الاثنين، 14 يونيو 2010

لماذا اسرائيل ؟
لقد كان هذا السؤال يشغل عقلي لوقت كبير
وكنت دائم البحت لفهم هذا الامر االمعقد

فحاولت الاحاطة بالامر
بالرؤية من فوق
تم ركزت الرؤية
لاقترب من الفهم

واعدت التكبير والتدقيق
وغيرت الوجهة قليلا


تم وضعت نفسي امام الصورة مباشرتا


فلم ارى شيئا

حاولت الرجوع الى التاريخ (الحديت)

فظهرت لي لحية طويلة
لشخص تبدو عليه علامات الوقار والاحترام .....
لاول وهلة.......

فتفاجات لافكاره بعد ذلك



وتفاجات لكيفية الانقياد ورائها












ولكنني لم اتفاجا للنتائج التي اسفرت عليها كل تلك الافكار .... في .....وفي...... وفي .......


في عالم اليوم
كل شيء يجب ان يظهر على انه عادي وطبيعي.....








ولو اختلفت الاماكن والازمان
يظل كل شيء عادي وطبيعي.......








الكل يبدل قسار جهده في ذلك.....






ولكن لماذا؟


لقد حاولت فهم ذلك بالتوجه بالكلام الى عدة اشخاص كنت قد تعرفت عليهم في ماسبق
والذين كانوا مختلفين في مابين بعضهم البعض
الا انهم كانوا يدهشوني في مسالة واحدة
الا وهي كيف انهم كانوا يعيشون في عالم اخر



على الرغم من انهم اناس دوي واقعية كبيرة في الحياة
واقعية امكنتهم من فهم كيفية الحصول على مايريدون......

كانت تتكلم واحدة بعنصرية شديدة عن شخص كان يريد التزوج منها
وهو من جماعة (السيفراد) اي اليهود الشرقين وهي من (الاشكناز) اليهود الاوروبين
وكانت تجتهد في نقل صورة تصف كيف كانت رجل امه متسخة جدا .....
وكيف عوملت امها .... وكيف ...
.وكيف انها تركت ذلك البلد لانه كانت لها ذكريات سيئة فيه...
ولكنها تجده عادي
اخرى كانت تظن انها




محاربة
فلم تكن تتكلم الا قليلا وبايجاز
ظنا منها انها (في ميدان معركة) وكانها في عالم اخر
اخبرني شخص اخر انه ذهب الى هنالك للعمل ففاجئني .... بما كان يرويه عن الحياة الليلية هنالك وكيف كانوا يعيشون ... ما سيبدد الصورة النمطية عن هؤلاء الناس لدى الكتيرين
هذا بدون ادنى شك
وعند كلامي مع اخر ....واخر......
تيقنت انهم كانوا يعيشون كلهم في عالمهم الخاص

ماكان يظهر لهم (طبيعيا وعاديا)....
لم يكن بالفعل كذلك




وماكان يظهر لهم على انه خارق
لم تكن الا اشياء (طبيعية)




وعند الخوض معمقا معهم في الكلام لمحاولة فهم
الفرق بين الخيال والواقع بالنسبة لهم ....

تاتي التبريرات
خيالية واقعية


انها كذلك
في عالمهم الخاص
بمفاهيمه الخاصة
وان لم ياتي هذا الامر من عندهم مباشرة

ولكن الى ماذا يؤدي كل ذلك
على ارض الواقع
يؤدي الى


الخراب والدمار
هم لا يشعرون بما يشعر به الاخرون
ولا يرون الامور كما يراها الاخرون
لان في عالمهم (الخاص)
دائما ما يجدون تفسيراتهم للامور..... وتاويلاتهم ..... وتخريجاتهم...الذاتية او المستعارة ....وتشبيهاتهم ...
ولكنهم وفي قرارة انفسهم
كانوا كلهم يعلمون انها كلها كاذبة.....وغير واقعية ...
ولكن وفي (عالمهم) الذي اجتمعوا فيه....
كان تكرير الكذب جماعتا
ينهي الامر باقتناعهم بصحته .... واقناع الاخرين بعض المرات ايظا....

فكانوا باعمالهم واقوالهم دائما ما يحاولون الظهور
بالاكتر....



والاكتر........




والاكتر................





الى ان اصبحوا




منعزلين
عن العالم الحقيقي
فقط يكتفون بالعيش في عالمهم الخاص الاعلامي السياسي... التقافي .........
هم ومن يذخلون معهم اليه ...ويستعيرون مفاهيمهم... وكلماتهم واوصافهم.......

والى الساعة
فهم لازالوا يتخيلون ان تلك الامور


غير (عادية)

لقد كان لي حوار هذه عدة سنوات مع شخص من هنالك ........



وقلت له انه
لامفر لهم من حل الدولة الواحدة ذات القوميتين الممتزجتين
كما قالها ايظا معمر القدافي هذه بضع سنوات
و على الرغم من انه حل مجحف.....
الا انه قال لي لا لايمكن .....
وكنت اعرف جيدا لماذا كان يجيب كذلك


هذا لانه كان يفضل العيش في (عالمه)
ولو عن بعد
بحيت انه كان كاي انسان واقعي
كان يعيش في مكان اخر
بعيد......
مكان افضل له للعيش والكسب ......

كما كل اؤلئك الاشخاص الاخرين الذين كانوا يتكلمون معي ويدافعون عن ذلك العالم الاخر.........
انها بكل بساطة السريالية

التي تعدت



كل (السرياليات)
ولكم تمنيت ان تكون السريالية

للجميع
ولكنني افضل
الحلول الواقعية
لانها الحلول الحقيقية
وذات اقل الاضرار
اقول هذا وانا اعلم ان الواقعية تقول مجددا
انه ان تحقق هذا الامر
فربما لن يظل هنالك ربما على الامد الطويل الكتيرون في تلك الارض
لان الواقع مجددا يقول ان الانسان يعيش ليستهلك
مادام هنالك مايستهلك
وماان يقل اويشح ذلك الامر
فانه يرحل.
هذا ان كانت عنده القوة والامكانيات لفعل ذلك
في الوقت المناسب
تماما
كما حدت ذلك الامر
في الماضي....
انها الفطرة البشرية للبقاء
على قيد الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق