الأحد، 27 نونبر 2011

... وجائت انتخابات المغرب...



كما وعد من قبل...


...




...






...






وها قد فاز حزب العدالة والتنمية حسب اخر الارقام باكتر من 107 مقعد...

نتيجة كبيرة لهذا الحزب الموصوف كما عدة احزاب اخرى (بالاسلامي)...

شيء لا متيل له في السابق...

البعض يظن ذلك...
ولكن البعض ينسى انه في الماضي كان هنالك حزب اخر مماتل اسمه الاستقلال...

ابان وقت الاستعمار...

هو نفسه الحزب التاني في الانتخابات اليوم ب 60 مقعد...

تغير فقط قليلا مع الوقت ...
.

.

.

المهم في كل هذا ...وفي النتيجة ...

هو المسار...
نحن امام حزب (اسلامي) ...

لم ينهج العنف...

رغم انه وصف به...

ضيق عليه في السابق ...حوصر...
ولكنه ظل مسالما...

يعمل في اطار القوانين...

لم يحاول فرض نفسه كما فعل اخرون ...و اكتفى بالتدرج شيئا فشيئا...
واليوم فاز ...

وسيكون منه (ربما) الوزير الاول...

هنيئا لكم فريق العدالة والتنمية...

وبكامل التوفيق انشاء الله...

.

.

.

من ناحية اخرى انتخابات المغرب...

مرت هذه السنة في اجواء ايجابية عموما...

وليس هنالك الى حد الساعة اخبار عن خروقات كبيرة ...

نسبة المشاركة كانت بحدود 100/45 ...

وهنا ربما النقطة السلبية قليلا في المسالة...

اذ يبدو ان الاصلاح لم يتجاوب معه بصفة كبيرة...او ربما لم يشعر الكثيرون به...

ويمكن تفهم ذلك...

نظرا لعدة امور تاريخية...ويومية...

.

.

.

ولكن النتيجة ... تظهر ان الامور تتغير...

وان يامل البعض ان تكون بصورة اسرع ...واكبر...

.

.

.

المهم الان موعد تاريخي لاناس هذه المرحلة ...

وبعملهم سيحدد وجه المستقبل...

سلطات...او شبه سلطات...او لا سلطات...

ولهذا وقت الاحتفال الطبيعي...

يجب ان يعوض سريعا بوقت العمل على ايجاد الفريق المناسب...

والاشخاص القادرين على الحفاض على المكتسبات...

وبلورتها...


وهنالك في المغرب اناس نزهاء كثيرون ...

ربما يجب فقط ازالة غبار السنين الذي تكون عليهم...

لاعادة اللمعان...

.

.

.

من ناحية اخرى يؤسفني ...

انه الى اليوم لازال حزب كبير في الظل اسمه العدل والاحسان...

نتيجة تشبته بقراءة تاريخية...

راسخة...
رغم توفره على قاعدة (مهمة)...

بانتظار ثورة ...و حراك داخلي (ربما)...

.

.

.

اما الحركات الراديكالية المختلفة...

فالكل يعرف محدودية هذا النوع من الخطاب في المغرب...

للمعرفة المسبقة انه مناسب فقط لمرحلة من العمر...
ولمعرفة الطبائع المغربية المختلفة في

الكثير...

الا في رغبتها في العيش باعتدال و بحرية...
وتلك هي السمة العامة....

.

.

.

اتمنى ان تكون في باقي البلدان التي لم تعرف حراكا داخليا مهما ...

اجواء اجابية للاصلاح والتغيير...

بكل سلاسة...

وبسلام...

وان تكون المواجهة ...بالافكار قبل كل شيء...

لان ذلك هو الاهم...

.

.

.

في مصر عرفت الاجواء مؤخرا مشاحنات...

عقب الاحدات المؤسفة التي مرت بها مجددا...

والناتجة عن عدم الاطمئنان عند شريحة مهمة على مسار الثورة...

وبالتالي تمت المنادات مجددا الى مليونية...



...
اتفهم ذلك تماما...

لدى الكثيرين مخاوف مشروعة ...

خصوصا وانتم تمرون باجواء غير (طبيعية) ...

هنالك ايظا نوع من الضبابية...

والكتير من الاستفهام...دون اجابات شافية...

ماسبيرو...ماحدت مؤخرا...ماحدت من قبل...

كل هذا مفهوم...

واحي فيكم العزيمة القوية...التي اعادت الزخم...

.

.

.

ولكن ما هنالك للخروج من هذه الاجواء...

هو فقط الاجابة على سؤال سهل... ممتنع...

لماذا نثور؟
.

.

.

الاجل الثورة..فقط...

ام لاجل التغيير...

و ماذا نغير...

هل سلطة القانون ستغيير...

هل الالتزام بالقانون...

بالاعراف...

.

.

.

لا... كل تلك لا تتغيير...

ولهذا يجب دائما الحذر...

للتفريق بين الاطار...القواعد...

والمحتوى...

بصورة اخرى هل هجوم البعض على رجال الشرطة ...او الادارات (الاطار ...القواعد...)

سيغير رجال الشرطة الفاسدين ... سيرد الحقوق لاصحابها...سيجعلها اكثر مهنية...

وان اخد الكل حقه بيده...

.

.

.

ماذا يبقى للقانون...

وللدولة...

.

.

.

اعلم ان الامر صعب ... وللجميع...

الكل يتالم...

الكل لا تعجبه عدة اشياء...

من جملتها ان من يكونون وراء كل الثورات حقيقتا...من يناضلون ...يساهمون...

لا يحصلون على شيء...

نعم يحدت ذلك...

كون مسار المناضل في حزب ...ليس كما مساره في الميدان...

وليس دائما كل المستحقين هم الماجورين...

.

.

.

وللمعرفة المسبقة لذلك...

اتفهم من يرى ان فقط الاخرون هم من يستفيدون...

لهذا قلت دائما...

واقول انه يجب تشجيع القوى المتحركة في الميادين ...

في بلدي طالبت بتخصيص ثلت مقاعد البرلمان دائما للشباب والشابات لتجديد النخب وضخ دماء جديدة...

وفي اخر انتخابات خصص 30 مقعد...

في بلدان مرت من مراحل ثورية كما مصر اطالب ...

القائمين على تسيير الاوضاع...

بتخصيص نسبة حصرية...

للقائمين على تلك الثورات...

للحفاظ على روح الثورة وليكن ...ذلك بتدخل غير ديموقراطي ظرفي...

لانه ما تقتضيه المرحلة...

من جانب من يترشح... يفتح باب تقبل طلبات الترشيح للغير المحزبين...

باستعمال مختلف الوسائل...

مقياس للراي العام الشعبي ...

و لما لا انتخابات ضيقة خارج المسار الاعتيادي ...

وفق صور تحدد... لاختيار اي منها يكون الانسب...

عبر الانترنت...بالهاتف...على الجرائد... بورقة في صندوق لمن يهمه الامر...

المهم هذا الاجراء مع الانتخابات التي هي على الابواب ...مع المراقبة الدولية التي هي شيء فعلي الان ...مع جدية ...والتزام عدة اطراف...كفيلة بتبديد كل المخاوف ووضع الامور كلها في سياقها...لما فيه خير الجميع...

وخير الشعب المصري...

.

.

.

اثمنى للجميع كامل التوفيق انشاء الله في الاتخابات القادمة...

وانتقال سليم انشاء الله...

.

.

.
في الاسبوع الماضي ظهرت عدة اشياء...

من ما حدت في منطقة القطيف...من تصعيد...

الى ما سبق تقرير الهيئة المستقلة في البحرين...

الى (سب) ( وعدم تقبل ) الضغط على سورية لتوقيف سفك الدماء...

البعض يضع هذا كله في اطار (المشكلة) الشيعية...عموما في المشرق العربي...

انا من ناحيتي لا يمكنني تفسير كيفية تطابق... عدة احدات في وقت معين...
ولكنني الا حظ ان تلك الاشياء تحدت...

على سبيل المتال لماذا تم التطاول على سفارات في سوريا بعينها...

دون اخرى رغم ان القرار جماعي...

لماذا نودي الى تدخل السعودية من فريق معين في لبنان...

ولماذ السعودية...قطر...

(هذا يسمى محاولة شق صفوف... وجذب...كاذب...)

ولم ينطلي هذا على احد...

لماذا كانت هنالك تصريحات معينة من اطراف معينة فقط...

.

.

.

انه التطابق...

ما تفسيره...

.

.

.

انا ادعوا الى حوار جهوي شامل لحل هذه المشكلة...مرتا واحدة...

.

.

.

لماذا ونحن في ايام عاشوراء الشيعية... لا يوجد هنالك مواسات على اقل تقذير ...رغم ...ورغم...ان الضحايا واضحين ...ورغم ان الكل يعرف ان النظام هو من اختار السلاح مند اول يوم... وهو من استدعى ومن يستدعي روح الانتقام...وهو اولا واخيرا المسؤول على هذه الوضعية...

والضحايا بالالوف... ومن مختلف الفئات...

لماذا تكرير كلام النظام فقط.

.

.

.

هل هنالك مشكلة...

.

.

.

اظن انها كذلك... ولهذا يجب ان تحل مرتا اولى واخيرة في نفس الوقت.

.

.

.

المهم في البحرين

بعد الاستماع ...



...

والتحقيق...

.

.

.

جائت نتائج...

الهيئة ...



والتي اكدت في الفاظ غير معهودة في المنطقة...

على انه وقعت هنالك عدة تجاوزات من استعمال مفرط للقوة...تعذيب...

وخلصت الى ان التدخل الايراني المباشر مستبعد... وتم تبرئة درع الجزيرة...

نحن كلنا ننتظر العمل بالتوصيات...

وتحديد المسؤلين على التجاوزات...

وتحرير سجناء الراي ...

واعادة المحاكمة العادلة لبعض المدانين...

ولكن على العارضة ايظا كما تقدمت السلطات خطوة ان تقوم بنفس الشيء...

وتحيدد مسؤولية المناوئين للحكم و المتمذهبين الذين ساهموا

... في توتير الاجواء

وخلق اجواء غريبة على الاجواء العادية في البحرين...

والاهم بدا مفاوضات جادة لتحديد الخطوات السياسية المشتركة الانسب للخروج من هذا الجو الغير ايجابي...

واعادة اللحمة...

.

.

.









من ناحية اخرى في السعودية...

قد فتح تحقيق في الاحدات لحصر مسؤوليات الاطراف هذا شيء ايجابي...و من المستحب الدعوة الى حوار مسؤول مع بعض فعاليات تلك المنطقة...

لحصر المظالم و سبل العمل الممكنة لتحقيق التطلعات...

في اطار الالتزام بطبيعة الحال بالسيادة الوطنية ...وحصرية القرار الداخلي...
.

.

.

من ناحية اخرى...

في السعودية ايظا ... تم التوقيع ...

اخيرا...


على المبادرة الخليجية لحل الازمة في اليمن...

واخيرا...



المهم الحكومة والمعارضة اتفقتا على الخطوات للخروج من الازمة...

وتم التكلم على احدات حكومة و حدة وطنية...

.

.

.

ولكن لا يجب التوقف عند المبادرة فقط...

ويجب بالموازات مع ذلك استخلااص روح الثورة ...والمطالب المرفوعة فيها...

للتذكير فقط ...فشعب اليمن السعيد... العظيم ...لم يخرج فقط لتغير رئيس...

بل كما كل الشعوب الاخرى خرج لتغيير واقع...والامل في غد افضل ...

ولهذا يستلزم البناء للغد الافضل على اسس (ربما هي جديدة) ...

ومن جملتها ...ان كانت الدماء لن تعود الى مجراها لمن فارق الحياة...

فاقل شيء فتح تحقيق في ملابسات مقتله...

وحصر مسؤوليات مختلف الاطراف ...

واتخاد الاجرائات المناسبة...

والتعويض...

والاهم تكريم ذاكرته...

كما يجب نسيان الرئيس السابق ... لا تصريح ...لاخطاب...
والاتفاق بين المعارضة والسلطة يجب اشراك الثوار ايظا فيه ... وظمان تمتيلتهم هم ايظا...

فالشعب اليمني الذي خرج...

كان فعلا مذهلا وبطلا ...

لا يمكن تقزيم طموحاته...

.

.

.

وللتذكير فقط...


...

...



...



...



ولهذا شعب اليمن...


اعيد اليكم علمكم...

العالي...







واضع لكم هذا...

لترفعوه متى تيقنتم انتم ...ان مشروع تغييركم يتحقق فعليا...

بعد طول مماطلة...

و في كل الاحوال انا معكم...

.

.

.

اما في سوريا...

فالاسبوع الماضي كان مناسبة لتعرف اين وصلت ... بسلوكها الاجرامي...

كان ذلك في الجمعية العامة...


...


...
122 صوت ...

13 معارض منهم... ومنهم...
41 منهم ...ومنهم...
.

.

.

وعقوبات اقتصادية...من الجامعة العربية...


نات لبنان بنفسها عنها...

وتحفظت عليها اصفهان ...المعذرة بغداد...


وان كانت العقوبات الاقتصادية من اقل مايمكن في هذه الظروف...

وتلك...

الا انها تؤشر الى جو من (المسؤولية) تجاه المجزرة المفتوحة في الجوار...

وهذا شيء ايجابي... يجب تحيته ...عموما...

ولكن ان تتخد قرارات ... (بالاجماع) ويتم (الناي) و (التحفظ) فهذا ما لا يمكن تقبله...

(رغم ان الكل يعرف ماهي القاعدة التي يستند اليها كل طرف من تلك الاطراف للتواجد السياسي...)

الا ان الزامية الاغلبية ...يجب ان تحقق ...والا مافائدة اي قرار...

هذا لا يجب ان يتكرر... ويجب العمل على اصلاح هذا الامر بجعل عثبة...

كذلك الامر في القرارات السابقة...

من ناحية اخرى كثرة اعطاء المهل وتمديدها ...توحي للبعض بعدم الجدية...بل بالشعور ب(الذنب) ... وحتى بالتدليل كما مع الاطفال...

بينما على الارض الناس تصفى...

ورغم ان القرارات لم تسهذف سوى النظام في المرحلة الحالية...

.

.

.

كيف تم التعامل معها...

المؤامرة ...

التدويل...


مماطلة... ولعب على... وعلى...
.

.

.

وفي الجانب الاخر...


كان الله في عونه...

.

.

.

المهم امام الرسالة... الدولية الواسعة...

وامام اقتراح الخروج من الازمة العربي... الذي لا يطلب سوى التوقيع ...واللادعان الفوري...

.

.

.

تستمر المجزرة...كما كانت...





وكما هي...



...

...


...


وهذا امام انظار العالم باسره...

ماذا تجد روسيا لقوله هذه الايام...

الحوار...

ماذا تجد الصين لقوله...

اما القوى ( الصاعدة) التي تمني النفس بالمساوات يوما ما مع القوى الاخرى... وبمخالفتها...

على حساب....

.

.

.

سوريا تامل في فيتو اخر...

بل وتامل حتى ان الصين البعيدة ستدافع مكانها او عنها لا قدر الله...

(ولا تعرف من اين تكسب الصين...)

او روسيا البعيدة ستدافع عنها...


في غياب لا ي منطق...

لماذا ستقوم بذلك ...وهل بامكانها فعليا القيام بذلك...

.

.

.

لتستفيقي يا سوريا فانت اصبحت المفعول به فقط...

الكرة التي تدحرج...

لتقذف...كل الى هدفه...

كبش...في الوليمة...





من ناحية اخرى تستمر في الخطابات والتهديدات...(البيضاء)...

وهي تتناسى حجم كل ...


...

بالنسبة لها ممكن ...


وعندها عدة (اوراق)...ووو...



و لكن ما لا تعلمه...

انه

ان تحركت اي تحرك خاطئ...

وفي ضوء مايتوفر عليه...



وان اجابت...

ربما...فلتفكر...
ولتفكروا...

لقد قلت انكم فتحتم ابواب الجحيم...
بمجازركم...

ان كنتم تفهمون...

+

-

احسب...

.

.

.

تلك فقط دولة ...زد الحلفاء على ضفاف المنطقة...

.

.

.

وتستمر الدماء...
...
هنالك بعض الاخوان الذين امام هذا الحجم الكبير من الدماء ...

يشعرون ان عليهم فعل شيء...

البعض يفكر في الرد ...في القتال ضد الجيش و الشبيحة...

بينما النظام يراهن على القتل المنتظم... (دون تعدي الحدود)...

وهنا معادلة تطرح ...

الدفاع على النفس...

او عدم الدفاع على النفس...

.

.

.

في المحصلة القتلى كلا هما سوريون...

.

.

.

ان كان هذا الخيار هو فقط القائم...

.

.

.


لماذا لا يفضل ... اخر...

كما في ايام الاستعمار...النازي في اوروبا...

تعطيل الحركة ...
ولكن مع الاخبار المسبق...


مع عدم اغفال اي وسيلة... ولو تقليدية...وبعيدا عن الدماء...

.

.

.

ان كان الصوت لايصل...

وكذلك البكاء...

الالم...

.

.

.











...


ربما يصل...
...

الظلام...

الى القصر...

.

.

.

الى ان تبزغ شمس... يوم مشرق اخر جديد ...

على الجميع...
والسلام عليكم