الجمعة، 20 غشت 2010

ماذا جرى في الاسبوعين الماضين من احدات؟

الكثير ....الكثير ...
معظمها اخبار لم تصل لنا ....

واخبار اخرى اخدت حيزا اكبر
لضرورة من الضروريات هنا او هناك......

ولكن من اهم الاحدات التي عرفها عالمنافي الاسبوعين الماضيين....

الحرائق المختلفة والحمد لله انه تم السيطرة عليها

كما شهدنا فيضانات مختلفة
ضربت عدة بقاع من الارض خصوصا اسيا

و اكبر منطقة متضررة كانت هي باكستان



حيت جاهد الكتيرون لانقاد ما يمكن انقاده
وقضى اخرون في محاولتهم تلك ....



في خضم تلك الاحدات الماساوية جاء الرد العالمي

محتشما
ضعيفا
كماتوقعت ذلك وللاسف الشديد

ان صور باكستان الحقيقية

عوضت بتلك الكثيرة الاخرى......

المترسخة في عقول الكتيرين......



صور عديدة متشابهة تقريبا .....



قضت على الصور الحقيقة.

احدات باكستان
لم تعرف نفس تغطية احدات كارثة التسونامي او احدات هايتي......

ولو كانت باكستان هي الفيلبين .....متلا لكانت هنالك سهولة في جمع المعونات ...
ولبعتت المنظمات ذات الاهداف المختلفة بفرقها ....ووو....

بتتبعي لما يحدت لم ارى سوى بعض الاداعات الاسلامية في انجلترا تجمع الاموال

كذلك كانت هنالك حملة اظن في العربية السعودية
كما بعتت عدة دول عربية واسلامية ببعض المعونات متل سوريا المغرب ايران......

كذلك كانت هنالك مساعدات اكتر من امريكا لاسباب استراتيجية

في خضم كل هذا لكم تمنيت

ان ارى تحركا اخر وعلى عدة مستويات

1 - فتوى من العربية السعودية متلا تجيز الافطار لمن شردوا وتقطعت بهم السبل في تلك الفياضانات بلا موارد .....

2 - ان تكون مناسبة للتصالح مع الهند وان تاتي اكبر المساعدات من الهند
كونها هي دولة الجوار الدولة التي يربطها بباكستان الكتير والكتير

3 - ان تكون كاشمير مكان التقاء بين الشعبين مزدهرة لصالح السكان
لتعم المنفعة على الجانبين وان تكون جسر كل واحد للعبور الى الاخر

في تصوري للامور عندما كنت اكتب عن الدستور او الرابط ....
كانت الوحدة الجغرافية او التقافية تتطلب في مابعد مناطق تقاطع
هي في الغالب الان مناطق نزاع

ومرحلة اخرى هي ربط مصير منطقة ما
بالجوار

اي بادخال عنصر خارجي قريب
في معادلة اخد القرارات.... وتحمل اعباء مباشرة....
تقاسم خيرات...



اذن تصبح النتيجة في الدستور او الرابط ....

10- المناطق الحدودية بين البلدان هي مناطق ذات اولوية وتتميز بمزج امتيازات البلدان المتجاورة مباشرتا
متل امكانية التصويت في مختلف انتخابات البلدان المختلفة
كما تتميز كذلك تلك المناطق بنظام ضريبي مختلف وتسهيلات محفزة على النمو
11- البلدان المتجاورة مباشرتا لها الحق في الاعتراض على بعض السياسات الداخلية للبلدان الاخرى المجاورة
و التي من شانها تعريض امن و استقرار المنطقة للخطر
ولها الحق في المطالبة بالمراجعة
وفي حالة استمرار الخلاف
الرجوع الى الوحدة الجغرافية او التقافية لاعطاء راي اولي
تم الى تجمع الوسط الذي ياخد بمختلف الاراء لاعطاء قرار نهائي .
والغرض مع هذه المواد ان يقل الخلاف
وتربط المناطق بين بعضها البعض بطريقة (طبيعية) الشيء الذي لا يحدت الان
ماسيمكن من الحركة والنجاعة في الحركة مع التنظيم الجيد
لتصبح المسؤلية موسعة .
في حالة باكستان الحالية لعل من اهم الاشياء
ان تاتي المساعدات وفق ما يحتاجه الناس على ارض الواقع
بمراعات تقافتهم نوعية الغداء .....
ان يكون بامكانهم سماع صوت يفهمونه يخبرهم
باولا انهم ليسوا لوحدهم
وتانيا يرشدهم ويخبرهم بما يجب ان يقوموا به
والى اين وصلت الامور
ولا احسن من المدياع وانشاء محطات جهوية
مع توزيع راديوهات في كل تجمع ولما لا تلك التي تستعمل طاقة متجددة
هنالك عمل لوجيستي كبير وتنظيمي ايظا يجب القيام به
ويجب لذلك انخراط الاطباء والمهندسين و الجيش
لمسح المنطقة والتعرف على الاماكن الاكتر خطورتا
وتصليح مناطق اخرى للاستقرار المؤقت وايجاد حلول
مسائل بسيطة متل تغلية المياه قبل الشرب
توزيع دواء مضاض للاسهال خصوصا عند الاطفال ....
والعديد والعديد من الاجراءات المختلفة....
للاسف الشديد سوف يكون على الباكستانين انفسهم القيام باكبر الاعمال
وتقارير متل تلك التي تكلمت على 300 مليون يورو المختفية
لم تاتي في الوقت المناسب (اوربما اتت في الوقت المناسب)
المهم يجب ان يكون هنالك من شيء يقدم من اي احد في المسالة
ولو كان كلمة او فكرة اغنية نشيد او مال لباس ....
فكل امر مهم لمن ليس امامه اي شيء
وكل شيء ينفع خالافا لمن يحاولون جعل الامور تعجيزية.
وحتى التبرع من من لا تعجبهم باكستان يجب ان يصل
لان ان كان التبرع فقط لمن نحب
لما كان هنالك من خير
في نفس الاسابيع الماضية اتت ارقام
البطالة لدى الشباب
من مكتب العمل الدولي والتي تقول ان 81 مليون شخص مابين 15 و 24 سنة عاطلون عن العمل وان المستقبل يندر باكتر من ذلك
واتى العنوان الدال
جيل الضياع
لقد كانت هنالك نسب تتكلم عن البطالة عموما في البلدان وتقدمها حسب نسب ماوية....



ورغم التشكيك الكبير الذي يمكن ان يبدى على تلك الارقام وعلى طرق الحساب ....
وهنالك من يقدمها على هذه الشاكلة (ارقام قديمة)
1 الامارات العربية
(دخل الفرد) 22100 دولار
نسبة البطالة 100/0
2 قطر 20100 دولار
البطالة 100/2.7
3 الكويت 17500
البطالة 100/7
4 البحرين 15100
البطالة 100/15
5 المملكة العربية السعودية 11400
البطالة 100/25
6 سلطنة عمان 8300
البطالة غير معروفة
7 تونس 6800
البطالة 100/15.4
8 ليبيا 6200
البطالة 100/30
9 الجزائر 5400
البطالة 100/31
10 لبنان 4800
البطالة 100/18
11 المملكة الاردنية 4300
البطالة 100/25 ال 100/30
12 مصر 4000
البطالة 100/12
13 المغرب 3900
البطالة 100/19
14 سوريا 3700
البطالة 100/20
15 موريتانيا 1700
البطالة 100/21
16 السودان 1400
البطالة 100/18.7
17 اليمن 800
البطالة 100/30
18 الضفة الغربية 800
البطالة 100/50
19 قطاع غزة 600
البطالة 100/50
الصومال 600
البطالة غير معروفة
بغض النظر عن الارقام وصحتها ......
الا ان البطالة هي على الامد المتوسط
احدى اكبر المخاطر
بحيت معها سترتفع ارقام ذات اهمية امنية ...
البطالة مرتفعة جدا جدا الان
وامد الحياة اصبح اطول.....


مع ارتفاع نسبة ماوية للساكنة سنويا....



و نسب الاقل من 15 سنة من الساكنة.....


لاشك اننا امام خليط انفجاري ........

ادا ما اضفنا اليه مؤشرات تقلص الموارد ....

كل ذلك مرده لقواعد اللعبة التي تحكم اقتصاد اليوم وعالم اليوم

الاقتصاد الوحشي (الطبيعي)

المبني على قاعدة اساسية وبسيطة

وهي تحقيق اكبر... واكتر ..واضخم...الثروات ...... (الارباح)... الارقام ...المعاملات ....
باقل التكلفات ...


الى وقت قريب كان هنالك نظريتان واحدة شيويعية واخرى راسمالية
واحدة لبت الشهوات والرغبات فظلت وتماشت معها ......


واخرى طالبت بالبدل.... والمصلحة العامة .....فانهارت داخليا و بدفعات خارجية مركزة
ليس معنى هذا ان الاخيرة كانت الافضل بل كم كانت لها من انحرافات وادت الى عبادة الاشخاص النظام......


ولكن في اطار ندية الفكرتين كان على الاقل العمل

قيمة ايجابية ....

في اطار الندية كانت عدة امور في حجم اقل..

العمل اصبح كلفة

كلفة قارة

اصبحت متغيرة

لقد نجح اصحاب المال في جعل العمل يومي....
اسبوعي ....
مؤقت..
.محدد...
بالنسبة ..
بالفائدة....
.مقابل اسهم.....
والى جانب البطالة التي ارتفعت
الان حتى العمل اصبح عمل بائسا ....

فورد اراد الرفع من وتيرة الانتاج
فجعل المرا يعمل في اطار سلسلة الانتاج و يؤدي حركات معينة .....
انتهى وقت الحرف والابداع وقضاء الوقت في العمل......
والان كل مرء يقوم بنفس الشيء في وقت محدد
الاقتصاد العالمي جعل الهاتف النقال كمتال في متناول الكتيرين
...المشروبات عالمية ...مساحيق التجميل والتنظيف....
الحفاظات ...بعض الادوية....
رفع من الانتاج ومن الثلوت ووصول السلع الى اكتر الناس ......

والازمة اتية اتية لان الضغط يولد الانفجار ....
هل هنالك من امكانية لتغير كل تلك الامور

ممكن ادا ما غيرنا نظرتنا للامور
لناخد عدة امتلة بسيطة

نحن نحب الاكبر ....




والاكبر...



ولما لا ان كان رمز للثرات....

ولكن حب الاكبر يؤدي في بعض الاحيان
الى ....

استهلاك اكبر.....
والى ....


.....الحكم مرتبط بما يراه الشخص في هذا الامر ....
عدة امور تكون لها اهمية (حقيقة) ولكنها في الكتير من الاحيان مختلفة على ما نقوم به بها .....
وحتى ان كانت في صورتها الاصلية ......


كل مرة يصل الاخرون الى (مرحلة) ....

نظل نحن في (مرحلة) او نبحت .....

نراكم الاصغر ....

بينما كنا نحب الاكبر و الاضخم.....
لياتي وقت ....

ايجاد حل في المسالة .....
والتخلص من ماصدئ......
نحن قوم نحب الخسارة
كم يساوي هذا الجهاز الظروري كمتال .....


وهذا كم يساوي......

كم يساوي تمنه و ببيع كم علبة.....

وهذه كم تساوي .....

كم تساوي من كيلو........

يلزمنا بعض التجهيز كم......

من طاجن .... بسبوسة .....


فكرنا في السدود كم ندفع مقابل ذلك......


من........

كل مرة نضرب من السماء ......
وليس دائما بالمطر
ونحن اول من حاولوا الطيران .....
كم تساوي
وكم تساوي الحمولة
والاشراف .....والتدريب.....


كم ثلة ......

كم يساوي.....

وكم يساوي ....
.......
نحن امام المشاكل لنا تقريبا نفس الاجابات

لا تظهر الصور ا
لا في الدول التي فيها قدر ما من الحرية
وقد تكون الصور مختلفة......

والحل ربما شيء اخر يقتضي فهم الماضي ........

لفهم الحاظر ....

........

.........

وفهم الى ما سيؤدي اليه
اليوم .....على الامد الطويل

............

عدة منتجات من اليوم
سينظر اليها باستغراب في المستقبل....

او با عجاب .....


وعدة امور ربما تتغير....

ربما نتوقف يوما ما...

وربما .....


يكون ذلك
في الغد القريب ......

ربما ......
وربما ....

وربما .....


وربما ...

وربما نرجع .....


ولكن الاهم ان ليس كل الامور عندنا سلبية
او كاريكاتورية.....



الابداع موجود والجودة موجودة.....


وما ينقصنا فقط الملائمة .....
التطوير التحديت
الانتقال الى اشياء اخرى
الابتكار
التنظيم اعادة التنظيم
التعميم ....
وليس الاكتفاء بالسياحة المتقلبة..... او بيع المواد الخامة..... او ضعيفة التصنيع.... او المجمعة محليا...
ان السير وراء الاخرين الطامحين للاكتر والاكتر ..... سيجلب بعض المنفعة للقليلين
ويترك الكتيرين على قارعة الطريق لان الاكتر .....ياتي باقل ..... بكل بساطة
الاقتصاد يجب ان يكون مناسبا لحجم الدول ومواردها
وما يمكن تحقيقه بالالات او بالاقل ..... واعادة الهيكلة ....
يجب ان يعوض بالبشر الذين يستهلكون الخبز و اللباس.... و المطرقة ....والمدياع ....الاتات .....
الطامحون الى الربح الاكبر ....اصبحوا يفرون من بلد الى بلد حول العالم......
وتفر المصانع من بلدانهم الاصلية الى بلدان اخرى عديدة تمنح امتيازيات......
والسؤال هو ما اهمية الربح
ان كان العيش الحقيقي سيكون بمقربة من البؤس
لكل شخص البحت عن اجاباته الشخصية للحل او الحلول وما يجب ان يكون عليه....

الشخص الذي قام بهذا .....

ذكي
خلافا لما تتركه الصورة كانطباع اولي
لقد حمى نفسه من الامطار ولو قليلا ... واعاد تدوير ذلك الجزء
المهم حاول ...
هذا ايظا
....

ربما لا يعرف
ربما يعرف...
فهل تعرف ماتريده انت


.......


تلك الاخيرة مهمة فقط للهروب من الواقع .
والسلام عليكم