بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز
صدق الله العظيم
الحديد 25
لقد تفاجئنا جميعا بما حدت في السنوات الاخيرة من احدات مختلفة ....
لايملك المرا امامها
سوى التوقف
والامعان في النظر
والتفكير
لكل شيء وجهان متقابلان
وبعض المرات متضاضان
الجانب الخير
والجانب الضار
السيء
والاحسن
ا
ب
الطائرة تنقل الناس
والبنيان ياوي الناس ويحميهم
ولكن هنالك من يستعمل الطائرة ليهدم بها البنيان
ويحل الضرر
على جميع الناس
الطائرة يمكن ان تنقل البضائع.....
يمكن ان تقل الناس للسفر الى اماكن بعيدة
للتعرف على اناس مختلفين والتعرف على مناطق مختلفة ......
وهنالك من يستعملها لتدمير اناس والاماكن مختلفة ......
كما يمكنها ان تجعلهم جميعا في ورطة
كما تتسبب في عدة مشاكل على عدة مستويات..... القضاء على فضاءات عيش طبيعية للحيوانات.... تغير عدة مسارت انهار ومجريات مياه طبيعية.....

استخراج المعادن يمكن من صنع كل ماهو فوق

كما يلوث عند التصنيع والنقل ....
نفس المواد المستعملة احيانا للتدمير
هي مستعملة احيانا اخرى للتبيت
تصنع اشياء تساهم في التخفيف من التلوت
لتدمير
لتدمير
والقتل
والنقل
الحرية
كما كانت بعض الاماكن والظروف تعطيه امكانية الراحة و التحرر من الارق الشديد والتعب النفسي والجسدي....
ياتي وقت
محفز على الحركة .....
ان امكن
بطبيعة الحال
بطبيعة الحال
هذا هو الحاضر
ولا اعلم كيف سنقيمه بالنصف الناقص
او بالنصف الذي هو بحوزتنا
واذي قد يكون ربما كافيا
ولكن ماذا عن الماضي ؟
هل كان الحال احسن من الان ؟ ام العكس؟
وهل نحن نتقدم ام نتاخر؟
الحرية
قديما يروى انه كان هنالك انسان مختلف......
في عدة اماكن مختلفة هي ايضا....
ولكن كان لهم كلهم تقيمان او قاسمان مشتركان معممان عليهم جميعا
الاوهما
البدائية
والوحشية
ولربما كان بامكانهم التسريع من التحضر...
ولما لا صنع الحاسوب في ذلك الوقت ....كمتال
ممكن
ربما ممكن
المهم هنالك مظلوم في هذه القضية
المهم هنالك مظلوم في هذه القضية
الا وهو اخي...
معدرة جدي الرسام
في عدة اماكن مختلفة
قد لا يمكن مقارنتها بما هي عليه الان جراء قرون وقرون من التغيرات البشرية.... والتغيرات البيئية والمناخية ...
مناظر مختلفة.....
روائح مختلفة .....
اصوات مختلفة....
احجام مختلفة .....
وكان يستعمل حواسه المختلفة في استشعار ولمس كل شيء من ما هو حوله
وبادق طريقة ممكنة بالنسبة له
للتعرف على الاشياء
المرحلة الاولى عنده كانت مرحلة مليئة بعلامات الاستفهام
وبالالغاز
وبالالغاز
وكانت بعض الامور تحدت امامه بصورة مباغتة .....
كما كانت بعض الاماكن والظروف تعطيه امكانية الراحة و التحرر من الارق الشديد والتعب النفسي والجسدي....
رغم التجمع مع الاخرين المماتلين له من ناحية الهيئة و الشكل.... لم يبدد كل ذلك شعور الخوف والارق الدائمين بالنسبة له
نظرا لكترة التقلبات والتغيرات من حوله ....
ولكن التجمع مع الاخرين ساهم على الاقل في الرفع من المعنويات .....و تشجيع على المتابرة لايجاد الحلول والاجوبة
التي قد تنفعه كما قد تكون مفيدة للاخرين
فبدا يبحت
في كل مكان
او عوائق كبيرة لايجد لها حلولا مباشرتا
لعبورها
وتكرر وتكرر ... ولكن لاينجح...
.
ويظل حافز بداخله لتخطي كل ذلك ولو بعد حين .....
يسلك طرقا اخرى
ويرى عدة اشياء في طريقه ويقف امامها
تم يرجع ادراجه الى الخلف بسرعة
خوفا من المجهول
وما يلبت تم يتقدم ويستجمع قواه ويحاول مجددا الدخول
الى ان يرى ان لا خطر كبير في المسالة
فتصبح عنده عادة مكتسبة في استعمالها
كما باقي المخلوقات من حوله التي تقوم بنفس الشيء....
في اليوم عدة تغيرات
ياتي وقت
محفز على الحركة .....
لياتي وقت اخر......

تم وقت اخر
مختلف مخيف

تم وقت اخر
مختلف مخيف
لان مع الظلام يصبح كل شيء ممكن
و يصبح المجهول اكبر
مع مرور الوقت يتعود على اختلاف الاوقات .......
يكمل سيره
وسيتعرف على عدة اشياء في طريقه
و اخرى رائعة ....مبهجة...
جميلة
سياخد وقتا اطول بكتير في حدوته من الوصول الى اماكن اخرى
لاسباب طبيعية جغرافية .......
لاسباب طبيعية جغرافية .......
هنالك مسيرة لعدة اشخاص واجيال متعاقبين .....
واحد منهم يمد الاخر بالاجوبة والحلول التي يراها هو او وجدها امامه او تلقنها .....
ستمر عليهم مختلف الظروف المناخية
ستمر عليهم مختلف الظروف المناخية
وسيتعرف على طقس في وقت معين
تم طقس بعد ذلك
تم اخر تم اخر .......
ولكن ستظل الامور خارجتا على سيطرتهم
وعلى مجال تاتيرهم
قد تمكن من اجتناب المخاطر
والعيش بهدوء و سلام
سيجد الانسان ان ليس في كل المناطق نفس المقومات والامكانات .....
وفي اماكن اخرى هي متدفقة .. كتيرة وبوفرة....
و لمسافات بعيدة جدا........................................... وبعض المرا ت لا يمكن الرجوع الى الوراء
ويضطر الى البقاء والتكيف......
ليفكر في كيفية التخطي والعبور ان امكن ذلك........
سيتعرف على الشجر

سيشاهد مختلف التقنيات .......ويحاول فهمها .........
سيتعرف الانسان على عدة حيوانات مختلفة البعض منها انقرض الان .....
سيشاهدها ويراقبها .......
لانها مهمة لتواجده وعيشه ....
يجب التذكير ان وقتا طويلا مر وهو يمشي ويتحرك وقد تعلم عدة اشياء مند الخطوة الاولى ......
وقد اصبح يطور من اسلحته المختلفة... البسيطة والتي كانت بمتناوله.....
وربما سيتمكن يوما ما من الوصول الى نفس سرعة هذا الحمار الوحشي او يفوقه سرعتا.....
وربما سيتمكن يوما ما من الوصول الى نفس سرعة هذا الحمار الوحشي او يفوقه سرعتا.....
الوقت لازال وقت صيد للحياة ....
ولكن وخلال مشيه سيتعرف على عدة اشياء اخرى.......
ولكن وخلال مشيه سيتعرف على عدة اشياء اخرى.......
عدى سخونة الارض ....و كيف تتورم رجله عند المشي فوق اشياء حادة ........ومختلف الاشياء البسيطة والمهمة للغاية في نفس الوقت
سيتعرف على الشجر
وسيلاحظ ادق الاشياء (العجيبة)

سيشاهد مختلف التقنيات .......ويحاول فهمها .........
كلما
الجري للاحتماء.......
وللمحافظة على الحياة في غياب امكانية المجابهة المباشرة .....الى حين
وكل شيء ممكن من اجل ذلك
وكل شيء ممكن من اجل ذلك
من التخفي الى التسلق ........الى .....
والمشاهدة بامعان
يلاحظ ابسط الامور ويمعن فيها

مختلف الاحجام والخصائص.........


مختلف الاحجام والخصائص.........
واختلاف جدري في نفس الوقت
الخطر
لانه
ونسيان المحيط
وما قد ياتي منه
والحمد لله ان الاماكن مختلفة
ولا توجد نفس الاخطار في كل الاماكن
ماقد يجعل هنالك امكانية
لمشاهدة ومراقبة اشكال اخرى من الحياة
ولكن
للخطر.....
ويظل الصيد.......
وتظل معه المجابهة ....
والصراع.....
الى التعرف على اماكن اخرى

وبحدر شديد

لان يتم التعرف عليها جيدا
مر وقت طويل

وبحدر شديد

لان يتم التعرف عليها جيدا
والبدا في تدوين
المشاهدات وبدقة شديدة
مر وقت طويل
وتحسنت التقنيات والادوات
........
كالهجرة بعيدا

والترحال .........

والترحال .........
لتوفر الخبرات المختلفة....... والمقومات المختلفة .......

بعد مراكمة عدة تجارب في ماقبل .....

ومع التعرف على الزراعة ومختلف تقنياتها و مع البدا في تربية الحيوانات المهجنة ........ والبدا شيئا فشيئا في الاشكال الاولى للتجارة .....

تظهر مختلف التجمعات .......

بعد مراكمة عدة تجارب في ماقبل .....

ومع التعرف على الزراعة ومختلف تقنياتها و مع البدا في تربية الحيوانات المهجنة ........ والبدا شيئا فشيئا في الاشكال الاولى للتجارة .....

تظهر مختلف التجمعات .......
.... والحصون.....
والحكام العظماء ........

وانجازاتهم الخارقة المرسخة للاجيال اللاحقة. ...للقدوة.. والهيبة ......

وتتم اكبر الانجازات للتباهي بالتقدم ............

وتتم اكبر المعارك لتاكيد التقدم والسيطرة ........

ويتم تداول تلك الامور والاستلهام منها وتطويرها وتقليدها .....
لاعادة تقليدها مجددا مع بعض التوضيب

لاعادة تقليدها مع توضيب

لاعادة تقليدها مع توضيب

ونفس الشيء

ونفس الشيء مجددا
وقد عوضت عدة اشياء باشياء اخرى

ولهذا تعمل الجيوش

وتسير الامور وفق اتجاهات محددة

وانجازاتهم الخارقة المرسخة للاجيال اللاحقة. ...للقدوة.. والهيبة ......

وتتم اكبر الانجازات للتباهي بالتقدم ............

وتتم اكبر المعارك لتاكيد التقدم والسيطرة ........

ويتم تداول تلك الامور والاستلهام منها وتطويرها وتقليدها .....


لاعادة تقليدها مع توضيب

لاعادة تقليدها مع توضيب

ونفس الشيء

ونفس الشيء مجددا
ام هو حرص شديد ...لتاكيد الارتباط ؟
ولكن مركزية الامور اختلفت وتغيرت
مع اختلاف الوقت والظروف

اخر الان
وراء اشياء اخرى
عصر الاستهلاك المفرط
عصر الاستهلاك المفرط
الذي بدا قديما جدا ونحن في مراحله المتقدمة
الاستهلاك المفرط المتلائم مع طبيعة البشر الطامحة للمزيد والمزيد .....
والاضخم والاكبر ........المميز عن الاخرين ....

ولهذا تعمل الجيوش

وتسير الامور وفق اتجاهات محددة
تعوض باخرى
اقل نعومة
ويشغل الكتير والكتير بامور اخرى مختلفة

ويظل الاستهلاك

والرفع من الاستهلاك
والرفع من الاستهلاك

الحرية انك اصبحت رقم لانجازمعين .... ولتسديد الفواتير..... وللانتخاب ..... عقل وجسد للاجار...... والتغير كيفما يشاء لك ذلك.
في مايرون ويمعون ويقراون
لكي تختلط عليهم الامور لا يرون اينها المشكلة
فيتخبط الجميع
ويتم اعادة توجيههم ان لزم الامر
فيتخبط الجميع
ويتم اعادة توجيههم ان لزم الامر

ويظل الاستهلاك

والرفع من الاستهلاك

ووفقا لهده المعادلة المبينية على الحرية
(المسيرة) والمؤطرة
المهم انجاز اكتر.... في اقل وقت.... وباقل تكلفة....ووفق الظروف والاليات المحددة ....والا فانت مرفوض

الحرية انك اصبحت رقم لانجازمعين .... ولتسديد الفواتير..... وللانتخاب ..... عقل وجسد للاجار...... والتغير كيفما يشاء لك ذلك.
وكذلك الاجيال من بعدك.....وبعدهم .....
الحلم والحرية..... اصبحا وهميان..... افتراضيان .... عن بعد.... وكذلك الحب بعض المرات. والعلاقات الانسانية...
والكل يتشبت بذلك
تشبت المستسلم الضعيف
والكل يتشبت بذلك

راسخ
في الادمان
الادمان على الحلم الوهمي ..... والعالم الوهمي.......
والاصدقاء الوهمين......... و بدون الشعور بذلك
لقد اصبحت مستهلكا لكل شيء لايجد من متنفس امامه سوى في التشبت بالسراب لبعض الوقت
ليعود للاستهلاك مجددا
فاين هي الحرية ؟ هل نحن نتقدم ام نتاخر؟
الا يجب ادخال جزء جديد في المعادلة هو الجزء الانساني والبيئي
لكي يخفف من حدة كل هذا الامر
ولنحاول تغير هذا الارث التقيل
والذي تسارع في زمننا الحالي مند الدخول في زمن العمل في سلسلة الانتاج.....
لان اصبح الانسان الان مرادفا للالة او البضاعة او الكلفة.......
الى ذلك الحين فاقل شيء يجب فعله
هو اخد قسط من الراحة وهذا هو الشيء المهم والذي لايجب نسيانه.
للمحاولة في مابعد لتسير الالة لا السير ورائها
والا
استعمال ادوات (بدائية)
والسلام عليكم
أعجبتني فكرة بناء المقال على الصورة والكلمة بالتوازي
ردحذفوإن كان هناك شيء من الإفراط
لكن السرد كان ممتع ومشوق
أهنئك وأتمنى لك الاستمرار..
شكرا اخي على التعليق
ردحذفوانا مسرور ان ما كتبته قد راق لك
معدرة عن عدم الرد في ما قبل وذلك لضيق في الوقت
واتمنى ان (اسمع) انتقادك او ان تعطيني رايك او مشورتك في المواضيع يا اما الماضية او المستقبلية
لعلي اصلح مايمكن اصلاحه او احسن منه
وشكرا مجددا
والسلام عليكم