السبت، 6 مارس 2010

لقد قررت ان اكتب هذا الموضوع اليوم
لاتكلم على موضوع بالغ الاهمية بالنسبة لي
الا وهو
غياب الحلم عند المسلمين والعرب
والكتير من شعوب العالم التالت بصفة عامة
ما يمكن ملاحظته كل يوم
في الاخبار التي نسمع لها
الاتية من مختلف تلك البلدان
حالة من الاحباط والتدمر....
من الكوارت
والمشاكل المختلفة ...
حالات من جلد الذات...
من الهوان والاستسلام...
من العنف الموجه اتجاه خصوصا الضعفاء...
سوداوية كبيرة. ..
ومبالغة شديدة في رؤية العيوب وتضخيمها فقط في المجموعة والمجتمع ...
ما المشكلة؟
هل لاشيء يمكن ان يتغير؟
انا لا اعتقد بذلك
لانه بكل بساطة شي مستحيل
ولهذا هيا بنا لنحلم جميعا
هيا لنغلق اعيننا جميعا ونسبح في الخيال
ولو للحظات
للنسا الفقر الكبير و نسبه
ومشاهد البؤس في مدننا وقرانا
لننسا الاوساخ المتراكمة والثلوت الكبير والفوضى
للنسا الامية الكبيرة في بلداننا وخصوصا بوادينا
للنسا غياب الحرية و روح الابداع
للنسا تمركز الحكم والتسير والاستفادة من الخيرات
في ايدي القلة القليلة
لننسا قلة الضمير ..غياب المسؤلية.... الاستهتار ...الرشوة ... المحسوبة
غياب الاتقان ...والابتزاز ...الظلم
لننسا البطالة
وحالة الضياع عند الشباب
والفراغ الكبير الذي يعيشون فيه الكتير من وقتهم
لننسا انغلاق الافق امام الاطفال والشباب
وتعرضهم لشتى انواع الضغط
والاستقطاب والتاتير
وكيف ان الضغط الكبير المسلط عليهم
قد يؤدي ربما الى الانحلال او الانفجار
لننسا القبلية والعشائرية والقطرية ...
لننسا تغيب نصف المجتمع
وعدم الاعتماد عليه وتحصينه وطلب مساعدته
واختيار المشي بالتالي
فوق رجل واحدة بالقفز عليها
او المشي ببطء بتقديم واحدة و جر التانية
بينما الاسهل والطبيعي المشي بالاتنين في نفس الوقت
لنغلق اعيننا
ونبتعد عن كل ما حولنا فقط
ماقد يخيف البعض
هيا لنغلق اعيننا جميعا
ونسبح في الخيال ولو للحظات
كل شيء يصبح ممكن
لا حدود لذلك
عالم فسيح ولا متناهي
وامكانيات جمة
لاقيود لا عوائق
الوان وصور كتيرة
ليدم ذلك الوقت
الوقت الذي قد ياخده
اطول وقت ممكن
الى البداية بالهدوء
وا لاحساس بالراحة

قد يكون ذلك ممكنا
الا ربما
ان تقطع
مع رنة الهاتف المزعجة
او جراء الضجيج الات من ما يحيط بنا
لنفتح اعيننا الان
ولنخرج من الخيال الكبير
الى الخيال الممكن
ولنحدد

ماذا نريد؟
وماذا نستطيع ان نفعل؟
هل الحلم سيكون بثورة حمراء جارفة
ثورة تحت شعارات المنجل ...الزراعة والمطرقة ...النظام والبناء
للوصول الى اعلى مستوى
ولما لا الى النجوم
ولكن هل كل هذا سيكون بالوان صفراء شاحبة
فوق بركة كبيرة حمراء من الدماء والتضحيات

او سيكون حلمنا بالوصول الى جمع الكثير من النجوم
في اطار من (الحرية) (المحددة والمؤطرة)
والغريب والمتناقض
انها مستوحات من فساحة السماء
ومن عدلها
وتتجه بتلك الحمولة الرمزية
بالاحمر
والابيض
في عدة اتجاهات
متوازية



هل يمكن ان نصل الى نتيجة من النتيجتين السابقتين فعليا؟
الاجابة قد تكون
ممكن
خصوصا في عالم افتراضي
كما سبق

ولكنها ربما ستكون غير ممكنة
لا ن الظروف التي قامت عليها كل منهما
لا يمكن ان تتحقق مجددا
ولن تعطي ربما نفس النتائج الان
ولو حاولنا قدر استطاعتنا
لان العجلة تستمر في الدوران
والامور تستمر في التحرك والتغير
كما في (الاطار) او العالم الذي نعيش داخله وفوقه
البارحة خرجنا من
مرحلة اخرى

بعد ما مررنا بعدة مراحل من قبل
بعضها ترك اتار والوان
على ما اتخد ت بعد كاعلام
وما اعطي لها كمعاني مختلفة




كل بلد مختلق
حاول التكيف مع الوضعية الجديدة التي وضع فيها
ورسم في اطارها
وتدرج شيئا فشيئا
في التعرف على حدوده
وعلى محاولة العمل وفق تلك الحدود

الى ان اعتاد على تلك الحدود
وامن بها واصبحت مقدسة
وخطوط حمراء
عمل من خلالها
لتتبيت مكانته
خصوصا على صعيد الفرد
تم تم الانتقال الى افكار كبرى
كالوحدة (ولكن في اطار تضاض المكانات والمصالح)
وتحت شعارات مختلفة


ولكن هنا مجددا قد اخطء التقدير
وتم بعلم او دون علم
التشبت برموز الماضي
واطارات الماضي الخارجية



وليتها كانت منسجمة مع مصادرنشاتها الاولية


لانها كانت فعلا من المنطقة
ولا تناقض فيها



ولكن كيف نفسر
انها كانت فقط
الرموز الممكنة

الانها القريبة والمالوفة ....









اين الابداع؟




هل كان فقط في ((الروتوش)) كما يقال




هل هذا يمكن ان يؤشر الى مراحل



في العقل (العام)

سمتها التقليد الاعمى


ممكن








التشابه هو السمة العامة

والعمل قد يكون بنفس العناصر

مع بعض الاختلافات

الجزئية او ربما الجوهرية




لياتي التركيز على مظاهر اخرى

بعضها تراتية





قد تقرا بصيغة اخرى لذى الاخرين

وقد توحي لهم بالمجابهة وحتميتها




رغم ميلهم في الكتير من الحالات

هم ايظا

للون الاحمر وما يعنيه

ولو رمزيا



وتركيزهم على العناصر الثلاثة

في الكتير من المرات


او عبر استعمال الرموز


هنالك محاولات اخرى

كانت ذات تسلسل اخر



ابتدا في اطار اخر



ليوضع بين لونين







ليخرج و ليصبح في شكل اخر غير مغاير كتيرا






لعل المهم فيه قد
يكون تلك الشجرة


المهم من كل هذا
كان بودي
ان اضع في يد
اي طفل واي شخص مستعد لذلك
ورقة بيضاء
واقلام الوان
واطلب منه
ان يرسم ما يظنه هو مناسبا
لما اصبح اليوم وطنه
وما اصبح اليوم تجمعه
ماهي العناصر التي سيركز
عليها؟
واي طريقة سيتخد في ذلك؟
تجريد او تصوير
رمز او كتابة
وما الغرض
وما الشعارالمتوجه به من خلال كل ذلك
وتلك قد تكون بداية جيدة للتحرر والحرية
الفعليين
وبداية بناء بالتالي للمجتمع الانساني
المتماسك و المتعاضض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق