الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

ماهي القوة؟
تذكر.......


.......

تذكر.......

........



.......



.......
بسم الله الرحمن الرحيم
(انما مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض مما ياكل الناس والانعام حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كان لم تغن بالامس كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون )
صدق الله العظيم يونس 24
بسم الله الرحمن الرحيم
(كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور)
صدق الله العظيم ال عمران 185
ماهي القوة؟
االانسان في حياتنا الدنيا
يسعى جاهدا ليصبح (الاقوى) .....
تم الاقوى .... الاقوى ...
....
....
وان لم يصل الى درجة قوة الاخرين
اعجب بها
وسعى جهده للتقرب منهم
وتتبع اخبارهم والانخراط في فرقهم......

الانسان يحب غالبا الاقوياء...
ولا يعير اي اهتمام للضعفاء......
بل قد يصل به الامر الى ان يبغضهم ...او يحملهم مسؤلية بؤسهم واعاقاتهم.... وعاهاتهم ..... ...قد يسخر منهم...... ينكل بهم...ويستبيح حتى معاملتهم وكما انهم ليس ادمين متله......
لانه يظن انه اقوى منهم وبالتالي يجوز له فعل كل شيء وكل ما يريد
كذلك هي حياة كل يوم......
وكذلك هي اخبارها ........وقصصها الغير مقصوصة.....
وابطالها الغير معروفين....
لايلتفت الى الضعفاء من الاطفال كبار السن الايتام المرضى .......
سوى في كتب الدين او نصوص القوانين.... او احيانا في بعض الفلسفات ......
التكلم على الضعفاء (لايبيع....).
في عالمنا الراسمالي
في العالم الراسمالي القوي والقوة هو الغاية والهذف
وهذا ما يدر الارباح ......
على الرغم من ان القوة شيء نسبي
وفي الكثير من الاحيان
ليست سوى سراب واوهام
فرفع اتقال من طرف شخص ما متلا مظهر للقوة
ولكن هل من الممكن رفع كل شيء
.....

اين تتوقف القوة ؟

في كل زمان حاول الانسان وحاول.....

ولم يفهم طبيعة الاشياء
رغم انه كانسان يمر من نفس المراحل .....
ماهي القوة؟
اهي في التغلب على الخوف......
وهل هذا يغير من الامر شيئا
هل القوة هي ....

في احدات فارق نوعي بين شخصين .....

وهل هذا مقبول؟
...
...
هل القوة
حقيقة .....
دائمة؟

.......
هنالك من هو اكثر معرفتا من اخرين بهذا الامر.....

قصة واحدة تلخص قصص جزء كبير من الانسانية........

.........

..........

...............

.............

............

افق و تذكر .........

تذكر ..........

..................
تذكر كيف دفعت الى ذلك
وكيف انك لم تشعر بهذا الامر..............

تذكر .......

تذكر ...........

تذكر .............
............

تذكر .............

................

لماذا لم تتمكن من الخروج من تلك الوضعية
لماذا استسلمت الم تكن تظن انك قوي تتحكم في كل شيء .............
هل فهمت؟

لا تقلق
لست الوحيد في هذه الوضعية ..................
بل تلك هي وضعية غالبية الناس ..........
وليس فقط اليوم .............

الانسان لم يفهم وهو ينظر الى ما حوله ......
لماذا ميز عن كل الاخرين ......

لم يفهم انه يمكنه ان يفهم
يفهم ان الكل اقوياء في شيء معين..........
وان القوة في الخير هي التي تنفع وتدوم..............
وما الحياة الا تجارب تنتقل بالمرا بين الخير والشر..........
الى ان يستقر على طريق
في هذه الايام حلت محادتات (السلام) مجددا ومعها ملفاتها الثقيلة.....

ملفات فوق اخرى فوق.........
...
....
...
-اه.......
.........اه
انت .........
من يتكلم معي؟
.....
....
...
انظر جيدا....
انا هنا........
.......

اه كيف حالك ايه الطفل الطيب
كيف دخلت الى غرفتي ....
لقد كنت منغمسا في الكتابة ولم تنتبه لدخولي انا والاخرين.....
اه ما هذا لقد اتسخ كل الحائط
لماذا تقوم بذلك...توقف
مهلا ماذا اقول .....
هذا شيء جميل
لقد اصبح الجماد حيا
جيد جيد .....
انت
انت
ماذا تفعل هنالك.....
حداري ......
حداري
-لا عليك لن يصيبه مكروه لا تقلق
نحن كلنا نعيش في عالمنا الخاص نلعب ونستمتع.....ونتوقف عند الحدود
ماذا عن عالمكم انتم؟
...
..
عالمنا
اه ماذا ساقول له.....
بماذا سابدا
هل سابدا من فلسطين .....ومحادتات (السلام)....
ام اتكلم له عن الماضي التاريخ ....
كيف ساشرح له فلسيطين....


