الارض ...
ارض الذكريات...
ارض الانبياء...

...

ارض كل ماهو جميل...
ارض كل ماهو نافع...
ارضنا...

...

...

نقتات بماتجود به...
كلنا؟...

معضمنا
بالفعل معضمنا ياكل الى غاية الشبع...
الكتيرون ياكلون فوق الشبع...
وهنالك من يضطر لفعل الكتير... لتحدي الصعاب...لمجابهة الموت...
لمجرد سد الرمق...

والوضع لا يتغير للاسف الشديد...
مع مرور السنين العديدة...
يجد البعض مناسبات عدة للحرب وللقتال...
في حين كل شيء يزول...


مع القليل من المتغيرات في الوقت...
هل هذه مشاكل حتمية...
ام هي استدعاء للتفكير وايجاد الحلول...
.
.
.
الكل يمكنه الاعتياد على هذا الامر...
يمكنه تقبل تلك الصور (النمطية)...
كما يمكنه قول لا ...
الشخص الواحد ليس بامكانه فعل الكتير ...
ولكن مع عدة اشخاص يمكنهم تحويل مجرى الامور...
.
.
.
الكتير من المرات املت لوكان باستطاعتي ان احصل على قدرة خارقة واحدة.
كما في بعض القصص المصورة للابطال الخارقين ...
لن استعمل شعاع ليزر...
لن ابعت موجة لتحطيم...
تدمير..
سحق...
لا لن اقوم بذلك...
لو كان بامكاني ان احصل على قدرة خارقة واحدة لا ختر ت الحصول...
على مجال مغناطيسي او ما يشابه لالف به مناطق شاسعة من الارض...بحيت امنع فيها استخدام كل ما من امكانه التدمير ... القتال ساسحب كل ذلك...
لو كان بامكاني عزل مناطق شاسعة وجعلها ولو اكراها مسالمة لفعلت
لو كان بامكاني فعل ذلك لمنعت حتى السكين على بلدان متل افغانستان ...الصومال...كينيا...الكونغو الديموقراطية...روندا... بعض بلدان البلقان... بعض النظم الاسيوية... بعض الاحياء في امريكا...وكذلك الاتينية...
لانه ومع غياب القوة ... يصبح الحوار هو الحل الوحيد.
.
.
.
لو كنا نتشاور نتحاور ونعمل جميعا ...
لما كانت هنالك من مجاعات ...حروب كبرى مجازر... ابادات... سفك للدماء...
لكان بامكاننا العمل من البارحة قبل اليوم...



...

كمتال...
ليس هنالك من حتمية....
فقط ...استهتار...لامبالات...
او قرار.
بامكاننا اليوم قبل الغد لايقاف دينامية الشر...
ان نقرر ان نقدم الحياة على الحسابات...
بامكاننا فعل شيء يذكر لنا...
لا علينا.
.
.
.
البعض سيحتسي ...غير ابه...




ربما يفضل اخرون فقط القليل من...


...

اخرون سيشتركون معهم ...
وربما يفضلون
مادوباتهم الخاصة ...مشروباتهم...
.
.
.
في هذه الاتناء البعض من مكانه يرقب ويامل...

سيرددون الشعارات ويملؤون البطون...
والكل يعلم انه في اقصى الظروف...
ان غاب طرف فلهم عدة فرص هم...
.
.
.
في نفس هذه الاتناء الروتين
بالنسبة لاخرين...

لا احد يبكي...
.
.
.
لا طفل فقد معيله...
لا اخ لن ينام في الفراش ...بعد اليوم
لن تحضر بعد اليوم ... ذلك الحساء الشهي للعائلة...
لا جراح يتبارى مع الوقت لارجاع عضو مبتور...
لاستخراج جزء من قذيفة من جسد ...
دفن شهيد لا زال ينزف...
لن يشتري ...الحلوى للاطفال بعد اليوم...
عشرات ...مئات...الاف...
عشرات ...مئات...الاف...
.
.
.
بعد عبارات التشجيع من الحاشية...
ومن مكالمة...
سيقبل الاطفال ...
يتحدت مع الزوجة...
لياكل امام التلفاز...

النوم...
ولن يستطيع ذلك
واخرون...
...
هيا سنحجر عليك.
...
...
...
...
في العالم الذي نعيش فيه ...


ليس لدي من قدرة خارقة...
كما ليس لدى الكتيرين...
.
.
.
ولكن بامكاننا فعل الكثير ...
ولا حدود لذلك...
ان كان من حولهم لا يقولون لهم ما يجب...
لا يفعلون معهم ما يجب...
.
.
.
فيجب القيام بذلك
.
انا دائما اتسائل لوكان هنالك من راي مخالف قوي امام هتلر...موسوليني...بنوشي...فرنكو...صدام...بوش...شارون...الاسكندر...جنكيز خان...
هل كان كل شيء ...
كما كان عليه.
ربما
و حتما ان كانت هنالك من اردة قوية لما كان كل ذلك...
.
.
.
بدل الوصول الى مرحلة...

اضعف اضعف الايمان...
(سيدي) انت مخطء ..
توقف.
توقف.
عليك التوقف.
لسنا معك.
لسنا معك.
لا يمكن استمرار هذا الامر.
سنقبض عليك الان.
الان.
الان.
هيا سنحجر عليك.
.
.
.
لوكان الكل يفعل ما يجب ...
لما ظل هنالك من رابط مع تلك الوضعيات...
لا سفارات ولا دبلوماسين داخل او خارج.
لاتمويل...
لا سلاح...
.
.
.
لاشيء.
والاهم لربما لم نصل الى حتى الى تلك الوضعيات... لبعض الحكام.
واهم من ذلك كله لما حدت لكل هؤلا ء الناس... كل تلك الا شياء... المفجعة ...المقرفة... المخزية...التي لا تطاق...الم... لا ...اعلم ماهو اقوى ما يمكن ان توصف به...
واهم من ذلك كله لما حدت لكل هؤلا ء الناس... كل تلك الا شياء... المفجعة ...المقرفة... المخزية...التي لا تطاق...الم... لا ...اعلم ماهو اقوى ما يمكن ان توصف به...





هنالك مشاكل فعلية.
اكبر من مجرد انانية البعض واعجابهم... و خدمهم... و اعلامهم... وعالمهم...
مع سكوت اخرين جبنا... او تنفعا...
او جدالهم في مجال اخر... الذي لا يؤدي الى اية نتيجة على ارض الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق