الخميس، 15 شتنبر 2011


قبل الكتابة وددت توضيح عدة نقط ...
لانه للمشي والوصول الى نتيجة مكان ...يجب معرفة الطريق...
.
.
.
1 - انا لا اكتب لكي اتلاعب باي احد ...
2 - كل ما اقول يكون معلن وغير خفي ...وامام الناس...و بدون كذب ...
3- كل احساس او شعور لكي ينتقل يجب ان ينبع من ا حساس وشعور حقيقي...
والا...
لا يصل .
.
.
.
هنالك من الناس من يستغل طاقاته في فعل الشر ...
وانا احاول قدر المستطاع تسخيرها لفعل الخير...
ورغم ان بين الاتنين خيط رفيع فعلا ...
.
.
.
الا ان التفريق بين الاثنين يتاتى لكل من له شعور صادق...وقلب.
.
.
.
بامكاني الصمت...
كما بامكاني الحديت والعمل...
.
.
.
وبين الاتنين...
نتيجة ...
ونتيجة اخرى...
.
.
.
هنالك عدة اناس يستعملون الخبت... الكذب... الاحتيال...
.
.
.
والحمد لله هو من منحني القدرة على التميز...
قد يكذب علي شخص ...يحتال...
اعرف ذلك واتركه...
او اوقفه.
.
.
.
كما قلت سابقا كن طيبا تفوز.
.
.
.
اما دون ذلك فالعديد من الاشياء اعرفها...
وكما قلت مجددا
اترك ...
او اوقف.
.
.
.
للمنفعة العامة.
.
.
.
الناس مختلفون...
وهنالك العديد منهم من يجب ارشادهم ...
واخرون يجب فقط التوضيح...
والبعض يجب اخد اليد ...
اوالدفع...
او الدفاع...

.
.
.
وكل هذا لهزم الشر وتحقيق الخير ...
قدر الممكن او المستطاع...
.
.
.
لقد اخترت ان اكتب اليوم ...
لانني لا يمكنني انتظار الجمعة
لكون ما يحدت في سوريا... واليمن خطير ...
و يوجب التنبيه ...
والعمل ...
.
.
.
.
.
.
.
من جهة اخرى هنالك عدة اشكاليات في خضم كل هذاتطرح نفسها للحل
هنالك اشكالية الكوارث الطبيعية وسبل المجابهة ...
وهنالك اشكالية (الافراط) في التدين...
ومشكلة اسرائيل...
.
.
.
للاجابة على المشكلة الاولى
يجب العمل الجماعي على عدة محاور...
المحور الاول تحديد المناطق...
وهذا العمل انجز كما قلت من ما سبق... ولكن ينبغي توسيعه...
.
.
.
المحور التاني حزمة الاجرائات...
.
.
.
الكل يعرف الاماكن التي تطرح المشاكل وبصيغة مكررة...
في الغالب هي مناطق فقيرة طبيعيا ... او بشريا...نظاميا... سياسيا ...امنيا...
وبقائها على هذه الشاكلة يعد وصمة عار على كامل الانسانية ...
الا جانب العبئ الاخلاقي لعدم العمل...
الاقتصادي...
ونتائجه...المختلفة
.
.
.
في مناطق متل هايتي ...الصومال... افغانستان...
يجب قبل كل شيء الدفع الى الحوار الداخلي... والمصالحة...
تم تشكيل حكومة موحدة للظرفية... الا حين ان يصبح الامر عادة متداولة...

.
.
.
تم بموازات ذلك يجب التركيز على جعل نقط استراتيجة جهوية حول العالم ...
لمجابهة الكوارث المختلفة ...
ولكن ايظا تقديم المساعدات العاجلة...
.
.
.
يمكن تحديد اماكن لوضع مخازن هائلة للمستلزمات الاولية الاطعمة الادوية...
في عدة نقط عبر العالم...
توفر التدخل السريع في دائرة محددة ... معلومة المشاكل...
.
.
.
يمكن توفير المخزونات عن طريق عدة اجرائات عالمية...
متل جعل حصة من الانتاج المخصص لتلك المشاريع ...
توازي تحفيزات ضريبة للشركات الافراد في البلدان المختلفة...
في علاقة ربح متبادل...
يتم الجمع والتنسيق والاشراف عبر مؤسسات دولية...
والهدف تكوين كما قلت سابقا مخازن مهمة ...
تدار وفق الازمات ...
وعند غياب الظرورة يتم بيع المنتجات قبل مدة نفاد الصلاحية في الاسواق المحلية...
باتمنة زهيدة توفر موارد اظافية...
بينما يستمر التزود بالمنتجات الجديدة وفق نفس الالية فوق...
.
.
.
في نفس الوقت يتم اتخاد اجرائات محفزة للكتير من البلدان ( المفلسة)
عن طريق
جعل منتجاتها...
او المنتجات المحولة داخلها ...
تحضى بالاولوية ومختلف الاعفائات في البلدان المستهلكة المختلفة...
.
.
.
كما يتم العمل على توفير كل مقومات البدء في العمل ...
بشروط تفضيلية...
الى جانب الخبرات ومشاريع المواكبة المستمرة ...
.
.
.
كل هذا من ناحية سيوفر الاستقرار...
الا جانب الموارد القارة ...
لللاستمرار في الاستقرار...
وبالتالي لا يجعل
سوى توجيه العمل المهم ...
للكوارث الاكتر خطورة ...
.
.
.
جانب (الافراط) في التدين (الذي يؤدي احيانا الى التطرف )
جانب مهم تبرز تجلياته في عدة مناطق في العالم من الهند ...الى افغانستان ...الى امريكا الى الصومال الى اسرائيل... افريقيا...

معظم الديانات السماوية او غيرها ...اتت لتحدت طفرة نوعية في مقابلة واقع سيء...
وكان الغرض منها الارتقاء بالانسان ...تهديبه ...وتنظيم حياته...
الا اننا نشاهد اختزالها ...
في نوع من اللباس...
من المعاملة...
من التقوقع...
من العنف....
وكل هذا غالبا من جانب اناس غالبا...
اكبر اشكالياتهم انه يصعب عليهم موافقة الواقع الحالي مع النصوص المختلفة...
.
.
.
ففي حين الكل يستعمل كل ما جادت به الحداتة الانسانية في مختلف الجوانب ...
وفق اغراضه...
و بعض المرات في ما لا ينفع...
نرى التشدد في اللباس... في الاحكام... المعاملات... ان لم نقل المجابهات...
.
.
.
لقد اصبحت مغلب الديانا عن طريق عمل بعض اصحابها كاريكاتورية ...
تختزل في قبعة...لحية...شعر...عمامة...صليب...غداء...مجموعة ضيقة...
والامتلة عديدة ومختلفة من عدة مناطق في العالم...
.
.
.
والمسالة بسيطة اما نقرا النصوص...
لكي نصبح في بارانوية ...
ونعيش في عالم اخر... ووفق معطيات ازمنة اخرى...
وهنا للامانة وللصدق مع النفس ...
يجب احدات نفس المعطيات والظروف على نفس الصورة لكي يتناسب كل شيء...
.
.
.
او ننزلها الى الحياة مع معطيات العصر وماوصل اليه تطور الانسان... في مختلف صوره...
دون القفز مباشرتا الى الجوانب المتطرفة فيه للعلة... وللاختباء...
.
.
.
هذا ليس عثبا على دين بعينه ولكنها ظاهرة عامة لمختلفها ...
تظهر تجلياتها كل يوم...
ووفق مختلف الصور...
.
.
.
المسالة الاسرائيلية تطرح نفسها هذه الايام...
مع سعي فلسيطين للحصول على العضوية...

و في مقابل كل هذا هنالك عدة اطراف تعمل كل واحدة منها على تنفيد رؤيتها ومشاريعها...

انا كنت تحدتت من قبل عن الحل (الدائم)...

وعندي فقط عدة تساؤلات اطرحها وفي مابعد نتحدت...

هل اسرائيل تريد السلام؟
لماذا قتل اسحاق رابين رغم انه لم يقدم الكثير؟
لماذاتطول المحادتتات وتكتر المماطلة؟
لماذا هنالك كل يوم المزيد من الاستيطان؟
لماذا هنالك كل يوم المضايقات والاستفزازات؟
الدماء؟
.
.
.
هل تريد اسرائيل حل دائم؟
هل تريد اسرائيل حل لاطفالنا واطفالها؟
هل تريد اسرائيل مستقبلا؟
.
.
.
عند الاجابة الفردية لكل شخص على هذه الاسئلة ...
.
.
.
اقول ان اسرائيل لا مستقبل لها
.
.
.
الا بداخل المنطقة...
.
.
.
ومع سكان المنطقة...
.
.
.
ومادون ذلك العيش على المساعدات و مايسخى به البعض عندما يريدون ...او يمكن لهم ذلك...
وبانتاج ضئيل...
الشعوب تتكاتر وتكتر المطالب...
والشعب اليوم وبصورة طبيعية اصبحت يبحت على الحياة الجيدة والعدالة الاجتماعية...
وتلك تقتضي كما قلت الاجابة على الاسئلة فوق وبكل صدقية...
.
.
.
نحن لسنا متعطشين للدماء ونضع اولادكم كاولا دنا ...
فهل تضعون اولادنا كاولادكم...
.
.
.

بيننا راوابط لا يمكن محوها
ونقتسم الكتير
شالوم سلام...
عبرية عربية ...
يوم تستفيقون
.
.
.
في اسرائيل قرابة المليون مغربي ...
وفي فرنسا اول فكهي محبوب هو يهودي مغربي فرنسي ...
اليوم يحدد الغد...
.
.
.
و رغم ان البارحة لم تكن جيدتا للجميع الا انها شملتهم كلهم...
ستون سنة...
ولا شيء...
لماذا؟
.
.
.

ماذا حدت بعد العودة من مصر...
.
.
.
12 قبيلة...
اودين رباني للجميع...
.
.
.
.
.
.
.
الانسان قادر على كل شيء...
على الخير كما على الشر...
.
.
.
ومؤخرا تم تخصيص جائزة امير الاستوري الى ...
عمال منشات فوكوشيما ...
للتذكير...
حدت ضرر كبير للمنشاة بعد الزلزال... والموجة...

تعرضت المحطة لخطر كبير ...
استقال الكثيرون في مابعد (لعدم حسن تدبيرهم للكارثة) ... ولشعورهم بالمسؤولية...
.
.
.
المهم عدة اشخاص ...
قرروا التضحية بنفسهم ....
والاستمرار بالعمل على وؤد الخطر
مع التعرض للاشعاعات مئات المرات اكبر من ما هو (مسموح به)...
...
ضحوا بانفسهم من اجل الاخرين.
هل تصدقون ...
.
.
.
بعد الصومال وعدم اكلهم لبعضهم...
فوكوشيما واناس تضحي بانفسها من اجل الاخرين ...
هذا يدعوا للتفكير العميق...
.
.
.
.
.
.
.
بلداننا العربية شهدت عدة ثورات مختلفة...
استخدمت القوة ... وبعض المرات القوة المفرطة...
والحصيلة ...
هنالك ما حل بالتفاهم...
وهنالك ما تطلب...
.
.
.

تونس سائرة...
مصر سائرة...
ليبيا في طريقها...
في الحالة الليبية الامر صعب للغاية ...
لانه بعد الخروج من الحرب المفروضة امامهم...
اكبر قنبلة موقوتة... مخلفة من ارث القذافي...
الا وهي القبلية
ومعها كثرة الحديث ... والمشادات... و السجالات...
في بلدي نشبه ذلك بمثل سوريالي...
ان ينبت (القوق ) او الارض الشوكي في الرا س...
وهذه صورة تبرز...
مدى تغير فيزيولوجي غير طبيعي... (يمكن ان يحدت للشخص)...
جراء السجالات والنقاشات...
نصيحيت للقائمين على الامر في ليبيا بالكثر من الصبر و...
ففي ذاخل القبيلة الواحدة هنالك شجارات على من يام...وعلى سجاد المسجد...
حصة الماء...
فما بالك ببلد
الكل (يدافع على قبيلته)
سيكون على مصر وتونس عبئ كبير في المسالة
لاظهار الطريق...
كما وبنصيحة في الامر
ظرورة ان تحتكم مختلف القبائل لشخص واحد يفضي النزاعات...
يكون دا مصداقية لدى الجميع...
وربما يكون لقطر دور في هذه المسالة الدبلوماسية...
المهم ان التغيير سيتطلب وقت طويل...
ويستسلزم عملا و صبرا طويلا لكي تمتزج القبائل المختلفة في ليبيا الواحدة
واحسن شي ء اخراج اليات ومقومات البلاد واليته من الكثير من النقاشات...
للشروع بالعمل...
الذي سيتاتى به الخير للجميع...
.
.
.
ولكن اعظم ثورة شهدتها المنطقة ...
لم يتنبه لها الكثيرون...
.
.
.
اليمن...

قدرة خارقة على الايمان...
والتصميم ...
8 اشهر انخرط فيها الجميع...

وباستمرا...
وكان الغالب عليها...
السلمية...
...
انه شعب اليمن السعيد...
فعلا...
انا حقيقتا جد معجب بتصميم الشعب اليمني...
ومحافظته على السلمية...
.
.
.


شعب مثل هذا يستحق تنفيد مطالبه...
8 اشهر ليس من الاحترام المماطلة معه...
الفرج قريب...
.
.
.
و كما قلت سابقا انا انذر...
ان استمرار الامور على ماهي عليه...
لا تنبئ سوى بالاسوء...

الشعب اليمني سينتصر...
سينتصر...
.
.
.
ولكن من الافضل ان تكون بطريقة...
تجنب البلد الشرور...
...
ولهذ يجب العمل سريعا...
.
.
.
في سوريا

جولة جديدة من المماطلة ...
ومن الدماء...

و الشعب قال كلمته...
لقد قلت سابقا...
يمكنكم الكذب كما تشاؤن...
ولكن لا يمكنكم الكذب على الناس ...
امام تجلي الحقيقة...
.
.
.
ولا تضيعوا وقتكم في شق الصفوف ...
والمبادرات الفارغة...
ومحاولة كسب الوقت...
واستجداء...
ومحاولة الظهور على انكم تسمعون للمطالب التي اصبحت ( فجئتا معلنة وبكلمات جديدة)... ووو...
واللعب على (التناقضات) ...
واغفال...
.
.
.
ليس هنالك من وقت لكل ذلك
.
.
.
وحبات الاسبيرين تناولها الكثيرون ...
.
.
.
من لا يعرف نوعية تفكيركم...
يمكنكم خداعه...
خصوصا ان خدم ذلك مصالحه....
ولكن في ما يخصني انا...
قلتها سابقا...
.
.
.
وامام جسامة ما تقومون به...
لن نمر من العديد من الطرق...
و مباشرتا الى الهدف.
قلت سبعا.
لكي نحافظ على البلد...
.
.
.
والوقت الان ليس للرجوع الى الوراء
لقد تلطخت ايديكم ...
والنار مشتعلة تحت ارجلكم...

.
.
.
لقد حان الوقت لرفع اليد عنهم...
لان كل يوم المزيد من الدماء ومن التعذيب...
ولا يكترتون من منطلق (الانا) ...التي تحكمهم واعوانهم...
.
.
.
ومع كل هذا عواقب وخيمة...
.
.
.
روسيا قامت بما تريد في السابق...
...
...
...
...
نحن لا نحبد ذلك...
ونفضل عوضه حركة دولية...منسقة... ومع الجميع...
.
.
.
ولكن امام السفك الدائم...
للابرياء...
تصبح كل الخيارات قائمة...
و للجميع...
.
.
.
لقد حان الوقت لمن يحدتون الالام ...والبكاء...
ليقدموا للمحاسبة...
...
لم يسلم من ايديهم اي احد...
لا شخص ..
لاقلم...لا فرشة...
لايمكن اغتيال احلام الشباب...

...
بدون المسائلة ...
.
.
.
الى كل المعارضة السورية
قللوا الكلام...
توحدوا على هدف واحد فقط...
واعملوا...
.
.
.
والنتائج قادمة
.
.
.
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق