الجمعة، 7 أكتوبر 2011

- هل كل شيء على مايرام...

- نعم كل شيء على مايرام

-هل جربتم الاضائة جيدا...

-نعم

- لا اريد مشاكل اليوم انت تعرف ان اليوم هنالك كل الاناس المهمين عندنا...

- لا مشكلة... مند الصباح الباكر ونحن نجرب ونعيد التجريب ... وكل شيء على مايرام

- جيد... انا اعتمد عليكم...

- بطبيعة الحال...

- وماذا عن الصوت...

- قلت لك لا تقلق كل شيء على مايرام... اطمئن...

- جيد كيف مرت فقرات الصباح مع الاطفال...

- لقد استمتعوا كثيرا...

- ماذا احبوا ...خصوصا...

- كما العادة المهرجين والحيوانات بطبيعة الحال...

المهم مر كل شيء على مايرام والكل كان فرحا...


- مع الصغار دائما ...ليست هنالك من مشكلة...

يكفي فقط القليل لكي يسعدوا ويضحكوا...

ليس كما الكبار كل مرة المزيد...المزيد... مع ...ومع...

- سيد ... حتى الصغار اصبحوا يطلبون المزيد...

الكثير منهم وحتى مع العروض المختلفة ظلوا ملتصقين امام لعبهم المحمولة...

- ليس الكثير فقط قلة منهم...

رغم كل شيء الاطفال افضل من الكبار...
ماذا عن ملصق الحفل هل هو ظاهر بما فيه االكفاية...

- سيد ... قلت لك كل شيء روقب ود قق فيه... لا تقلق...

- انا لا اقلق ولكنني احب العمل المتقن... احب ان يكون تسعون في المئة من معظم الامور تحت السيطرة بدل الارتجال في مابعد...

- اعلم سيد...

- نسيت ان اقول لكم شكرا جزيلا لكم على كل عملكم الجيد معنا هنا...

شكرا لحرفيتكم العالية...

- نحن فريق لا داعي للشكر ...

وكلنا نعمل من اجل نفس الهدف...

- شكرا لكم مجددا...

.

.

.

- كم بقي من الوقت قبل انطلاق الفعاليات...

.

- خمسة عشر دقيقة...

.

- جيد ...

الوقت لا غير ملابسي واستعد...

هيا عمل جيد ... و عرض جيد...

- شكرا سيد...

.

.

.

.

.

.

.

1...

2...

3...

ميكرو تست...

تست...

- جيد...

.

.

.

سيداتي سادتي مرحبا بكم اليوم في سرك الامم...







اتمنى ان تكونوا وجدتم مقاعدكم بسهولة وان تكونوا كلكم مستعدين للحفل العظيم الذي سيقام الليلة...

لكل المتاخرين المرجوا الالتحاق بالمقاعد باقصى سرعة لان الحفل سيبتدا عنما قريب...

.

.

.

وقبل هذا لنعد جميعا...

الى الصفر ...

ثلاثة...

اثنان...

واحد...

(صوت انفجار ضخم)






- مرحبا بكم مجددا في سيرك الامم امام الشمس ...

-(صوت جماهير...)

- من اين مقعد...

- هذا جيد...

من فضلكم هل يمكنني المرور...

- بالطبع...

- هذا رائع...

- وا ...كبير...
- انا جد متحمسة...
- هل احضرت المشروبات...
- غير مسموح بها... هنا فقط الماء...
- جيد...
.
.
.
واو انه رائع...

...

سيداتي سادتي مرحبا بكم مجددا في سيرك الامم...

على ارض ...

لقد اعددنا لكم مختلف الفقرات من مختلف بقاع العالم ...

والتي نامل ان تروقكم كما العادة....
ولكي لا نطيل ...

هذه السنة سوف نركز على الحيوانات المختلفة...

لنجعلها الفقرات الاهم لتتعرفوا من خلالها على مدى قدرة معلمينا على ضبطها...

وتلقينها......
...
...
وكل ذلك لتكون مناسبة للكثير منكم للتعرف عليها عن قرب...

وربط الصلة...

والاطلاع على خصوصياتها...

ولكن وقبل هذا كله...

اخبركم انه اليوم ستعطى حصة (الاسد)

نعم (الاسد)...

لعرض سوف يقطع انفاسكم...

.

.

.


يقطع ...



ليس تماما...

.

.

.

ولكن ستعرفون لماذا...

عندما تشاهدون وتسمعون...

اليكم سيداتي انساتي سادتي...

عرض الاسد ...

.

.

.

- هم ...(الاسد)...
ليس هنالك من اسد غيري...

كيف يكون ذلك...
.

.

.

- واو عجيب اسد ... فعلا ام...
بدون تاخير...

انه (اسد)...

قادم من الشام...

و من مميزاته...

.

.

.

صنع الفقاعات...

.

.

.

- هذا انا...
- لا ليس انت اخرج...

- ها...

.

.

.


اليكم (الاسد) وفقاعاته الاصلاحية...

.

.

.

وكما في عرضه الاخير ... (في الهواء الطلق...)




اليوم هو معنا ...

.

.

.

- المعذرة لم يستطع الحضور ... انا من يحضر مكانه...

نعم انا هنا... ولكنني ايضا اجيد النفخ... كما هو...

.

.

.

- المعذرة على هذا... التغير في اخر لحظة...

اليكم ممثل الاسد...

.

.

.

- مرحبا...


.

.

.

انه...

انه...

انه...

.

.

.

(لايجيب احد...)

- طيب انفخ لوحدي لا مشكلة...

فو...فو...

اصلا ديمو.. تعد ...اسد... بعت ...قراطية....فو...

.

.

.

لا احد يستجيب...

.

.

.

طيب عندي لعب اخرى...

تعالي هنا ايتها المستشارة...

هيا لنريهم... كيف نقلب الحقائق...

-نعم هيا ...

اترون هذه ليست هذه...

انظروا...







لقد ماتت...

انها جثة ...ولكنها ليست تلك الجثة....

وهو ليس هي ... بل هي ليست هو...

والان انظروا... لقد اختفت...

.

.

.

هاها...

اين الجثة والجثت...

هاها...

هي هنا... ليست هي ...

بل هي هو....

انها لنا وليست لهم...

وما لهم هي لنا...

انظروا هي هو ...

.

.

.

( لا احد يستجيب ولا يفهم في نفس الوقت)...

.

.

.

غريب.... هذا العدد في الحالة العادية...

يحقق (نجاحا)...

خصوصا عند ( الشركاء)...

.

.

.

انني انفده كما علمني الاب...



كيف لا احد...

.

.

.

اذن كنت اقول لكم هي ... لانه هو ليس لهم ...بل هو لنا ...

ومالهم لنا لانه...

اختفى...

عندنا...

تم...

.

.

.

( صوت جمهور ...هو...هو ...)





- توقفوا...
اعرف ماتريدون...

ناولني القبعة...

ناولني اللباس هيا بسرعة...

.

.

.

- (هو...هو...)

.

.

.

اين الكحل...

.

.

. هاا نا دا...
تلالا...



انا ...
الوزير الشهبندر القبضاي....

اقرا الاوراق واخفي عنكم الاوراق ...

.

.

.

قلت لكم...

هذه هنا...

اصبحت لنا...

ترارا...


لانه هو ... ليس هو ...

.

.

.

- هو... مقرف عرض هزيل...
اغرب عن وجهنا... مجرم...
.

.

.

انها مؤامرة انه تحالف...

استكبار...

.

.

.
عادتا تلا قي عروضي...

.

.

.

- اغرب عن وجهنا...

اقدفوه بالمياه...

-انتم لستم متحضرين... ساقولها للاسد...

.

.

.

. اخرج...

.

.

.

. لا ا نتم من ستخرجون...

.

.

.

لماذا عندما...

لماذا عندما انا ...

وليس هو ...

.

.

.


نحن ... استقرار...

- هو ...هو عيب عليك...
هو ... جبان...

.

.

.

-النجدة...

النجدة...

ارجوكم اتوسل اليكم...

افعل كل ما تريدون اقبل احذيتكم ...

دارجوكم ... ا نقدوني منهم...

انهم في كل مكان ...

نهم يريدون الانقضاص علي...

.

.

.

- (الجمهور) ...هو ... مجرم...

.

.

.

- لا تخف رفيق ...سنتكلف بهم اسمعوا الكلام ونفدوا ما نقوله لكم...

هيا سركاي...

ذر الرماد...

قل ل لي ان يستعد...


هيا فاسيلي ...المزيد...
لاتهم الحجج... اعطهم...

المزيد ...

تكلم عن...

وان لم تنفع ... ركز على...

هيا انفث...

انفخ...

نحن بحاجة لربح الوقت للاخرين...

هيا ...

.

.

.

ادخل الفرقة الاخرى...

هيا...


هيا... المزيد...
كل شيء على مايرام...

لقد اوقفنا تقدمهم...

هيا المزيد من العرض ...

هل هذؤوا و ناموا...

لا ...

انهم راجعون...

انهم راجعون بقرار ... معدل توافقي...

.

.

.

لم ينفع لعبنا على الوقت والكلمات...

هيا اخر شيء ...

فيتو...

فيتو...

فيتو...

توقفوا.





ها... فيتو...



وانا ايظا فيتو...

في تلك الاتناء كان لبنان يفكر هل يفيتو هو ايظا...

فلم يجد شكلاتة فيتو...

لانها للكبار فقط.

فصمت...

وكذلك فعل اخرون...

في تلك الاتناء...

بماذا سنبرر...

قل اي شيء لا يهم...

.

.

.

.

.

.

.

والقصة مستمرة... الى هذه الاتناء...

.

.

.

.

.

.

.



وهاهو الفيتو الاول ضد الشعب السوري...


تهانينا...

تهانينا...

نعم جيد...



لقد سقطتم في الفخ ...

انتم من ابتداتم...
وبالفيتو الاول...

فتحتم الابواب...

للاخرين...

تهانينا...

.

.

.

.

.

.

.

بعيد ا عن الاضواء وعن الكواليس...


يظل صوت صراخ وانين... في خضم كل هذا...


...
...

ولا مجيب...

لا مجيب...

.

.

.

هنالك سؤال قوي في القران ... (خارج الوقت والزمان)

.

.

.

عن بنت تذفن فقط لانها بنت... كان يعتقد انها ستجلب العار على عائلتها ... في مجتمع ...

.

.

.

اذا سئلت؟...

.

.

.

مر ذلك في زمن بعيد...

واليوم امامنا...

كم وكم...


عندما سيسالون...

.

.

.

بامكاننا الصمت...

بامكاننا فقط البكاء...

بامكاننا ارتكاب حماقات...

.

.

.

ويظل السؤال ...

بعيدا عن دوائر القرار...
لان في (السرك) معارك اخرى اكتر (اهمية)
.

.

.

لتظل تلك الاشياء حبرا على ورق ...

اوسطور مدونة...

.

.

.

قد تختفي...

تنطفئ...


ولكن لا ينتهي الطريق ...

هنالك فقط.

.

.

.

كل ليل يليله يوم جديد ...وكل شخص ياتي ورائه اخرون...

ليستمر الطريق...

ولكل واحد طريقه...

.

.

.

قد يمر المرء في حياته بمطبات... بصعاب جمة ...

قد يحس بالحزن... بالاسى ... بالظلم ... بالوحدة بعدم التفهم ...بعدم الجدوى...

.

.

.

ويظل الطريق...

.

.

.

للخروج من كل ذلك...


شرط رؤيته...

كيف يمكن الاستسلام لخيبة الامل ...

كيف يمكن فقدان العزيمة...

كيف يمكن التوقف.

.

.

.

وكل يوم تذكير بغد افضل...


اخواني اخواتي السوريين...

لا مجال للتوقف.

لا مجال لكسر العزيمة...

فالصراع قبل كل شيء...

صراع ان تؤمنوا بقدراتكم رغم تديقهم عليكم ...

او ان تستسلموا لما يدفعونكم اليه...

.

.

.

واقول لكم لن يقدروا عليكم ولو كانت معهم جيوش عطارد حتى...

(رغم انه ليس هنالك جيوش هنالك)

.

.

.

هم يريدون ان يسدوا امامكم الافق بتحالفاتهم ... وانسياقاتهم... اصبحوا بدون كرامة...بدون شخصية...

ولايريدون اعطائكم اي شيء ...

نعم ولا شيء.

.

.

.

لو كان هنالك من مجال للحصول على شيء ب (الحوار) معهم ...

لكنت نصحتكمم به ...

لانني اول من يؤمن بالحوار عندما يفضي الى نتيجة...

ولكن بعد تلاتة الاف ضحية ( تقريبا) واستخدام مفرط للقوة و تعذيب وحشي اغتيالات ...وكذب دائم...

لا مجال للشك لانها ليست نوايا ...

بل افعال مكررة على الارض...

كل مايريدون منكم وهو ان تغسلوهم من الدماء التي تلطخت بها ايديهم...

ب( مصالحة... حوار)

يريدون ان يستمروا في الحكم وكما لو ان لا شيء حصل...

بينما حصل خلل لا يمكن اصلاحه.

بل يتطلب العقاب.

.

.

.

حافظوا على شعارات بسيطة وواضحة... ...



...

...


...


...

ورغم خذلان سكان المدن الكبرى ..

الذين يتكبرون على مشاركة سكان المدن البسيطة مظاهراتهم...

ورغم خذلان النخب ...

و بعض رجال ( الدين)...

استمروا في طريقكم وارفعوا من احتجاجاتكم السلمية ...فان النصر قريب ان شاء الله ...

شاؤوا هم او لم يشاؤوا...


...


لقد استهلكوا كل الكذب...

.

.

.

ولم يتوانوا حتى على استغلال البسطاء في مختلف التصريحات... للعب...



فقط في سوريا ا يعرض الناس امام التلفاز ليدلو (باعترافاتهم) ...

خارج المحاكم...

المعذرة ليس فقط في سوريا ...

هنالك عدة دول مماتلة في المنطقة...

لا يهم اتركوهم يلعبون...

ويقصون من هنا ...ويدخلون معلومات خاطئة مع اخرى صحيحة لضرب المصداقية... ويفبركون...
لا فائدة من الوقوف عند كل تلك الامور...

.

.

.

ورغم ان هنالك حماسة كبيرة في هذه الامور ظلوا مركزين على هدف واضح وطريق واضح ...

الصدق والاستقامة...وبكل بساطة.

والمسالة مسالة وقت...

لانه كله يصب في صالحكم طال او قصر...


لتحتفلوا بحريتكم كما احتفل اخرون من قبلكم...



اما المجتمع الخارجي... والجوار ...

فاقل شيء التفكير في تحسين ظروف النازحين والمتضرررين... في وقت اولي...


وتيقنوا اخواني اخواتي السورين من شيء واحد...

وهو ان صورة مايحدت واضحة للجميع...

...


...

...



...

بمن فيهم اؤلئك الذين يديرون الامور ويكسبون الوقت لاجلهم ...

بالفعل كانت عندي شكوك بادئ الامر... ولكن المعطيات تظهر...

ان روسيا هي من تدير المشكلة السورية لكي لا تخرج من يدها ...

.

.

.

ولانها لا تتق في قدرة (السلطات) المحلية

رغم انها تعمل لصالح النظام لانه اصبح طيعا اكتر من الازم في يدها ...(كل هذا في وقت اولي...)

.

.

.

وهذا ما كنت اتمناه بالفعل الان النظام في سوريا ككل في رحمة روسيا

وهذا جيد بالنسبة لكم...

والمعادلة كانت الى حد الان بسيطة ضوء اخضر للقمع وفق مختلف صوره وشق الصفوف ... وحماية وكسب وقت خارجيين ... وسد للافق امام المعارضة...

لاجبارها على قبول ( اصلاحات وهمية) تحت الضغط... والترهيب...

.

.

.

وهنا على ممتليكم كسب النقط... وكسب الكثير باصرار وتركيز شديدين ...و قلب الامور راسا على عقب...

والموعد عند استضافتهم في الايام القادمة...

.

.

.

.

.

.

.

في اليمن

لازالت المرواغة هي السمة الاهم لما يحصل...

ولكن الامور تتطور للاسوء...



...

وهنا يجب وضع كل الحسابات جانبا...

والتعجيل...

او...

الحزم الشديد ومع مختلف الاطراف...

لان بقاء الوضع الحالي ... كما هو عليه...

سيجعل من المستحيل في مابعد السيطرة عليه...

اليمن كما سوريا كما عدة دول من المنطقة العربية ببترول او دونه ... بلدان فقيرة فعليا...

الا القليل منها

ولو كان القائمون عليها عندهم ولو القليل من المسؤولية لفضلوا الاستقالة مند اول وهلة... كما يفعل نظرائهم وحتى في الدول المتقدمة كما اليابان...

على الدخول الى المجهول...

وكل هذا على (لا شيء) فعليا في اخرة المطاف...

ولكنها العقلية السائدة حاليا...

ومن يدفع الثمن هي الشعوب.

.

.

.

.

.

.

.

في السعودية ايظا ظهرت احتجاجات مجددا في المنطقة الشرقية...



كما في البحرين...

كما اليمن...

كما بصورة اخرى مع النظام في سوريا ...

من وراء الكثير منها...



التعصب المذهبي...

وبصورة واضحة الايراني...

نظرا لحقد تاريخي...

ودون الدخول في حيتيا ت يعلمها الجميع...

ساسال بعض الشيعة مباشرتا...

هل يمكن ان يكون النفاق من الدين؟

كيف نفسر ان تكون مع الثوار في ليبيا... ( من اجل الصدر)

مع الثورة في مصر لانها كانت على مبارك ...

بشكل او اخر مع الثورة في تونس ...

ومع نظام (الاسد) في الشام سلاحا... وبجناح حزب الله (اعلاما) ... وحركة امل...

كيف يمكن تسمية ما تفعلونه في العراق... في البحرين ... في السعودية...في اليمن...

قبل كل شيء وقبل التكلم عن الاخوة الاسلامية والروابط ووو...

اصلحوا بيتكم ... واعطو للناس حرياتهم وحقوقهم...

في يوم او اخر علينا ان نتكلم صراحتا...

هل انا مع مطالب الحركة الاحتجاجية في البحرين نعم مع بعض منها...

ولكنني لا اقبل كيف تدفعون انتم بالامور...

اكبر مشكلة هي تدخلكم انتم في المسالة...

وانتم سبب عدم حل المشكلة.

مع الملوك هنالك (عموما) هنالك اكبر فرص للاصلاح بالمقارنة مع الرؤساء في المنطقة العربية ...

والسبب بسيط... ان الملك يفكر في الامور له ولم يتلوه (قانونيا) ... واين هي المصلحة

بينما الرئيس يغتصب الحكم ويورته عنوتا...

ولهذا مطالب البلدان الملكية اصلاحية بينما في بعض النظم الرئاسية تغييرية...

ولهذا ستجد ون التدخلات الامنية اقل شدتا وعنفا ...

من تلك في البلدان الرئاسية والامتلة حاضرة والان بقوة.

كما ستجدون معظم الامور تحل بالتوافق غالبا والتفاهم...مع اختلافات هنا وهنالك.

اذن كيف تدفعون بالناس للمطالبة باسقاط النظام مباشرتا وتركيزا... مع الاختلاف الشديد ...لا بل والجدري بين تلك النظم و نظم اخرى كما في الشام التي انتم تدعمونهابما يقتل. والحصيلة باللاف.

وما هي حصيلتكم عموما مند الثورة وقلب نظام الشاه على مستوى الحريات لمختلف الموكنات...

هل ينام الجميع مرتاحين...

لو كانت ايران موضوعية لحلت مشاكل عدة في المنطقة ولكن لماذا ايران غير موضوعية للاسف الشديد؟

ورغم كل هذا اشهد لكم بوجود شبه تداول على السلطة وشبه (حرية) في الشق السياسي...

وتنمية في عدة مجالات.

انكم بتصرافاتكم تشكلون اكبر عقبة في وجه تطلعات الشعوب المشروعة كما في البحرين...

وكل هذا لقراءة معينة في التاريخ...

وطرق مختلفة في الولاء...

عليكم باحترام انتماء تلك الشعوب لبلدانها والابتعاد عن جرها لا غراضكم...

لماذا انا سني وادعوا السنة في بلدكم ان يكونوا ايرانيين

لماذا ادعوا الاكراد ان يكونوا اتراكا عراقيين ايرانيين سوريين...

وكل ذلك في ان واحد ان سمحت الظروف بتعدد الجنسيات كما اقترحت سابقا للمحافظة على الروابط العميقة مع تلك البلدان

انا مع ان يكون الشيشانيون روسا

وان يكون الكشميريون دوي جنسيتين

وان يكون التبتيون صينين

وان يكون الباسك اسبانين

والفلامان بلجيكين

والكورسيكيون فرنسين ...

والمسلمون انجليز امريكين سويدين ...

والفلسطينيون والاسرائيليون في دولة واحدة لتحل المشاكل بصيغة نهائية...

او يكونوا دولتان في اطار وحدة معينة .

لانني اامن ان الاوطان اهم من القوميات الديقة وفيها تحقق مصلحة الجميع

ان احترم الجميع بطبيعة الحال .

دولة الاشباه والنقاء العرقي الكل يعرف الا ما ادت.

بينما الاختلاف هو مناسبة لتخطي حصن الافكار المسبقة ... وقوة العدد لقوة الفرد داخل المجموعة وبالتالي تشكيل مجموعات متنوعة قوية.

انا اتمنى ان ارى الشيعة في العراق بوابة للتعرف على الشيعة الايرانين لا دمى في يد ايران.

من جانب اخر على البلدان كما السعودية اعطاء اقلياتها حرصا اكبر من الاخرين لحساياتهم المفرطة ... لا مشكلة في ذلك الامر ممكن.

كما و الاهم ادعو السلطات البحرينية بالعفو عند المقدرة وان لا تنجر للتار ... من يتبت بلا مجال للنقاش او التاويله خطئه الكبير يعاقب عقاب موازن عادل ومن هو موضع شك... كما قلت... ان اراد الاخرون تخريب بلدكم فمع و بمواطنيكم تبنون البلد وكل شيء هين لصالح الوطن في اطار من الاحترام بطبيعة الحال.

كماعلى البلدان عموما الاصلاح لما فيه خير للجميع حكومات وشعوب...

الفرصة تاريخية الان وسانحة ...

فمن يغتنمها لتكون له...

و مطالب الشعوب بسيطة يريدون الحرية والكرامة المراقبة المحاسبة الشفافية...

هذه كلها ترفع من قيمة البلدان ...ولا تنقص منها

لو كان هنالك من اناس حكماء يقرؤون الامور بحكمة...

لمادا نجتر نظم قديمة وطرق عمل قديمة وعقليات قديمة...

كل يوم تصبح الفجوة اعمق واعمق بين مختلف التفكيرات ...

هل يعرف الشيب بما يفكر به الشباب واين وصلوا ...

هل تعرف الجدات بما تفكر فيه الحفيذات...

فهل هنالك من يتدارك الامور في وقتها .

هل مازلنا اليوم سنتكلم على سياقة السيارة وووو...

كل ذلك من الماضي ...

البلدان القوية فيها المواطنون عموما يشعرون انهم اقوياء...

ولهذا يخدمون بلدانهم بكل تقة...

اما البلدان التي تكرس الضعف او تضعف من قيمة الانسان

فهي بلدان مخترقة...

لان فيها كل مكامن الخلل... ومنها تهدم...

الوطن يجب ان يكون مكان للجميع حتى لمن تكره...

لان من تكره ربما يكون طبيب ينقد حياتك...

ربما يرفع لك الكرة بيسرى عجيبة... لتسجل هدفا بضربة مقص...كل هذات بين ()

صفوا نفوسكم وصفوا وضعياتكم ...وتفاهموا...

.

.

.

واخيرا...

اقول لاخواني السوريين على وجه الخصوص انني ليس من عادتي التخلي عن اي احد...

ولو لم اتكلم...

ستصلون الى هدفكم انشاء الله وايا كانت الطرق...

على حساب ماتواجهون به...

.

.

.

انا لا ادعوكم لرفع السلاح...

كما لا ادعوكم للقتل والانتحار...







وان سدت في وجوهكم عدة طرق فهنالك دائما طريق...

وطريق...








سوريا عزيزة على قلبي واتمنى ان تستغل الفرص بدون مماطلة واضاعة وقت.

كفى خرابا ودمارا وانزلاقا الى الهاوية.

.

.

.


والاهم الان وهو ان روسيا والصين باستخدامهما الفيتو...

حكمتا على انفسهما بظرورة ايجاد حل.

وهذا كله في صالحكم.

فاتبتوا واستمروا بكل سلمية في تظاهراتكم.

وسياتى لكم بما تريدون.

.
كما لو استعملت امريكا الفيتو...

سيكون عليها الزاما ايجاد حل دائم

لاخواني الفلسطينين.
.

فمتى تتصالح امريكا وروسيا واروبا وتصلح الصين نفسها وتنخرط بلدان اخرى ... في الاصلاح السلمي الفعلي الشامل .

ونضع يدا بيد لحل مشاكل اهم في هذا العالم.

لغد افضل للجميع
والسلام عليكم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق