
.
.
اما مايلوح في الافق...
.
.
.
فلا يسر وللاسف الشديد...

.
.
.
فكما اخرين ...
هم يتجهون الى الحائط وبخطا حتيتة...
وفق عقليتهم القديمة.
.
.
.
في عالمنا العربي ...
عدة قوى تلعب...
وفق مصالحها...
الاقليات تحرك...
ووو...
ولكن الاهم هو ما نفعله نحن لا نفسنا ...
لقد قلت سابقا انه لا يجب التطبيع مع مظاهر الخلل...
وتلوث النفس النقية ...جراء كل ماتراه من حولها...

...
...
لا يجب السماح ...
او تقبل كل ذلك...
...
...
...
يوم ستتغير نظرتنا للامور...
يوم تتغير احاسيسنا...
وترتفع قيمة العديد من الامور في اعيننا...
يوم تصبح مهمة...
اولوية...
يوم لا نقبل بذلك...
.
.
.
سنعمل لا يجاد الحلول الدائمة لمشاكلنا...
وسنخرج من لعب الاخرين بنا...
.
.
.
والمهمة كبيرة وعظيمة على عدة بلدان ...
مصر ...تونس...ليبيا...
وما قمت به الى الان سوى خطوة...
فهل نكون بقدر جسامة المهمة...
هل سنتذكر دائما ... الثمن الباهض... والتضحيات...الجسيمة...
.
.
.
ويوم تصبح قيمة
العدالة...
المساوات...
الكرامة...
والحرية...
فعلية...
انسانية...
كونية...
سيتغير العالم...
وتتغير قواعده...

...
ويتغير المنحى الذي يسير عليه ...
ويسير اليه...
...
...
ليصبح في صالح الجميع...
لان بتطور ل الجميع يتطور كل شيء... ويتحسن ...وتتحسن عدة امور...
المهمة جسيمة...
وقد تمر اوقات عصيبة...

و لكن عواقب عدم فعل اي شيء ... وخيمة...
قد يشعر البعض بعظم المهمة ...
بعدم الجدوى...
الياس...

ولكن الامل يكون ...
احيانا...
في اماكن ...
لا يمكن تصورها...
.
.
.
.
.
.
.

وتلك حكمة ...
.
.
.
لنفعل كل ماهو ممكن...

والسلام عليكم...