............

هل يمكنني ان اقول له كل شيء....

هل سيفهم ماذا يحدت في عالمنا البشع نحن (الكبار) ....
..........

هل سيفهم ان الامر في تفاقم مستمر......
وان هذا الامر لا يتغير مع مرور السنين..........

كيف ساشرح له الاستيطان وكيف ان المنازل لايتم فيها مراعات ذوق اصحاب الارض..


كونها غير مخصصة لهم
منازل بلا (بلكونة) بلا وبلا............
سجون....وراء جدران.....
كيف ساشرح له ان كل ما مر ينسى.....
لتفتح اشياء جديدة وجديدة .....
ولا تغلق ....
ليطمس ماحدت
مع ما استحدت......
ونظل في نفس الدوامة
والحلقة المفرغة .....
......
دائما على الطريق.....


ولكن الى اين؟


ماض مشابه لحاضر........

مكرر....

.مقلوب .....معكوس.................

................


................

...................


ماذا ساقول له لقد التقوا فقط للتصافح...........

بينما الكل يعرف من لا يريد ان يقدم اي شيء.....

بل ويزيد في الامور
ليكتر من الاوراق........ومن يغطيه ...ويدعمه....

لكي تصبح تلك الملفات الجديدة هي فقط المتكلم فيها .....
وهي فقط موضوع الامتعاض الوحيد.....

...................
.....................

المحادتات تبتدا تقريبا دائما على نفس الشاكلة.....
تطوى فيها ملفات ........

................

وتحرك اخرى لللاستاتار بالمتابعة والنقاش .......

لتنتهي الامور كما اصبح معتادا .....

.....................

.....................

كما كان ...............

و................

........................

..........................

........................

-سيد مجهول
انا اعلم مايدور في خاطرك
واعلم في ما تفكر
بعد قليل سينتهي صديق لي من.............
سينتهي وسياتي ليعطيك الحل لكل مشاكلك
لقد تسالت على القوة
وكيف يسلب الشعور بها المرا على التعامل مع الواقع وافرازاته المستقبلية ....
تسالت متى يستفيق
ولماذا المرا لايستطيع الخروج من تلك الوضعية بسهولة ؟
...
....
...
...
...
...
..
..
....
..
..
سيد مجهول مرحبا
كيف كانت البوضة
جيدة هل تشتري لي اخرى من فضلك
لا مشكلة فقط اعطني الحل
....
...
..
سيد مجهول الحل هو في قلب الامور راسا على عقب
كيف
انت لا تحب الاسلحة
معك حق
ولكن ليجبر الناس على ايجاد الحلول
يجب ان تصل اليهم اشارات قوية تدفعهم لاعادة حساب اوراقهم
-كيف
لماذا ليست هنالك نتيجة مرضية من وراء الصراعات ؟
لان القوة لا تنفع في فرض الامور ولا تتقبل.....
نعم
ولكن الامر بكل بساطة
لان هنالك غالب ومغلوب
والغالب لن يتراجع على غلبته لانه يشعر بنشوة القوة......
و سيتمادى في ايداء المغلوب .............
لان النشوة مخدر والادمان عليها يفقد الصواب شيئا فشيئا........
ومع وجود غطاء له ودعم او سكوت ......لن يكون هنالك من حل...........
وما الحل بالنسبة اليك
بسيط
اسلحة مضاضة لاسلحة؟
كيف؟
لمجابهة السلاح الاكبر سلاح اصغر فعال
يوقف استعمال السلاح الاكبر ويجعله غير مجدي

..................

...................

..........................

....................

........................


...................

وان اراد شخص ما جائزة نوبل للسلام متلا
يجعل امتلاك الاسلحة خطرا على من يمتلكها
وليس العكس كما هو حاصل الان
والفكرة وهي انه كما مع (المايكرويف) تنفتح حبات الذرة.......
جهاز يفجر الاسلحة التي في حوزة الاخرين عن بعد.....

سلاح يعمم على الجميع......
وبالتالي لا حرب بعد ذلك
لان لا سلاح فتاك
والا الرجوع الى السيوف والعصي.......
....
...
او يكون هنالك حوار بناء حقيقي في مصلحة الجميع
ويعم السلام

ان لم يحصل هذا الامر متاخرا.....

سيد مجهول فكر في هذا الامر
واقرا...........
اما انا فانا ذاهب لمشاهدة ما حصل عليه ابن خالتي كهدية
لقد اخبرني انها هائلة

شكرا ايها الطفل الطيب
......
....
والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق