الأحد، 6 فبراير 2011

اليوم 13



يوم الاجتماع
والفوز ...

لقد كنت اتسائل...
حول
كل تلك الاحدات المؤلمة
التي كانت تمر على مصر ...
.
.
.
اول مشهد رايته اليوم
مشهد شاب يقتل بدم بارد في الايام الفارطة
لتسيل دمائه فوق الارض... بعد كل تلك الصور المؤلمة الاخرى...
.
.
.
تم شاهدت في ساحة التحرير مسيحين ومسلمين جنبا الى جنب ...
كما في ماقبل...
ورغم كل تلك الظروف...

كل تلك الايام وانا ادعو ...
وادعو ...
كما دعى الكثيرون...
كنت احس بذلك...
احس ان...
... ان هنالك حس جماعي متعدي للقارات يتبلور ...
.
.
.
فتسائلت...
.
.
.
ماهو الفوز واينه؟
فقلت علي ان اجد صورتين
علم مصري وماء بالعربي...
تم بالفرنسي ...

فخرجا مباشرة
وقلت هي صدفة...
.
.
.

لقد كنت اعرض على.....


....ان

يقهر شيطانه...
.
الذي يتبارى للسيطرة واخد الساحة ........
نفس الشيطان الذي هو في داخل كل شخص منا
.
ولكنه لم يستطع و الى الان... بل وجر معه الاخرين....
ولكان يكون اليوم يوم الفوز العظيم...
للجميع بما فيه هو...
.
.
.
وكانت الاسئلة السهلة التي يطرحها على نفسه
والتي سيجد فيها المخرج البسيط للمشكلة...
ليرتاح...
.
.
.
ما الاهم ان تفوز انت...
وما هو فوزك في هذه المسالة؟
او تساعد في فوز الاخرين...
.
.
.
مند هذا اليوم يزيد املي...
ويقيني ...
انه بعد الاجتماع في هذه الايام...
بين ما كان مفرقا من قبل...
غدا انشاء الله
ايام ...
السلم والحصاد...
وان جائت اوقات اصعب خلالها ...
لانه وبكل بساطة سيكون دائما بالمرصاد ...

ولكن الطريق فتحت
.
.
.
وسيفوز من افترشوا الارض...
وفي كل تلك الظروف...
ولم يكن من غطاء فعلي لديهم سوى السماء
.
ورغم تربص الاخرين...
.
لانه وبكل بساطة في كل تلك الايام
لقد فاز من ا جتمعوا...
بقلوب الاخرين
.
.
.
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق