الاثنين، 5 أبريل 2010

لقد تسالت كتيرا لمعرفة لماذا لا نصل الى اي نتيجة متوخات من اي شيء ؟
ولماذا لن نصل الى اي نتيجة ولو مررنا بعدة تجارب من قبل في عدة محاولات ....؟
فتابعت وقرات وتحاورت وحاولت ان افهم ....
.فلم يظهر لي سوى هذه الاشياء
نحن قوم ميالون الى التطرف يا اما يمينا اويسارا
وان لم نجد اي اتجاه نتطرف اليه
نكتفي فقط بالحفاظ على التطرف كقاعدة بانتظار اية فرصة مناسبة لذلك.
نحن قوم ميالون الى سوء الظن
نحاكم ونصدر التصانيف ...
.نملاء الخانات نبصم ....
ونقنع الاخرين ونوقع وننفد ...
..وننسى في خضم كل هذا
البحت عن الحقيقة.
نحن قوم لانعرف السكينة والهدوء بل وننزع وننجدب الى الصخب والضجيج ...والضوضاء والصراخ....
و بعد الاستفاقة على الساعة 12 عشر ندعي امتعاضنا من كل ذلك بل وندمه
ونطرد الاطفال ونبعدهم الى الشوارع .
نحن قوم نجيد التعقيب والانتقاد...... ولانتقاعس سوى
عن الانتاج والمساهمة...... والتطوع.
نحن قوم بدون مشروع
وبدون هذف في هذه الحياة
لا نجيد الا فقط الخطب والنكت السطحية
والكتابات الصفراء
وابيات الشعر وانواع الفنون والادب التكسبية
و من التسيس
فقط الخطوط الانتهازية الوصولية الديمو نقدية.
نحن قوم لا نؤمن
وان امنا نعمل بدون ايمان.
نجيد البكاء والصراخ واللطم على الخدود والمسكنة .....
و نحن في داخل كل واحد منا
بعبع ووحش وكتيبة جان
نحن اكبر الديكتاتورين والمتسلطين الاقصائين .......
واول من يلحق الادى بالاخرين
ان استطاعنا لذلك سبيلا
والحمد لله ان الفرص منغلقة امامنا .
نحن قوم لا انسانيون ولا حيوانيون...... ولا حتى جمادات
فحتى تلك التصنيفات لا نعرف ما تعنيه حقيقتا
نحن فقط عاتون مدمرون منفرون مشيطنون .....عباد الدولارات ......
نحن قوم نتكلم و لانسمع
ونسمع مع الاستمرار في التكلم
وعندما نسمع
نسمع فقط لما نريد.
نحن قوم بلا ارتباط
او لايربطنا الا رغبتنا الجامحة في معادات الاخرين
في اي مقابلة مظاهرة..... لعبة كتابة .. طبق .....
نحن قوم نجيد الاجتتات والقطع
اكتر من اجادتنا للغرس والوصل والري والانبات .
نحن قوم كتيروا الترترة
وكتيروا الكلام
كتيروا المجادلة
ومع كل هذا ضعيفوا الحجة .
نحن قوم لا نستقوي الا على الضعفاء
وكتيرا ما يكون ذلك في القوابي و الخفاء
محترفون في السادية التعديب والتنكيل والادلال.... الحرق الكهربة التشويه ......
وعند رؤية الاخرين سرعان ما نقبل ونعانق ...ووو...
او فقط نخفض الرؤس وننبطح امام الاقوياء.
ندمر ما يخيف
ونعدل و نحسن (مكياج) وجهنا ذلك الوجه (العفيف).
نحن قوم بلا كرامة بلا عزة بلا نخوة بلا شهامة .....
تلك فقط كلمات في قصيدة او في كتاب (ان وجد) او في شعار....
لم نجرب العيش بها قط
فقط اعتدنا على ترديدها جماعتا
اسوتا بتوئمنا المتفوق علينا
الببغاء.
نعيش لنستهلك
ونتباها ونشيد بما صنعه الاخرون لنا .
منهم كل شيء غدائنا نقلنا.... لباسنا....دوائنا .....
ملابسنا الداخلية و الخارجية
(عكاكيزنا) و حفاضاتنا
تسابيحنا وصلباننا
عندهم كل مقاساتنا
وكل ما يلائمنا
من رضاعات اطفالنا
الى
ثوب اكفننا
.
نلتقي على السوء غالبا
وكذلك نفترق عن الخير.
كل واحد منا حامل اسفاره
وكل منا موسوعة في مجمعه وداره.
كم سطرا يكفي وكم عبارتا تكفي لملء كل تلك الفراغات
في عقولنا وقلوبنا...
نذبح الخراف والمواشي والجمال والديكة و الطيور.... عند السادة
وكان بالاحرى بها هي ان تذبحنا
كونها هي النقية الطاهرة
ونحن مصدر الشر الكفرة.
وختاما
ان عمت هانت
على ضعاف القلوب فعلا.
لست لا حاقدا ولا متدمرا بل كانت تلك فقط كلمات في وقت فراغ كان عندي اليوم
فضلت ان اجعلها في تلك السطور
بدل جعلها في تعليق عند ضيقي الافاق والصدور .
وهكذا ابتعدت عن المشاكل وجنبت الاخرين عناء الردود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق