لقد انتهت كاس العالم لهذه السنة

شكرا جزيلا

لكل من ساهم في ذلك العرس العالمي الكبير

انتهت كاس العالم ولم تتحسن الوضعية الاجتماعية لكتيرين.....

انتهت بصراع بابلو مع خوان على من هو الفريق الذي سيفوز.....

انتهت بحصرة سعيد على اقصاء فريقيه المفضل...

انتهت بكل فرح بالنسبة لمريم التي كانت تحرم من التلفزة لمشاهدة مسلسلها المفضل ....

انتهت بربح الملاين من طرف شركات المقامرة ...بيع الجعة...التلفزات......

انتهت بخسارة فريد ل 60 دولار لشراء زي فريقه المفضل الذي اقصي بسرعة شديدة ....

انتهت بفرح سيرجيو ...بفرح مامادو..بفرح بيرم....وبفرح شن......

وحزن....حزن.....

كاس هذه السنة كانت بالفعل

استتنائية

وصدقت فيها تكهنات (بول) كما القسيس .....

صدقت ولم تصدق معها تكهنات الكتير من البشر....

فازت الاندلس

اسبانيا

وتفوقت بعدما ذاقت طعم الهزيمة .....

جاء كل ذلك بهذف النجم انيستا ...

والذي لم ينسى ان يتدكر من خلاله

صديقه ورفيقه في المنتخب الذي وجد ميتا ....

داني جارك

المزداد سنة 1983

والمتوفى في 2009

فازت اسبانيا

بعدما رشح الكتيرون المانيا

والتي ابلت البلاء الحسن بفريق غير معهود في تاريخها

فريق متنوع

عمل كما كنة واحدة لتحقيق نفس الهذف

تماما كما اسبانيا بلاعبيها المنحدرين من مناطق مختلفة ....

تماما كما هولندا...

ذلك البلد الذي صوت مؤخرا فيه الكتيرون لحزب عنصري متطرف

هولندا بلاعبين (عادين) استطاعت بتركيزوتفاني تحقيق نتيجة مهمة وكبيرة

وفريق سطع نجمه

وخرج من المنسيين الى منطقة النور حيت ادهش الكتيرين

بمستواه الجيد

وبعلو كعبه

تماما كما اليابان والتي بتفن كبير في العمل والاعداد .....

استطاعت تحقيق نتائج كبيرة هي ايظا

لم يفز الجميع

ولكن عدة منتخبات كانت في المستوى كما استراليا

و و.. ....

في افريقيا

كانت الخيبة

على قدر عدم جدية الكتير من اللاعبين... وضعف تحضيرهم وحافزهم الفعلي ......والامال الكبرى الموضوعة فيهم

جاءت النتائج مخيبة....

لا الكاميرون كان في المستوى

لا ساحل العاج

لا الجزائر ....

فقط جنوب افريقيا وغانا

بعدما تالق في الدورة السابقة

السنغال

في افريقيا النتائج غير مستمرة.... والتفكير في النجومية والاستعراض الفردي.....

لن يؤدي الى نتائج كبرى

الفريق الفريق

المهم قام كل النجوم بجهدهم ولم يحالف الحظ الكتيرين ...

...

في مناطق اخرى

نتائج ادهشت

رغم انها عادية

كون المرحلة مرحلة تجديد

لم تخض فيها العديد من الدول بجدية

والتي حاولت ان تلعب فقط باوراقها الرابحة (القديمة)....

نتائج الكرة اليوم نتائج الفريق ككل (مجددا)

ونجومية الماضي

لم تعد تصنع نتائج اليوم كما في الماضي

(معدرة كانت هنا صورة للبرازيل اخطات فمسحتها)

نتائج اليوم

تتطلب متابرة الجميع ونكران الذات

ووجود الحافز للفوز الا وهو الامل ....

الامل الحقيقي

اي الاتي بعد تحضير جدي وعمل.....

عمل متفاني ......

ولو انه لا يصل بالمرء الى نتيجة....... بل بعض الاعمال هي مدمومة فعلا..... ولكنها تعطي مؤشرا على قوة العزيمة
المهم هو تجنب الايداء.....

ظهر في البطولة عدة نجوم اكدوا خطهم التصاعدي المتواصل

وبالنسبة لاخرين .....

...كانت الخيبة .....

وبعدها مجموعة من المزايدات والتخوينات.....والتهكمات ......و الكلمات الجارحة

هكذا الكرة يوم بطل ويوم بصل.

كما في حياة كل يوم .....

المهم تابرت عدة فرق

على اعطاء احسن ما عندها ....

والكل تعرف على بعض الجوانب من ذلك البلد والقارة ....

والكل تشبت بالامل....

والامل .....

وان لم يحصل ذلك الامر فالاهم

حقق

رغم كل ما قيل وكل ماقيل....

اصبح الكل يتكلم لغة واحدة

وفوفوفوفو.......

الخسارة

مناسبة لاعادة الانطلاق ...

بعد التحضير الجيد مستقبلا ....

وليس للبكاء والاحباط والركون....والتوقف لان الزمن لا يتوقف.

فكل مرحلة وتجربة وايا كانت ...هي مناسبة للتعلم والتحسن ل.....

لتحقيق الهذف في يوم .....

اخر....

كم مرت من قبل من

ومن....

ويظل الامل والتشبت به والعمل ....ولو لا تظهر نتائجه
دائما

ولا غرابة في ذلك ..

فعدى النتيجة لا ينتبه الكتيرون

ان مجرد الوصول الى هنالك

هو بمتابة انجاز للكتيرين....

التفاني والرغبة في التحسن تؤدي الى نتائج كبيرة

وكل شيء ممكن ان اليوم ...

او (غدا)

والاهم ان رغم كل ذلك

يظل الاهم متحققا

ولو

لا يراه الكتيرون مجددا .....

الفوز مرحلة تمر بها من قبل او بعد وقت ...

ويظل الاهم انك

تجمع الناس من حولك

وتعطيهم احلام ان يكونوا متلك او احسن منك

لانك في يوم من الايام كنت متلهم

هذا وان لم يرق الامر لاخرين....

الذين

ما يسودون الا صورهم الشخصية

بالتعرض للاخرين.

مارادونا عاد من بعيد لانه وضع امله

في الكرة

والاخرين

فلم يخدل ولو بعد حين

بينما في عالمنا الحالي البعض يضع اماله في مايكسبه الاخرون

او في الحاق الضرر بالاخرين

اتسمعني ...

انت وفريقك (القديم)

ومن هم خلف الستار

لقد كان الامر بيدكم للتغير نحو الافضل

فادخلتمونا في دوامة

ودوامة

ودوامة

بينها فقط رابط واحد

انا ادعوكم جميعا ال

قواعد لعبة (مختلفة)

كما في البورصة في العمل في التجارة..في في ...

اختاروا فريقكم ..

وليختر الاخرون فريقهم

ولننهي الامور بطريقة اخرى

بعيدة عن العنف

ان كنتم اقوياء

(معدرة كانت هنا صورة رادار طائرات)

ولا اقصد

ولا تقدمكم....

ولا تقدمكم ...

الذي يمكن

التعرف على اتره

وعلى طبيعة ذلك التقدم

ادعوكم لمقابلة

واحدة بينكم

اقصد بين جنرالاتكم وقيادكم .... الارقى .....و اصحاب النجوم ...و التشريفات ....

ادعوكم لمبارات كرة قدم بين بعضكم البعض يخرج فيها الخاسر بخسارته

وتنتهي الحرب باستسلام الاخر

مباراة في 360 دقيقة وفي المكان الذي تريديونه حول هذه الارض

مبارات تنتهي ب 100 اصابة كفارق على اقل تقدير

(لان الامر مهم يتعلق بمستقبل باكمله وشعوب...)

والا نتيجة اقل

فارق تلاتة

0 ل 3

ولكن

3

3 ضربات مقص

متتابعة
فقط لا غير

ولا تهدم ولا تهشم ولا تحرق ولا ولا......

وان لم يتحقق الامر في 360 دقيقة نعيد اللقاء في يوم اخر او....

ولكن الخوف

كل الخوف عندي من النتيجة

والتي ربما حقق فيها اخواننا هنا

نتائج افضل من الممتلئة بطونهم

ومتخدي القرارات عن بعد .....

الى ذلك الحين

اي حين تنتهي كل تلك الحروب

المخربة الملوتة

والتي هي (بدون فائدة ) ولا تقدم اي شيء جديد

فالموت هو الموت بقنبلة نووية ...بسكتة قلبية .بحادتة سير .....عند النوم ..عند الحركة ....

الى ذلك الحين

تمرن اخي

اتقن

جيد

نعم لا تجعلها تسقط

مررها

ن سقطت

هيا مرر

مررها

ومررها بعد ذلك للاخرين ...

ولتصل الى كل مكان .....

لان الفوز

ممكن

وكذلك تحقيق الهذف

الا تعلم

اين الملعب

في كل مكان

حظر

تاهب

و....

سدد

مهلا ما ذا فعلت...

.........

الحمد لله ان ليس هنالك من سكان في تلك البناية

اعد التصويب

...

والسلام عليكم

اطفال الحروب