الجمعة، 9 شتنبر 2011

تحل هذه الايام احدات الحادي عشر من سبتمبر...


ومع حلولها لا يمكنني سوى ان اتذكر عدة وجوه من تلك الحقبة وما تلاها...

...



...




...


...




...



...


...




...




...


...

...

...


...



القاسم المشترك بينها كلها...

التعميم...

لكم تمنيت لو كان بامكاني ان استضيفهم في مكان ما...





ونقترح عليهم القليل من الشاي...

وليس على الطريقة...




...



الشعبوية ...

فقط القليل من الشاي الاخضر...

وربما بسكر اقل...

لكي يكون الجميع على مايرام...

.

.

.

قلت القليل من الشاي...

والقليل من الهواء النقي...

والقليل من الضوء...

كي يطردوا قليلا...

ان امكنهم ذلك...

.

.

.

وبعدما يكون الكل ارتاح... قدر الامكان...

نقوم بعد ذلك بالقليل من السرد لما حدت...

في الحادي عشر من سبتمبر ....

قامت مجموعة محدودة من المتهورين ...

المشحونين عاطفيا...وايديلوجيا...

بعمل لا يمكن تبيريه...لا اخلاقيا...

ولا منطقيا...

ولا حتى دينيا...

رغم انها حاولت فعل ذلك ...

من خلال الوصول الى عدة مناطق ((عسكرية)) ...

لكي توهم انها تحارب...


القاعدة الاولى 1


الحقيقة دائما جلية...

بينما عكسها يحتاج الكتير من الشرح والاتاويل ...


والحقيقة ان الغضب... لا يفسر سوء العمل...

الحقيقة ان قتل الاطفال والناس المسالمين في ظروف وحشية...لايمكن تبريره ...وان قام به العدو...

الحقيقة ان الم كبير شعر به من احتجزوا في ذلك السيناريو الشرير...


وللتعرف على ذلك يجب ربما القيام بعدة اشياء...

تخيل سرعة الطائرة....

تخيل الناس باطفالهم و...شيوخهم ...نسائهم... ورجالهم بداخلها...

تخيل لحظة الارتفاع من المقعد ...تماما كما يحدت مع رواد الفضاء...

اوقف الوقت قليلا...

انظر الى الوجوه حولك...

الا ن اسرع كل شيء...

الارتطام...

الكراسي الصلبة التي تتنى كما الورق...
والتي تخترق الاجساد...

صوت الصراخ والبكاء...

.

.

.

وهول الارتطام.

في تلك الاتناء عمال المكاتب... والنظافة ...والامن ... المحتجزين بين الطوابق...

تخترق اجسادهم بالشظايا ...

.

.

.

ويحترقون ...





...



لم ينتهي كل شيء...

من نجو بمعجزة من الموت في حين الارتطام...

منهم من هم تحت الانقاض ولا يستطيعون التحرك...

يصرخون لنجدتهم...


ولهول الحادت من هم قادرين على التحرك ...

لا يفكرون في ذلك ...بل يسارعون للهرب الكل يحاول الخروج والتدافع...

صور الابناء تمر من امام الاباء...

صور الامهات الاباء...

لا يمكن النزول من اعلى الطوابق...

كل شي مدمر...

النار مستعرة...

ولم يعد امامك من خيار سوى

القفز من اعلى البرج والموت مهشما...

او الجلوس والموت مشويا...

.

.

.

الوقت يتسارع...

وتفكر...

لايمكنني الانتحار هذا مخالف لتعاليم الدين...

تعود صور العائلة...

.

.

.


وفجاتا...

.

.

.

صوت ارتجاج قوي...

.

.

.

كل شيء ينهار...


انت في الهواء...

وبعد عدة توان ستسحق تحت اطنان من الاسمنت والفولاذ...



شعرت بالام اول ارتطامات ...

وبعد ذلك...

.

.

.

.

.

.

.

في تلك الاتناء...

هنالك من كانوا اكتر حظا...

ويخرجون شيئا فشيئا...

مجددا للحياة...

المكان لم يعد المكان...

والوقت لم يعد الوقت...

.

.

.

خارج الزمن...

خارج الوقت...

.

.

.

الخطوات متتاقلة...





الكل...
وكما انه دخل في عالم اخر...

.

.

.

عالم متتاقل

.

.

.



تم يتوقف.

.

.

.

للتامل.

انتهى كل شيء تقريبا...




وليس لمن هم لازالوا على قيد الحياة...

ولكن لن يرو ضوء الخارج بعد ذلك اليوم.

سقطت طائرة اخرى بصمت في مكان اخر...

.

.

.

مر الوقت

واصبحوا ذكريات...



تلك الاحدات التي مرت امام الجميع ...

مباشرتا...

ولحظتا بلحظة...

مع التعليقات المختلفة

.

.

.

الجدة ترى المبنى الذي يشتغل فيه حفيدها...

الزوجة تكلم على الهاتف النقال الزوج ولا يجيب...

البنت الصغيرة التي تمنع مشاهدة هذا الامر...

.

.

.

تصل الاخبار الى الرئيس عن طريق المستشارين...

الجو تقيل...

والوجوه والملامح مشدودة...

.

.

.

الكلمات قوية...

والاجرائات المقترحة قوية

.

.

.

القاعدة التانية عندما تريد اتخاد قرار يخص الاخرين ابتعد اكتر شيء عن اشراك ذاتك في القرار...

العدل للعدل.

.

.

.

لا للانتقام...

.

.

.

لم يحصل ذلك

والنتيجة حربان ...

.

.

.

واحدة منهما لا يمكن باي حال من الاحوال ايجاد تفسير لها ولو حاولوا كذلك...

.

.

.

والنتيجة الاهم ...

جنود غير مستعدين ...

القي بهم في عالم كله مناوء...خبيت... عدائي ...شرير...

حسب رواسب الذاكرة ...الهوليوتقافية...

ولا سلاح عندهم سوى السلاح والافراط فيه...

.

.

.


وشيئا فشيئا...

العشرات...

المئات...

الالاف...

...



...


...



وليسوا الوحيدين...

عدة قوى اشركت في اطار التحالفات...



المنطقة باكملها

ادخلت في

دينامية الشر...

والكتيرون يدفعون التمن...


حطم بلد...




...



ولن يستعيد عافيته عن ما قريب...


.

.

.


بينما الجنود...



...
اصبحوا يقومون بما لا يمكن تبريره...

واصبح الامر...

كر...

وفر...

ولكن ابهض ثمن ...

سيدفعه ...

من لم تكن له لا جمل ولا ناقة في الامر ...

لصالح من كل هذا...

ولخدمة ماذا...


.


.

.

3 القاعدة الثالتة حبل الكذب قصير...


والحقيقة كما قيل من قبل دائما جلية...


انهار...

من الدموع والالام...

.

.

.

ومئات الالاف من الضحايا الذين سقطوا في ظروف بشعة... لا تطاق...

.


ملاين من النازحين...

المرضى ...المعاقين...

وحزن عميق لا يحس به سوى من يعيشه يويما...

.

.

.

ولن يتوقف هذا الامر بل الحزن العميق...

سينتقل من مكان الى اخر...





...



...



...


...



...

من المستفيد...

...



تلك هي دينامية الشر...

التي تطلب دائما ...بالمزيد

والمزيد...

والنتيجة

.

.

.

الدمار للجميع في نهاية الامر

.

.

.
القاعدة الرابعة عندما تستعمل الادات الغير المناسبة تحظى

بالنتيجة الغير المناسبة

.

.

.


انتهت ولا ية بوش...


وترك ورائه ثقل كبير ...

للعالم باسره...
.

.

.

اظافتا الى عبئ الحرب...

سيظهر عبئ الاقتصاد...

وستبدا تظهر عيوبه...
...


...

وصل الى الحكم اوباما...

وبمجرد تسلمه زمام الامور...

اصبحت تاتي اتباعا...


واصبح القلق هو السائد...

.

.

.

لمدة طويلة من الزمن...

كان هنالك نقاش قوي بين من يدعون للعب الدولة الدور المهم في الاقتصاد والسياسات المختلفة

وبين من يدعون الى اقل دور تلعبه الدولة والى المبادرة الحرة ...



ورغم مرور امريكا من ازمة شديدة في السابق اظهرت اهمية دور الدولة للخروج من المازق

.

.

.

اتبعت في مابعد مبدا اقل تدخل واكبر مساهمة حرة

.

.

.

اوروبا نحت منحى اخر مع اختلافات في ما بين الدول خصوصا مع انجلترا ...

وعموما الدولة كانت هي الراعية...


.

.

.

ومع شساعة الثراب الامريكي ... والوفرة الطبيعية...والى جانب استقطاب الكفائات خصوصا بعد الحرب العالمية التانية...

والبعد الجغرافي عن مناطق الحروب...

.

.

.

اصبحت امريكا شيئا فشيئا القوة الكبرى واصبحت لها الكلمة والمبادرة...

والنتائج الطيبة كانت تؤكد ذلك...

عدة دول ستتبع نفس النهج وستصل الى نتائج مهمة....

.

.

.

امريكا كانت تعطي القواعد و ... النظريات ...والعظات...

وستكون الفئات العاملة اكبر المتضررين في مابعد...

.

.

.

ولكن مالم تكن (تعرفه)...

وهو طبيعة تحقيق الربح.

.

.

.

في النظام الراسمالي كل شيء غير محدود...

ومن العدم يمكن صناعة كل شيء ...

.

.

.

وبنظرة تاريخية الى طبيعة...

القيمة

(قيمة الشيء)

يتضح انه ...

وبالمرور من مرحلة المقايضة ...

شيء ... بشيء...(دجاج بقمح... ارنب...بزيت)

ومع اختلاف الاشياء

كانت القيمة مع الاستهلاك تصبح صفر

اي لايمكن البناء عليها

.

.

.

ولكن في مابعد اصبحت القيمة قارة مع ظهور المواد القارة او الشبه القارة ( جلد ...فروة...مواد مصنعة...اصداف....)


الى ظهور المواد القليلة الرواج ...تم النادرة...

لتظهر في مابعد النقود...

...
...

...


اي قرائة لقيمة الشيء ...

على ضوء المقارنة بقيمة مادة نادرة...

وكانت قيمة النقود بالقيمة المعدنية لها...

.

وبما ان طبيعة الامور التطور...

.

.

.

في الماضي كانت المعادلة بسيطة ...

انه ان لم تحصل على الشيء بالتجارة عندك ...

فبالامكان الحصول عليه بالحرب خارج منطقتك...

...

...


...

...

الامبراطوريات...

طورت الاقتصاد...

طورت الحاجات...

طورت النقود...

ومع كل هذا تطورت

القيمة


واستمر كل ذلك...


...



ومع التطور الانساني المستمر...

اصبحت القيمة شيئا فشيئا...

تبتعد عن

القيمة البدائية ان صح القول...

وشيئا فشيئا ولكترة التغيرات المتتالية...



اصبحت القيمة ( الحقيقة) تبتعد شيئا فشيئا ...

الى القيمة الافتراضية...



مازاد في التقدم والتطور...

وتطور النشاط الاقتصادي...

للوفر ة (الافتراضية)...


...





ازاء كل تطور...



القيمة الحقيقة تقل...

لتتطور القيمة الافتراضية...


.

.

.

ولكل هذا اصبح هنالك اليوم اكبر سوق هو...

السوق الافتراضي (الحقيقي...)

ومعه محاسبيه... ومؤسساته التقيمية...


وها نحن اليوم كلنا مرهونين بهذا

العالم الافتراضي الحقيقي وتقلباته....



عندما رهنا القيمة الحقيقة ...

بالقيمة الافتراضية التضاربية ... التي تعطينا اكتر واكتر...


اصبحت عندنا كل تلك الافات والازمات...

وللخروج منها ...

وفي متال تصويري

سيكون علينا ...

بدل جهد ( لا يطاق ) يضاهي

اخراج من كل هذه الكثلة...

عجلة نافعة...

المهم اوباما حصل على وضعية

هي ارت انساني تقيل...

زاد فيه ثقلا ارث بوش ...

ونظم التمويل ...دولة ...وخواص...

وامام كل هذا لا يوجد فعلا مخرج دائم... كما يدعيه البعض

وما البديل سوى مخرج مؤقت لولاية...

وبعدها...

.

.

.

لقد قلتها مرات عديدة من قبل... اليوم نحن امام مفترق طرق...

اما الرجوع الى الاستعمار...كما في السابق... للحصول على القيمة الحقيقية للاخر...


وحتى هذا الخيار لم يعد ممكن لا ن ما هو موجود الان لا يكفي في العديد من الاحيان سوى لمن يمتلكونه ولا تساوي قيمته جهد الحصول عليه...

اما التفكير في نظام ما بعد الراسمالية اليبرالية الحالية...

لا بالعودة الى الشيوعية ...

ولكن بالدولة الراعية...وبالاعتماد على القوى الحقيقة...قوة العمل...الارض...الطاقات المتجددة...المستغلة الى اقصى ... وانجع درجاتها...

.

.

.

وما دون ذلك الشرخ الاجتماعي بين الطبقات عدم الاستقرار ...والعيش في فقاعة...
.

.

.

الدولة الراعية نجحت في اوروبا ... وما معدلات الجريمة...الرافاهية...الوصول الى الخدمات...الا خير دليل على ذلك هذا على الرغم من اتباع قواعد لعبة الاقتصاد العالمي الحالي..

وعلى العالم باسره الاستفادة من ارت اوروبا في مختلف المجالات...لانه حاليا في محصلته يعد الاحسن.

.

.

.

عشر سنوات مرت على الحادي عشر من سبتمبر...

وحصل بمشيئة الله مالم يكن ( يتوقعه) احد...

عشر سنوات مرت وانقلبت عدة امور...

الصورة النمطية للعربي تغيرت...

و الحكمة شيئا فشيئا تعود الى ارضها ...

عندما كنت اكتب كان ايماني قوي بان الامور يمكن ان تتغير...

والحمد لله عدة امور تغيرت...

بمساعدة وبجهد الجميع...

من كا ن يصدق ان النهج السلمي عموما هو المنتصر...

من كان يصدق ان امام القنابل... والرصاص... الصدر العاري يفوز...

من كان يصدق ان القلب اصبح نبض الشارع...

من كان يصدق ان الاعداء يمكن ان يصبحوا اصدقاء ويعملوا سويا لنفس الهذف...

من كان يصدق ان الصفعة تقابل بالصفح...

من كان يصدق ان المعتدي يصبح هو الخائف...

من كان يصدق ان هم يهاجمونا من اجل قيمنا...

اصبحت هم يطلبون منا مساعدتهم ...

من يصدق ان الكتير من هم فوق اخطؤوا ...


.

.

.

الحمد لله مع الحياة هنالك دائما امل

والحمد لله ان العمل يمكن ان يعطي ثماره ...

ولا يخيب من يكون صادق النية...

سيد بوش

قلت انك تريد جلب الديموقراطية وتحارب الديكتارتوريات...


انظر عشر سنوات...


بجهد الشباب...

وبوطنية الجيش وروحه العالية...
هرب ...




قام بالتنازل عن منصبه تحت ضغط الشباب ...

وبمساعدة الجيش الوطني دو الروح العالية ...


...

يختبئ...

ومع استعماله لكل الاساليب الوحشية....

والبدائية...

صورة ليبيا ...

كاذت تكون...

متل السابق...


...


...

...
اكيد ان الوقت ليس لاعطاء الاستنتاجات بعد...

واكيد ان الصورة لم تكن وردية مئة بالمئة ...

وانه كانت هنالك تجاوزات...

وفي اخر المطاف خسارة شخص من الاشخاص هي خسارة وايا كان هذا الشخص...

ولكن في الظروف التي فرضت...

لم يكن هنالك من خيار اخر...

كيف كانت ستكون عليه الامور ان لم نتصرف...

عندك الصورة فوق...

- الحرب وان لم تنتهي ربحت قبل كل شيء اخلاقيا...

- الحرب قبل كل شيء ربحت بكبح القوة المفرطة...

- بما لا يمكنك تصوره بالنسبة لك 0 خسارة في صفوف الحلفاء...

درس سيدرس في مابعد... في التسيير والتكتيك ...ودراسة الخسارة المحتملة ...

والاهم انه في كل مرحلة كان هنالك مخرج...

بفضل تظافر جهود الاطراف...



...


...


...
ستكون هنالك انشاء الله النتيجة.

و هذا وعلى رغم عمل اخرين على عدم تحقيقها...

وعلى التخريب والارهاب...


هل تعرف سيد بوش انت والاخرون ماذا كان ينقصك...

شيء بسيط...

القليل من الفكاهة...

...

...

لانها تمنع من ارتكاب الفجاعات...والتمادي فيها...

حلف الشمال الاطلسي خرج بصورة اخرى غير تلك التي كانت عنده...


وانا كما كنت اقترحت من قبل اطرح ضرورة تغيره

الى حلف البحر المتوسط... الاطلنتي... في وقت اول

الى ان يصبح عالمي...

واقترح ان يقوم بتدريب واجراء مناورات مع قوات جهوية في دول المغرب العربي

وكذلك مع دول الخليج

ومصر ولبنان والاردن...


يجب ان نصل انشاء الله الى قوات مشتركة جهوية ...

متكاملة في مابينها لظرورة السلم العالمي ...

وكل جهة تعلم جهة اخرى كما في وقت اخر جهة المغرب العربي مع دول جنوب الصحراء...

.

.

.
- ماذا كان سيكون مصير الليبين لولى تدخل الحلف الاطلسي

ولولا تدخل فرنسا المتقدم...


كما لا يجب اغفال اسهامات اي طرف

سويسرا قامت في شقها بعمل مهم


كذلك تركيا...

كذلك دول اوروبا عموما...

لقد كانت تلك فرصة مهمة ...

لاوروبا للظهور على الساحة الدولية كما كنت دائما انادي بذلك..

والكل يحتاج الى اوروبا حاليا كونها مجموعة جوار...

من مايجعلها تفكر في استقرار الجوار في علاقاتها... وتعاملاتها...

وبالتالي يتوفر الشرط الاساساي الا وهو التقة معها .

.

.

.

العالم يمكن ان يكون

مكان جيد

يعيش فيه الجميع...

وحتى مستقبلا... ان عملنا على ذلك...

رغم ان هذا ليس هو مايراه البعض في سيناريوهاتهم... نظرا لخلفياتهم التقافية...

...
...

ولكن اقول لهم...

كونوا مرتاحين...

الخير...اغلب من الشر...

ويظهر هذا حتى في الاماكن التي لا يتوقعها احد...

الصومال...

رغم موت الكثيرين من الجوع...

لا ياكلون بعضهم البعض...



.

.

.

في سوريا ا لم يعد لهم سوى الكذب للاستمرار...

.


بينما الحقيقة تكون دائما جلية كما قلت...

اصبح اكتر ما يمكن ان يقدموه...

صورا قتلى لقوات حفظ (نظام) (الاسد)

صور مرة في توابيت... مرة عارية...

ومرة يظهرون شخص يقطع من طرف اناس

على انهم هم الثوار...

فياتي اطفال للتحدت عن ما فعلوا...واخرون بكل اريحية...

وكما لو انهم يريدون اقناعنا بلدهم ليس فيه قطاع طرق ...

وهنالك من ياخد تاره بصور بشعة... من من يستهذفونهم... اي (الشبيحة)

-الحقيقة واضحة ان استعملت المذافع القنابل الرصاص... امام المظاهرات السلمية....

...

...

...

...

...

فاكيد انه ليس الجميع وعلى اختلاف شخصياتهم من سيتقبلونك بالورود...



خصوصا وانك مجرم يستعمل الاساليب البديئة ...البدائية...

وجماعات جبانة للتشبت بالمنصب ...


وهذا عار عليك الناس لا تطالب برجلك... او كليتك لزرعها... الناس تطالبك بان تغرب فقط على وجهها...

فلا احد اصبح يحترمك لا في وطنك ولا خارجه بكل ما تقدمه يداك...

وكل يوم تزدادون عزلة...

واعلم ان الدماء التي تزهق ليست مياه ... وستحاسب عليها اجلا ام عاجلا...
لا وجود لاي مظاهرة سلمية في شاشتك...

...

...

...

...

هل تلك العينة خرجت في نيويورك...

.

.

.

يمكنك ان تكذب على من تشاء...

ولكن لا تطلب منا ان نصدقك...

والاهم اعلم ان الكذب ليس الا سلاح الضعيف...

.

.

.

هذا هو بلدك...؟

هذه هي قواتك الباسلة...؟


...


...

...

هكذا تصلحون...


طيب...

انتم تقولون ان العقوبات لا تؤتر لا مشكلة ستؤتر...

و بالامكان تعجيل الامور وبكل دقة ... غير انه سينعكس على الجميع...

والمصادر معروفة...

من سيتفيد من تدمير بلدك...

.

.

.

انت ترهن شعبك و تلعب بمقدراته وتستبيح ارواحه

وانتتخل بما يفترض بك ان تقوم به في المنصب الذي تشغل...

لم يتعاقد معك احد على ان تقتل تدمر تروع...

لقد منحت سبعا

كطوق نجاة

لكي نترك البلد واقفا على رجليه ...

ويتم التغيير في اجواء سليمة...

وابيت وكل يوم تتمادى...واليوم اصبحت تعدم الاسرى خارج اطار القانون...والمواتيق الدولية...

ولكن الكلام

لا يكون معك...

اين العرب اين ...(الاخوان)...

ان كانت الجامعة العربية لا تصلح في شيء فلنغلقها...


ونوفر مصاريف تسيرها...

وكل ما لا يصلح لا نتكلم عليه...

مبادرة بتركه الى 2014 وقد قتل اكتر من اللفين شخص... ما هذه الطريقة في التفكير...

لهذا اسرائيل تصول وتجول فيكم كما تشاء...

اين شعوركم الانساني...

.

.

.
اين الجيوش ...

الناس تقتل كل يوم ولا قوات تدخل سريع...

هنالك عندهم الكتير من الجيش ليس بوطني...

هل نتركهم يذبحون المواطنين...

كم قتيل زيادة...

متى تتحرك فيكم

.

.

.

- وحتى مدفيفف اصبح يكذب عندما لم يجد ما يبرر به قال ان المتظاهرين ارهابين...

وهو يعلم ان الارهاب ضرب المغرب... امريكا... مصر...روسيا...

ولكن سوريا...

انا جد اسف لما صبحت تمتله روسيا اليوم...


هل انت يا بوتين وانت يا لا فروف ويمدفيف مرتاحون لما انتم تعملونه ...

وضعنا الكرة في جانبكم... كي لا تقولوا حلف الشمال الاطلسي...امريكا... فكانت تلك هي اجرائاتكم...واقوالكم...

هل هنالك حوار بعد ستة اشهر من القتل المستمر واللوف الضحايا...

اي نظام تريدونه لهم...

.

.

.

هل لانكم بعيدون في الكرملين...

و احد كم يركب على هارلي امريكية غير ابه... وتتكلمون عن ارت الاتحاد السوفياتي...

عيب عليكم...

هذا الموقف لا يشرفكم...اين مساندة الشعوب...

.

.

.

رائحة الموتى ازكمت الانوف وانتم ...

.

.

.

ان تبلدت احاسيسكم واصبحتم لا تحسون ولا تشعرون

لاببكاء طفل مظلوم ولا امراة...

فما هنالك انكم هنتم ...

وبالتالي ...

لا يوجد سوى جراب متسخ يمكنه
ان يبعت اليكم...



ليزكم انوفكم ...

وليوقد فيكم الكرامة والنخوة...

.

.

.

لا خير في سياسة تقوم على دماء الضعفاء...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق