الجمعة، 18 مارس 2011


الى المجرم ...
اقول...


توقف .
توقف عن اللعب.

توقف الان.
لان...
لم اخاطبك من قبل...
لا انت ولا حاشيتك ...
لانك اخترت ان تسفك دماء شعبك...
ونظرا لكون قيمة الدم عندي وعندك متباينة...
اقول لك هذه المرة شيئا واحدا
احمل خيمتك وامتعتك...

وارحل ...
الان.
ارحل قبل ان تلا قي ...
ما لا يحمد عقباه...

لا ن قيمة الدم
فقط عندك انت واتباعك رخيصة...
ارحل انت ومن معك
الى منطقة محددة يفرض عليك الاقامة الجبرية فيها
باختيارك الان.
قبل المحاكمة...
و...
اما اخواني الذين تلقو ذلك الكم الهائل من القصف والدمار...
لقد اقترب الوقت...

للاسف الشديد فرضت عليكم الحرب...
واغلبهم الان بالقرب منكم ...
انهم الان.
في اراضي غير صديقة بالنسبة لهم...
خطوطهم متباعدة...
وبعيدة عن...
و يقتربون...
فيزيدون تباعدا...
وان قطعت نقط امداداتهم ...
وقطعت خطوطهم ...
استسلموا...
ويفتح بالتالي الطريق...
فرق صغيرة خفيفة...
متكاملة...
فعالة... على عدة جبهات...
متنوعة التحركات...
تخترق... تلتحم...تتراجع...
تلتف...
لقد حان الوقت لاسترداد...
ولكن اول شيء يقام به دبلوماسيا محليا
يكون بتوجيه برقيات من المجلس الانتقالي الى كافة الجهات في الوطن... والى مختلف الفعاليات لا تنسى صغيرا اوكبيرا...
للتطمين والتنسيق...
وعند دخول اي منطقة التنسيق مع اهلها مباشرتا واحترام ارضهم ...
و جعلهم معكم فريقا واحدا ...
لا تدخلوا منزلا الا بعد ان تستادنوا...
ولا تتركوا مكانا الا بعد ترك اعين ... واذان ..وادرع لكم...
للاسف الشديد مجددا فرضت عليكم الحرب من .....
وعليكم الان الاختيار
او القبول بالتقسيم...
وبترك ليبيا قبائل ...
لا دولة...
لتناحروا اجلا ...
لقد حان الوقت للتغير...

...
اما عن من اخروا...ليكسب الوقت... والمساحة... او لا نهم يرون انهم لا يستحقون الحرية لان ولان...او الخائفون...
ان عرفتم انفسكم...
عرفتم اعمالكم...
او بالاحرى تخلفكم عن ا عمالكم...

في نفس هذا الاسبوع ...
كانت هنالك اليمن... وهو ينتظر ليبيا... وما هي الا مسالة كرسي لا شخص...
وتنتهي معه المشاكل...
وفي البحرين... هنالك الطائفية مجددا... كما دمرت العراق ... وشلت لبنان... على مختلف صورها...
نعم
ولكن العصى لم تكن ابدا الحل الوحيد...
لقد حان الوقت للتوافق...
والكرة في ملعب المعارضة للتطمين...
للتمرير الى المسؤولين لا عادة التطمين...
لتحقيق الهذف...
.
.
.
كل تفكيري ...ومواساتي... و تضامني الصادق مع شعب اليابان وقبله شعب نيوزيلاندا ...
وليس امامنا الا اتحادنا وتضامننا ...لايجاد الحلول...
والسلام عليكم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق