الجمعة، 2 أبريل 2010

اعود بالله من علم لا ينفع
بعد كتابتي للموضوع الاخر عن العنصرية
واليمين المتطرف
كان بودي هنا فقط ان اجعل
بعض الامور البسيطة بين قوصين (ولن اعقد الامور كتيرا) لتكملة الصورة
على تشابك الامور بين بعضها البعض
والتي تؤدي غالبا الى ما لا يحمد عقباه
كما في قصة الاخت مروة الشربيني
وهنا عدة امتلة على علم (غير نافع)
مناطق الشيعة ومختلف فرقهم واماكنهم المقدسة
المسيحين حسب الفرق المختلفة في العالم


اليهود في العالم

المسيحين في اسيا



كما عندي الكتير من الخرائط ومن الاحصائيات والارقام
والتي تتعرض للامور بنفس الطريقة



اظن ان الصورة واضحة الان



ما فائدة معرفة الاعداد واماكن التواجد.... ومختلف الدراسات الاحصائية و الاستراتيجية الاخرى المتعلقة بذلك ؟



(ان هذه النوعية من التفكير التي تحصي الناس كالخراف )




هي جزء كبير من كامل المشكلة




فبينما اقوام عدة نائمة هنالك من يدرس لها بنياتها ....مواردها عاداتها تقاليدها.... اعدادسكانها وفرقهم ... مشروباتهم المفضلة ....تاريخها ..جغرافيتها ...دياناتها ..احولها المعيشية ....رياضتها ... فنونها....



ويا حبدا لو كان كل هذا فقط بغرض المساعدة



ولكن هذا هو ما يجعل هنالك مادة دسمة
لمحبي الاطباق المتنوعة فقط

لا محضريها ولا بلدانها الاصلية
ولا مواطني تلك البلدان ولا دياناتها ولا تقاليدها.... ولا ولا ...



هذا هو المنبع الذي يشرب منه (القطيع) العنصري وهنا و جه اخر من وجوه التحول

من انسان مبغض للاخرين منطوي على النفس فقط

الى احصائي (عالم)
او فقط اكاديمي ينور الاخرين بالارقام و (الحقائق) وو....



الحمد لله ان ليس جميع الدين يقومون بتلك الدراسات هم من فئة العنصرين فقط



ولكن حداري من العلم

الذي لا ينفع الا من يستعمله ضد الاخر


من السياسين والاعلامين واللوبيات المرموقين ... من مختلف المشارب

وتلك هي الفئة التانية المكملة للفئة العنصرية الاولى ( العادية )

والتي تتقاطع معها في المصالح


وقد يكونون (اي الفئة الاخيرة) من توجهات مختلفة.... دينية ...تقافية ....ايديولوجية .... ماسونية...الخ الخ....



والنقط المتروكة الكتيرة ..... هي لغرض جعل اماكن فراغ لبحت كل شخص على اجوبته وملئها
ولغرض جعل الكتابة دينامية منتقلة في الوقت

في العالم الذي نعيش فيه اليوم
هنالك عدة مظاهر مبهرة عن التقدم
(في الشكل فقط مع عدم الاختلاف الحقيقي والفعلي في المضمون)






والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق