السبت، 1 ماي 2010





بسم الله الرحمن الرحيم





لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز




صدق الله العظيم




الحديد 25







لقد تفاجئنا جميعا بما حدت في السنوات الاخيرة من احدات مختلفة ....



لايملك المرا امامها




سوى التوقف



والامعان في النظر





والتفكير



لكل شيء وجهان متقابلان
وبعض المرات متضاضان


الجانب الخير


والجانب الضار


السيء
والاحسن


ا

ب

الطائرة تنقل الناس


والبنيان ياوي الناس ويحميهم


ولكن هنالك من يستعمل الطائرة ليهدم بها البنيان


ويحل الضرر
على جميع الناس






الطائرة يمكن ان تنقل البضائع.....
يمكن ان تقل الناس للسفر الى اماكن بعيدة

للتعرف على اناس مختلفين والتعرف على مناطق مختلفة ......


وهنالك من يستعملها لتدمير اناس والاماكن مختلفة ......









السيار ة يمكنها ان تنقل الناس بسرعة

كما يمكنها ان تجعلهم جميعا في ورطة






السدود يمكن ان تسهل عدة امور في الحياة

كما تتسبب في عدة مشاكل على عدة مستويات..... القضاء على فضاءات عيش طبيعية للحيوانات.... تغير عدة مسارت انهار ومجريات مياه طبيعية.....




استخراج المعادن يمكن من صنع كل ماهو فوق






كما يلوث عند التصنيع والنقل ....


نفس المواد المستعملة احيانا للتدمير

هي مستعملة احيانا اخرى للتبيت









من نفس المواد الملوثة المستخرجة

تصنع اشياء تساهم في التخفيف من التلوت









ونفس المواد تستعمل مجددا





لتدمير


والقتل



ولاسعاف


والنقل











والاغاتة

ان امكن
بطبيعة الحال


هذا هو الحاضر


ولا اعلم كيف سنقيمه بالنصف الناقص

او بالنصف الذي هو بحوزتنا
واذي قد يكون ربما كافيا


ولكن ماذا عن الماضي ؟
هل كان الحال احسن من الان ؟ ام العكس؟

وهل نحن نتقدم ام نتاخر؟



الحرية
قديما يروى انه كان هنالك انسان مختلف......
في عدة اماكن مختلفة هي ايضا....
ولكن كان لهم كلهم تقيمان او قاسمان مشتركان معممان عليهم جميعا
الاوهما
البدائية
والوحشية







وكما لو انه كان لديهم ترف الاختيار
ولربما كان بامكانهم التسريع من التحضر...
ولما لا صنع الحاسوب في ذلك الوقت ....كمتال
ممكن
ربما ممكن





المهم هنالك مظلوم في هذه القضية
الا وهو اخي...
معدرة جدي الرسام





وسنرى ذلك في مابعد

لقد عاش الانسان القديم
في عدة اماكن مختلفة
قد لا يمكن مقارنتها بما هي عليه الان جراء قرون وقرون من التغيرات البشرية.... والتغيرات البيئية والمناخية ...



وفي مختلف الاماكن التي مر منها كان يرى عدة اشياء مختلفة من حوله
مناظر مختلفة.....
روائح مختلفة .....
اصوات مختلفة....
احجام مختلفة .....
وكان يستعمل حواسه المختلفة في استشعار ولمس كل شيء من ما هو حوله
وبادق طريقة ممكنة بالنسبة له
للتعرف على الاشياء
المرحلة الاولى عنده كانت مرحلة مليئة بعلامات الاستفهام
وبالالغاز
وكانت بعض الامور تحدت امامه بصورة مباغتة .....


ومخيفة

كما كانت بعض الاماكن والظروف تعطيه امكانية الراحة و التحرر من الارق الشديد والتعب النفسي والجسدي....
رغم التجمع مع الاخرين المماتلين له من ناحية الهيئة و الشكل.... لم يبدد كل ذلك شعور الخوف والارق الدائمين بالنسبة له
نظرا لكترة التقلبات والتغيرات من حوله ....
ولكن التجمع مع الاخرين ساهم على الاقل في الرفع من المعنويات .....و تشجيع على المتابرة لايجاد الحلول والاجوبة
التي قد تنفعه كما قد تكون مفيدة للاخرين
فبدا يبحت
في كل مكان





الى ان يتوقف امام جبال شاههقة
او عوائق كبيرة لايجد لها حلولا مباشرتا
لعبورها






تكون بعض المحاولات البسيطة لفعل ذلك
وتكرر وتكرر ... ولكن لاينجح...
.
ويظل حافز بداخله لتخطي كل ذلك ولو بعد حين .....
يسلك طرقا اخرى
ويرى عدة اشياء في طريقه ويقف امامها



تم يغامر في الدخول اليها ......
تم يرجع ادراجه الى الخلف بسرعة
خوفا من المجهول
وما يلبت تم يتقدم ويستجمع قواه ويحاول مجددا الدخول
الى ان يرى ان لا خطر كبير في المسالة
فتصبح عنده عادة مكتسبة في استعمالها
كما باقي المخلوقات من حوله التي تقوم بنفس الشيء....
في اليوم عدة تغيرات

ياتي وقت








تم بعده وقت مختلف اخر.....


محفز على الحركة .....




تم يختفي ذلك الوقت.....
لياتي وقت اخر......






تم وقت اخر
مختلف مخيف






لاينفع فيه سوى التجمع مع الاخرين والاحتماء بهم
لان مع الظلام يصبح كل شيء ممكن
و يصبح المجهول اكبر
مع مرور الوقت يتعود على اختلاف الاوقات .......
يكمل سيره
وسيتعرف على عدة اشياء في طريقه



اشياء مخيفة
و اخرى رائعة ....مبهجة...
جميلة


ولو ان الوصول الى بعض الاماكن
سياخد وقتا اطول بكتير في حدوته من الوصول الى اماكن اخرى


لاسباب طبيعية جغرافية .......








في هذا البحت الدائم عن الاجوبة والحلول ....
هنالك مسيرة لعدة اشخاص واجيال متعاقبين .....
واحد منهم يمد الاخر بالاجوبة والحلول التي يراها هو او وجدها امامه او تلقنها .....

ستمر عليهم مختلف الظروف المناخية
وسيتعرف على طقس في وقت معين
تم طقس بعد ذلك
تم اخر تم اخر .......


وستصبح لديهم خبرة متراكمة جراء تعاقب التجارب
ولكن ستظل الامور خارجتا على سيطرتهم
وعلى مجال تاتيرهم

ليظل هنالك حافز لايجاد حلول اكتر واكتر....
قد تمكن من اجتناب المخاطر
والعيش بهدوء و سلام







ولكن من خلال السير في الارض
سيجد الانسان ان ليس في كل المناطق نفس المقومات والامكانات .....




فتارتا تلك المقومات هي معدومة في بعض الاماكن
وفي اماكن اخرى هي متدفقة .. كتيرة وبوفرة....



المشكلة ان السير هو على الاقدام
و لمسافات بعيدة جدا........................................... وبعض المرا ت لا يمكن الرجوع الى الوراء
ويضطر الى البقاء والتكيف......






بل قد يصل الى حدود الممكن انداك
ليفكر في كيفية التخطي والعبور ان امكن ذلك........


او البقاء في نفس المكان ان لم يكن الامر ممكنا .....
سيتعرف الانسان على عدة حيوانات مختلفة البعض منها انقرض الان .....
سيشاهدها ويراقبها .......
لانها مهمة لتواجده وعيشه ....




سيحاول الايقاع بها وفق خطط مختلفة.....
يجب التذكير ان وقتا طويلا مر وهو يمشي ويتحرك وقد تعلم عدة اشياء مند الخطوة الاولى ......
وقد اصبح يطور من اسلحته المختلفة... البسيطة والتي كانت بمتناوله.....
وربما سيتمكن يوما ما من الوصول الى نفس سرعة هذا الحمار الوحشي او يفوقه سرعتا.....
ولما لا سيصل لكل القطيع وراءه
الوقت لازال وقت صيد للحياة ....


ولكن وخلال مشيه سيتعرف على عدة اشياء اخرى.......
عدى سخونة الارض ....و كيف تتورم رجله عند المشي فوق اشياء حادة ........ومختلف الاشياء البسيطة والمهمة للغاية في نفس الوقت


سيتعرف على الشجر




وفي بعض الحالات ثماره
وسيلاحظ ادق الاشياء (العجيبة)





سيشاهد مختلف التقنيات .......ويحاول فهمها .........





ولكنه سيترك هذا الامر
كلما


كان هنالك خطر قادم
الجري للاحتماء.......
وللمحافظة على الحياة في غياب امكانية المجابهة المباشرة .....الى حين

وكل شيء ممكن من اجل ذلك
من التخفي الى التسلق ........الى .....


وما ان يذهب الخطر حتى يعود للتامل
والمشاهدة بامعان



يلاحظ ابسط الامور ويمعن فيها





مختلف الاحجام والخصائص.........






تنوع عجيب




نقاط مشتركة
واختلاف جدري في نفس الوقت






تم يعود
الخطر
لانه







لايجب الغياب في التفكير
ونسيان المحيط
وما قد ياتي منه
والحمد لله ان الاماكن مختلفة
ولا توجد نفس الاخطار في كل الاماكن
ماقد يجعل هنالك امكانية
لمشاهدة ومراقبة اشكال اخرى من الحياة




وقد يمكن مشاهدة اخرى في اماكن اخرى
ولكن





عن بعد
للخطر.....



او للسرعة ........
ويظل الصيد.......
وتظل معه المجابهة ....
والصراع.....





ويدفع الفضول الانسان
الى التعرف على اماكن اخرى


ستكتشف شيئا فشيئا






وبحدر شديد




لان يتم التعرف عليها جيدا







ولما لا الاستقرار
والبدا في تدوين
المشاهدات وبدقة شديدة



ويتم ذلك وفق عدة صور




........

مر وقت طويل
وتحسنت التقنيات والادوات




واصبح من الممكن القيام بعدة اشياء اخرى
........
كالهجرة بعيدا





والترحال .........



الى الوصول الى الاستقرار
لتوفر الخبرات المختلفة....... والمقومات المختلفة .......




بعد مراكمة عدة تجارب في ماقبل .....





ومع التعرف على الزراعة ومختلف تقنياتها و مع البدا في تربية الحيوانات المهجنة ........ والبدا شيئا فشيئا في الاشكال الاولى للتجارة .....





تظهر مختلف التجمعات .......







والمدن
.... والحصون.....




والبلدان
والحكام العظماء ........


وانجازاتهم الخارقة المرسخة للاجيال اللاحقة. ...للقدوة.. والهيبة ......



وتتم اكبر الانجازات للتباهي بالتقدم ............



وتتم اكبر المعارك لتاكيد التقدم والسيطرة ........



ويتم تداول تلك الامور والاستلهام منها وتطويرها وتقليدها .....

لاعادة تقليدها مجددا مع بعض التوضيب





لاعادة تقليدها مع توضيب




لاعادة تقليدها مع توضيب


ونفس الشيء





ونفس الشيء مجددا


هل هي جينات متوارتة .....
ام هو حرص شديد ...لتاكيد الارتباط ؟
ولكن مركزية الامور اختلفت وتغيرت
مع اختلاف الوقت والظروف



وقد عوضت عدة اشياء باشياء اخرى



لسعي معمم
اخر الان
وراء اشياء اخرى
عصر الاستهلاك المفرط
الذي بدا قديما جدا ونحن في مراحله المتقدمة
الاستهلاك المفرط المتلائم مع طبيعة البشر الطامحة للمزيد والمزيد .....
والاضخم والاكبر ........المميز عن الاخرين ....




ولهذا تعمل الجيوش



وتسير الامور وفق اتجاهات محددة


وان لم تنفع الوسائل الناعمة
تعوض باخرى


اقل نعومة
ويشغل الكتير والكتير بامور اخرى مختلفة




وتوجه انظارهم لا شياء اخرى
في مايرون ويمعون ويقراون
لكي تختلط عليهم الامور لا يرون اينها المشكلة
فيتخبط الجميع
ويتم اعادة توجيههم ان لزم الامر


ويظل الاستهلاك


والرفع من الاستهلاك

والرفع من الاستهلاك




لكي يربح القلة القليلة اكتر من مايربحه الملاين.......
ووفقا لهده المعادلة المبينية على الحرية
(المسيرة) والمؤطرة










والتي هي حرية في طلب المزيد والمزيد ولا يهم كيف ومن اين ......ومن الضحيايا ومن المغيبين .....
المهم انجاز اكتر.... في اقل وقت.... وباقل تكلفة....ووفق الظروف والاليات المحددة ....والا فانت مرفوض





الحرية انك اصبحت رقم لانجازمعين .... ولتسديد الفواتير..... وللانتخاب ..... عقل وجسد للاجار...... والتغير كيفما يشاء لك ذلك.
وكذلك الاجيال من بعدك.....وبعدهم .....




وكذلك انت
الحلم والحرية..... اصبحا وهميان..... افتراضيان .... عن بعد.... وكذلك الحب بعض المرات. والعلاقات الانسانية...
والكل يتشبت بذلك

تشبت المستسلم الضعيف



تشبت لاصق
راسخ
في الادمان
الادمان على الحلم الوهمي ..... والعالم الوهمي.......
والاصدقاء الوهمين......... و بدون الشعور بذلك
لقد اصبحت مستهلكا لكل شيء لايجد من متنفس امامه سوى في التشبت بالسراب لبعض الوقت
ليعود للاستهلاك مجددا
فاين هي الحرية ؟ هل نحن نتقدم ام نتاخر؟
الا يجب ادخال جزء جديد في المعادلة هو الجزء الانساني والبيئي
لكي يخفف من حدة كل هذا الامر
ولنحاول تغير هذا الارث التقيل
والذي تسارع في زمننا الحالي مند الدخول في زمن العمل في سلسلة الانتاج.....
لان اصبح الانسان الان مرادفا للالة او البضاعة او الكلفة.......
الى ذلك الحين فاقل شيء يجب فعله
هو اخد قسط من الراحة وهذا هو الشيء المهم والذي لايجب نسيانه.


للمحاولة في مابعد لتسير الالة لا السير ورائها
والا
استعمال ادوات (بدائية)
والسلام عليكم

هناك تعليقان (2):

  1. أعجبتني فكرة بناء المقال على الصورة والكلمة بالتوازي
    وإن كان هناك شيء من الإفراط
    لكن السرد كان ممتع ومشوق

    أهنئك وأتمنى لك الاستمرار..

    ردحذف
  2. شكرا اخي على التعليق

    وانا مسرور ان ما كتبته قد راق لك

    معدرة عن عدم الرد في ما قبل وذلك لضيق في الوقت

    واتمنى ان (اسمع) انتقادك او ان تعطيني رايك او مشورتك في المواضيع يا اما الماضية او المستقبلية

    لعلي اصلح مايمكن اصلاحه او احسن منه

    وشكرا مجددا

    والسلام عليكم

    ردحذف