الأحد، 30 ماي 2010

بسم الله الرحمن الرحيم
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون
صدق الله العظيم
الروم 41
لقد كنت كتبت في النص السابق في موضوع الحرية
وكيف انها قد تكون بالنسبة للبعض .....
في كسب الكتير من المال...... في تخطي الحواجز..... في الركوب في اخر طراز سيارة .....
في التكلم في اخر (موديل ) هاتف نقال متى شاء المرا..... او في الركوب في احدت طائرة خاصة...... للسفر او للعمل.......
او في الابحار في يخت فخم .....
بتلخيص
في الحصول على كل مايشتهيه الشخص وايا كان ذلك الشيء ....
اوفي تامل ذلك عن بعد وراء شاشة التلفاز او السينما او الحاسوب......
او في كتاب مجلة قصة .........
الاستهلاك
وكما في القاعدة السابقة
الاستهلاك له وجهان
ظرورة للعيش
وشهوة في الاستحواد للتفوق
والبعض يجعل الاتنين
على شاكلة
الشهوة في الاستحواد ظرورية للعيش (الجيد)
العنوان او الخلاصة الظمنية للنظام السياسي الراسمالي الحالي
والحقيقة انه ليس بالامر الجديد بل الامر قديم ......قدم الانظمة القديمة.... وقدم الانسان.....
وامام هذا الامر
كان لزاما
تكسير المفهوم الى عناصر بسيطة صغيرة
واعادة تركيبها لمعرفة كيفية الاجابة عليها وربما فهما
الحرية ليست فقط مطلب انساني... او حلم انساني .....او شعار
الحرية مسالة (طبيعية)
لخصت في مقولة شهيرة
لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
وبالفعل ان قسنا على المقولة عدة امور اخرى
لراينا في متال
ان الشجرة التي منها عدة اشياء من ماكل وظلال واكسجين وحماية للتربة......

الشجرة التي يقطعها الانسان في توان قليلة في عدة اماكن من الارض مرات عبتا او (لظرورة)
لم يصل الانسان وبكل معارفه وقدراته وتطويراته....
الى فقط
5200 سنة
التي قد تعيشها بعض اصنافها
المهم تلك الشجرة حرة طبيعيا
ولو حاول الانسان منعها من ذلك
ولو لم يظهر ذلك جليا

في اول نظرة
فالحرية بالنسبة للشجرة كما في حالة الانسان مسالة بديهية
ليست بموضوع نقاش
كما هي ملخصة في المقولة فوق
ولكن الحرية فقط في الانتاج والاستهلاك

اوفي الانخراط في منظومة قيم معينة
ليست بالحرية (الطبيعية )
ولهذا كان واجبا علينا جميعا
التفكير في اطار جديد مختلف لما هو عليه اليوم
خصوصا ونحن نرى عواقب كل ذلك اليوم

و عبر ارجاء الارض
بلدا ن عديدة تدفع لفتح اسواقها واناس عديدة تدفع لاستهلاك المفرط ....
والكل يعلم

الاختلافات من ناحية الموارد والمقومات ....التعليم.... الانظمة تقاسم الثراوت.....

بين البلدان
والكل يعلم كيف ان نسخ امتلة التقدم او السير وراء خطط (العرافين)الاخرين
قد يجعل بعض البلدان في ازمة شديدة

كما حدت في هايتي على سبيل المتال
ما يدعو الى انه مالم نحدد اقل المقومات الظرورية في اطارها المحلي
لا يمكن فتح بالتالي

الباب للاقوياء الذين اخدوا وقت التدرج والتكتل وتكوين اقطاب قوية والتطور...

لكي ينقضوا على الاسواق الهشة ... لتحقيق اكبر الارباح واضخمها
باتباع حتمية التفكير الراسمالي (الخيالية الحقيقة)

الربح وارتفاع الربح والنتائج الربحية الدائمة......
اين تذهب الارباح

ومن المتضرر وراء الشعارات الزائفة البراقة بالغد العظيم ؟
الكل يعرف ذلك
والنتيجة
ان الصورة النمطية للنظام الفرعوني القديم او البابلي القديم او المايا........

(المبالغ فيها بطبيعة الحال) والزائفة حتى في العديد من الحالات والاوقات والتفاصيل ....(خدمتا لالانا الاحادية في التفكيروفي التصور)
صورة الملك المفدى والمعظم ....الذي هو في القمة الالاه بعض المرات ......وفي خدمته فقط معشر للعبيد (الشعب) المنهكين و المستخدمين اشد استخدام
نفس الشيء يحدت الان مع من يدعون حكم الشعب للشعب
(مع معرفة مسبقة للاستبداد ولمراحل الديكتاتورية الطويلة في اطار نفس الفكرة والتي ادت اليها )
الديموقراطية

فقط الاختلاف الان في الشكل وفي توصيف المضمون

والصحيح ان البارحة واليوم لا يختلفان كتيرا

لانهما يقومان على نفس الانسان و ما يحركه هو هو في العمق


اليوم للاختلاف وللقطع مع الصور السيئة للماضي

نحن امام مرحلة اخرى تستلزم نوعية اخرى من التفكير ومن التصور
اطارات جديدة

ارحب تربط الامور لا تقطعها
للخروج

من حتمية الازمات المدمرة للجميع
او على اقل تقدير التقليل من اتارها

وحبسها كونها طاقة سيئة هدامة لا بنائة
مرحلة اليوم مبنية على مساهمة الجميع وعلى النفع العام للجميع
لان
كما كان يعبر على الامر في الماضي
بمصطلح

تاتير الفراشة


والذي مفاده ان رفة جناحي فراشة في الامازون كمتال قد تؤدي باعصار




وفيضانات مدمرة




في عدة اماكن اخرى بعيدة
على وجه الارض
نحن نعيش في بالفعل في العالم المعولم الطبيعي
لا المؤطر في اطار فكرة محددة عن العولمة
تصب في مصلحة تنمية راس المال ومن يمتلكونه بشكل واضح
هذا ولو كان فقط راس مال افتراضي
مبني على تقيمات نسبية تفرض على الاخرين
حرية تنقل للمال وفتح اسواق من ناحية
وبؤس وظروف عمل شاقة
وخانقة لحرية الفرد وابداعه
وحصار على تنقلات االناس من ناحية اخرى
اطارات ذيقة للحركة وللانتاج كما في سلسلة الانتاج من فورد الى تويوتا الى البنوك الى الشركات المعامل الاتصالات .......
وتقلبات عديدة مختلفة و مستمرة .....
مع اظهار فقط وتزين الامور (الايجابية) وقصص (النجاح)
مايندر بالازمة
لهذا يجب العمل من الان لتفادي هذا الامر
خدمتا لمستقبل الاجيال القادمة
الحرب والصراع
ليسوا امور حتمية ولامخارج لاصلاح ما افسده الاخرون بايديهم ولا هي مسكنات حقيقة للازمات
فالاغلبية الصامتة حول العالم لاتقوم باي شيء في ذلك الاتجاه
كل يوم يقوم الميكانيكي لتصليح سيارات الاخرين .... يقوم بائع الخضر لاحضارها للبيع للاخرين ...يقوم الممرض بحقن الاخرين....يقوم الطبيب لعلاج الاخرين...... يقوم المهندس لايجاد الحلول والتصاميم لتسهيل الامور على الاخرين.... يقوم منظف الشوراع لكي يجمع اوساخ الاخرين وتنقية مكان العيش العمومي ..... تقوم المنظفة في المكاتب بنفض التراب بتهيئة المكان للاخرين .....يقوم العامل بتعليب ماياكله الاخرون برفع اتقال .... يقوم المعلم لتدريس الاخرين .........
تلك هي الاغلبية الصا متة اي اكتر من100/90
والتي لا تعمل شيئا لكي يكون هنالك مشاكل او ازمات بل العكس هو الصحيح
كيف يزج دائما بالاغلبية المسالمة في المشاكل والازمات الى الحروب..؟
انه البناء الهرمي
(ولنبتعد عن توصيفات الماسنوية فقط والمتنورين وووو)
لناخد مفهوم البناء الهرمي كمفهوم

تجسيد النظام و السلطة في الكتير من الاماكن المختلفة
اكبر قاعدة
في خدمة القلة القليلة في القمة

البناء الهرمي (كشكل ومفهوم مترابطين) يحيرني كتيرا
كونه متشابه في عدة مناطق مختلفة من العالم بينها مسافات شاسعة
كيف تحقيقا لافكار واحلام البعض
نصل الى هده النتائج التي تتطلب جهدا كبيرا
وما فائدة كل ذلك ان كان الامر ليس باي (فائدة فعلية) اليوم للناس
الا من الناحية السياحية ربما؟
كم تطلب من وقت وجهد
.......
والان هو يا اما ركام او (مهجور)
لقد استلهم الانسان عدة امور من محيطه وعظمة محيطه
ومن معيشته السابقة
امور قادته
من المحافظة على نفسه
وجماعته


الى ادخال بعض الرفاهية والسهولة على عيشه

الى التحسين من انتاجه
الى تطوير اطار عيشه
الى تاكيد سيطرة
البعض على حساب الاخرين




نفس العوامل تقريبا
مختلف المجتمعات





لماذا الانسان يبدا بالاستهلاك للعيش

لينتهي به الامر في الرغبة في السيطرة و في التحكم بالاخرين





ولماذا ينتهي الامر بالاخرين بالاستسلام والخضوع
وبالتالي تحقيق احلام (الاقوياء) او (الاذكياء)

هل يكون الامر دائما تحت التهديد



او يكون طواعيتا لمجرد الخوف
وللرغبة الشديدة في الاحتماء بالاخرين
لدى الكتيرين
للبقاء على قيد الحياة
او لان الانسان
بحاجة الى العيش با ستقرار
بعد سنوات عديدة
من التقلبات و العيش بابسط المقومات في الطبيعة

وبالتالي اصبح وكان يتشبت بكل اشكال ورموز العظمة والقوة



لابد ان هنالك بعضا من كل هذا
الى جانب طبقة كبيرة مستفيدة من هذا الخوف (الطبيعي)
والتي تنفخ فيه خدمتا للمحافظة على مصالحها ودريتها واتباعها.....
ليستمع الناس لمشورتها وقرائة اصدارتها واتباع ارائها .....
طبقة منتفعة
هنالك ايظا طبقة غير مستقرة تعيش على الاوهام والاحلام



وتبحت عن التميز هي ايظا



هنالك وهنالك....... العديد من الناس المختلفين


وهذا ما يعطينا العالم الذي نعيش فيه اليوم


عالم مهما حاولنا فهمه




لن نصل الى فهم سوداوية افكاره
وكيفية منشئها وتوجيهها


ولا خبت ادواته


ولا تعدي وتخطي حدود العقل والمنطق او الاعراف التقاليد القيم الدين....



ولا الاحاطة بمختلف التصورات والتكتيكات
القاتلة


والنتيجة واحدة
مهما اختلفت عناصر الاتارة


نتيجة سوداء


ينقصها فقط الصوت و الرائحة والحرارة.....

والقصة كلها مفادها ان فلان قتل فلان ودمر محيط عيشه
ويصعب شرح لماذا فعليا
كل الناس اقوياء
ولكن لماذا يقتل.... وينكل ......ويدمر.... يفجر .....ويحطم ......ويهشم .......... البعض الاخرين

اهي الحماقة الانسانية
ام الحتمية الانسانية للعيش
كيف يمكن ان يفهم تخصيص الانسانية لمات بل الاف السنين من البحت ومن الدراسة
والتسائل ......
لنصل بالنتائج الى ماهي عليه فوق
هل كان يعلم حتى (الصناع التقليديون) القدماء ان
صنع رمح قد يؤدي الى ذلك
هل علم العرافون ... المنجمون....علماء الفلك ودراسة المجرات.... القدماء الفيزيائيون الاطباء .....
ان بعض النتائج قد تكون تلك
حتى الحيوان قد يكون مندهش من كل هذا


كيف لا وهو يتقاسم معنا مجال الحياة والموارد

ولم يصل به الامر الى ماوصلنا اليه نحن
ربما قد ينادي الاخرين للهرب والاختباء لان هنالك وحش حقيقي



مختلف عن المتخيل دائما
ومن يعلم فلربما سمع صوته كل الاخرين

لينسحبوا بسرعة
او بصمت وخفاء


او يحلقوا بعيدا
بعيدا


والله اعلم ماقد تكون عليه الحلول الاخرى بالنسبة للاخرين الذين لا يقلون ذكاء هم ايظا في الكتير من الاحيان


ليتركوا لنا الجمل بماحمل
المعدرة
ليتركونا نتقاتل بيننا
لان حتى الجمل سيتركنا فالاخرون ربما ارحم عليه منا
ستركونا نسفك دماء بعضنا البعض كوننا لا نعرف اننا كلنا اقوياء ولا حاجة لاتبات ذلك دائما والاهم ان كلنا سواء
لم يسلم شيء اوحيوان من ايدينا
وليختلف الامر مستقبلا ان كان هنالك من حكماء
يجب ربما قلب الهرم في وقت اولي
لان كل خط صغير وكل تقدم صغير كان( المرتكز)
والقاعدة
و هو ما اعطى تطور اكبر بعده
مع وجوب ربط اماكن الفراغ المفتعل
في الذاكرة الموجهة
لكي تلتقي
نقط الالتقاء
وتلغا الاختلافات المفتعلة


ولكون العقل البشري لايمكنه استصاغة قيام
وتماسك بناء بهذا الشكل
كان لزاما تعويضه بالدائرة التي تربط مختلف النقط وتجعلها داخله
وتنقص من حدة الزوايا


ليظيف لها كل مرء لونا من الوان الحياة


لتظهر الاسهامات واختلافاتها
وان بصورة مجازية





ولتظهر الصورة
والاطار الذي اوجدنا داخله
شئنا ام ابينا
والذي (نتشاركه)




والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق