الجمعة، 9 أبريل 2010

الدستور او الجامع ......
لقد فكرت كتيرا قبل كتابتي لهذا النص في موضوع الدستور
او ان شئنا سميناه الجامع او الرابط المشترك .....
فكرت في كيفية كتابتنا لهذا الدستور او الجامع او الرابط المشترك ....... (اترك هذه الكلمات هي ايظا لكي تحدد ويتفق عليها)
وعلى اي شكل سيخرج وفي اي صورة سيظهر
فكرت هل سنستلهم بعضا من افكارنا من ما سبق
نظرا لقوتها و لحجمها وقيمتها.....
لما لا نقوم بنقشه فوق الحجر
ليرسخ ويظل..... ولو مع مرور الزمن
او لما لا نفعل شيئين في نفس الوقت
ننحته ونصقله في شكل جميل
وننقش عليه ما نريد
لنضيف القيمة الجمالية
المكملة و الملائمة ربما للمضمون

هل هذا غير واقعي
بطبيعة الحال نعم

فنحن لا قوة ولا نفود عندنا ولا سلطان عندنا ولا ولا .......
وحجر متل هذا تقيل

اذن هيا للنتقل الى ما يمكن ان يكون (حل ) (بالمتناول)

لنكتب فوقه

متل هذا

ورقة
هي قديمة هي ايظا....
وتفوح منها هي ايظا رائحة الماضي....

لتربطنا به
وفي نفس الوقت

هي مماتلة تقريبا لما نكتب عليه اليوم من اوراق مختلفة.....
ولكن نسيت انه لايمكننا استعمال قلم جاف فوقها والذي هو بمتناول (الكتير )
كونه سيحدت عدة ثقوب
ولن نستطيع الاستمرار في الكتابة مطولا
لان كل ذلك سينعكس على جمالية الشكل
ماسيذهب معه المضمون....
وحتى الرغبة في الاستمرار ......
مهلا عندي الحل


نعم الريشة
سنخط بها فوقها
ونكتب بها كما نريد
لتكون النتيجة كما هو مامول
شكل جميل مجددا يبرز المضمون
ومن تلك الورقة سننتقل الى عدة اوراق ...تم الى الكتاب ...والى عدة كتب مختلفة....
ونترك بالتالي فيها الاتر
سنتفنن في رسم الخطوط وتزينها
ولكن مهلا
ايها سنستعمل وباي لغة؟


ان استقرينا على لغة
لنجعلها في كتب ومجلدات
ونغلق عليها باحكام للمحافظة عليها اطول وقت ممكن


ولكن ان اعتمدنا على هذا الاسلوب ربما تكون النتيجة
ورقة بيضاء مجددا

كونها يلزمها اعادة الكتابة مجددا
للملائمة مع هذا الزمن
فنحن في سعينا سابقا استمرينا
في استعاملنا لادوات الماضي واطاراته وافكاره.....
ما الحل؟
لنجعلها جدارية ربما


ولكن هل ليس من الممكن ان تكون اجمل من هذه

لنغير من شكلها ولنزينها بعض الشيء ....

و لنحتفل بها في مابعد ولنحتفل بالوانها....

ولنجعلها رمزا في اكبر التشيدات والبنايات .......



دليلا على (عظمتنا) وعلى عظمة (انتاجاتنا) ......وارتباطها بالانجازات السابقة القائمة على عمدان قوية وضخمة
تدخل بحجمها الكبير الخشوع و(الرهبة) عند البعض كما اوحت بذلك في المعابد السابقة وو .....

ولكن نسيت كيف نحدد ونتناقش..... في مواد ذلك الدستور...... وكم فرقة مختلفة يمكنها اعطاء الراي فيه وباية الية؟




بعض الاقتراحات

لنتشاور او نتناقش او نتحاور........ كما فوق

او ليتكلف بذلك

فقط فريق منا


وبعد ذلك لنعلنه امام الجميع

ولنجعله شيئا ضخما مجددا
ولنصوره في ابها الصور لجدب الاخرين
ولينخرط فيه الجميع
ويحس الكتيرون بارتباطهم معه


هيا لنحلق
ولنجعل له صدا في عدة اماكن اخرى
وفق عدة صور اخرى مشابهة
ولما لا لتتبيته لنستعمل
الورقة مجددا
مع استحضار الحمولات المختلفة السابقة ....



الورقة

الورقة القديمة
الورقة التي تعطي للحروف مضمامين و شكل ورائحة.... حياة.......


تكاد تلك الرائحة (الفريدة)
تصل للمرا بمجرد فقط مشاهذة الصورة
ليصبح لذلك الكتاب تلك الرمزية والحمولة العاطفية القوية والذكريات .......... والاحقية

ولكن مهلا لم نكتب الدستور او الجامع بعد .....

والاهم انه لا يجب اغفال ان الوقت يستمر في التحرك...... وعقارب الساعة تستمر في الدوران 0......
والوقت الان مغاير لما كان قبله ولما سيكون في المستقبل.....
ويجب التعود على كل هذا وعلى وافرازاته
وتحولاته ....
الوقت الان لشكل جديد

وحجم جديد ....




و مع كل هذا لايجب اغفال ان حتى الحواس يجب ان تتغير مع تغير (الوعاء الجديد)
وتتاقلم
والا انقطعت عن التطور (الطبيعي)
وا لان و لكي لا يكون الامر صعبا جدا على المرا تتبعه ومسايرته .......
يمكنه من الان كما مع الورقة القديمة




طيها
ولكن لن يحس مع تمرير يده على سطحها
الا على شعور الانزلاق (تماما كما ربما المعلومة التي يحملها ذلك الوعاء الجديد)
بدل الشعور بتواجد الكلمة وبحضورها
كما يتم ذلك عن طريق لمس الورقة القديمة الخشنة او الاقل خشونة ......
الان كل شيء نسبي انسيابي.....
كما نقطة ماء يريد المرء الاحتفاض بها اطول مدة في يده
بالاجتهاد بجعلها مغلقتا اطول مدة من الزمن
فتنساب وتخرج
وتسقط النقطة .
ليكن ذلك
انه زمن اخر
ووفق قواعد اخرى


بعضها نراها
والاخرى لا نعلم عنها شيئا
ولكن وفي خضم كل هذا
اين الدستور او الجامع ........ ؟
مهلا
لقد حددنا في ماقبل فقط (الوعاء) او.... الذي سنستعمله للكتابة فوقه
ولن انسى الان ان استعمل ادوات (جديدة) في كتابة الدستور
فلربما منحت للمرا تلك الادوات
القدرة على التميز بين لون ولون
ورؤية درجات الاختلاف في اللون نفسه
ماقد لا يظهر مع الاسود والابيض في الكتير من المرات.

وها هي ادواتي (الجديدة) البسيطة
وساستعمل منها خصوصا بعض من تلك التي هي في الوسط
وللنقاش المواد الاتية
الدستور او الجامع ......
م . 1. البشر وحدة متضامنة
م.2 . لكل شخص الحق في الوصول الى الماء الصالح للشرب. والاكل المتوازن .و الحق في التعلم. والعيش في وسط نقي. و الحق في الحصول على الدواء المناسب في حالة الحاجة الى ذلك.
م.3 . للطبيعة والجمادات حق على الانسان من ناحية المحافظة عليها و رعايتها.
م.4 . للكائنات الحية المختلفة الحق في الحياة. في التكاتر الطبيعي. في الرعاية وتوفير ان كان لازما عناصر التواجد والبقاء بدون تفريط ولا افراط.
م.5 . العمل الانساني والانتاج يكون بمراعات مصلحة الاجيال اللاحقة. ووفق قاعدة ترك المقومات والحلول قدر المستطاع لا المشاكل.
م.6 . للبشر الحق في الالتقاء الحر والعيش في سلام . مع مراعات خصوصيات كل فرد او فئة بدون تعد او تطاول على الاخرين.
م.7 . الفرد جزء من الفئة. والفئة جزء من الجماعة. والجماعة جزء من الرابطة. والرابطة جزء من الدولة. والدولة جزء من الوحدة الجغرافية او التقافية. والوحدة الجغرافية او التقافية جزء من تجمع الوسط الانساني .
م.8 . سياسات وقرارات تجمع الوسط الانساني تؤخد بالاتفاق و تتوجه الى كافة التقسيمات المختلفة الى الوصول الى الفرد.
م.9 . للفرد و مختلف التقسيمات الحق في الاختلاف مع السياسات والقرارات المتفق عليها من تجمع الوسط الانساني مع سلك سبل الحوار والنقد البناء الموضوعي.
المواد التسع هنا هي للتوضيح و للنقاش وللمصادقة.
ونمر بعدها الى نقط اخرى مضافة لتكملة الدستور او الجامع .......(جميعا)
ولمن اراد التعبير على وجهة نظره الشخصية في الموضوع او الانضواء في تجمع والتكلم من خلاله في المسالة.
فالحق مكفول بالنسبة له وبكل حرية
ومرحبا بمشاركات كل شخص وباسهاماته
((والفكرة جزء لا يتجزا من المنتوج النهائي ))
القليل من الاقدام والشجاعة لايجاد الحلول .
والا
ان غاب الامل و العزيمة والحلم....
فلنصمت فقط ولنرضى ....
ولنستسلم لاصحاب الاحلام والعزائم الكبرى ...
والسلام عليكم .

الاثنين، 5 أبريل 2010

لقد تسالت كتيرا لمعرفة لماذا لا نصل الى اي نتيجة متوخات من اي شيء ؟
ولماذا لن نصل الى اي نتيجة ولو مررنا بعدة تجارب من قبل في عدة محاولات ....؟
فتابعت وقرات وتحاورت وحاولت ان افهم ....
.فلم يظهر لي سوى هذه الاشياء
نحن قوم ميالون الى التطرف يا اما يمينا اويسارا
وان لم نجد اي اتجاه نتطرف اليه
نكتفي فقط بالحفاظ على التطرف كقاعدة بانتظار اية فرصة مناسبة لذلك.
نحن قوم ميالون الى سوء الظن
نحاكم ونصدر التصانيف ...
.نملاء الخانات نبصم ....
ونقنع الاخرين ونوقع وننفد ...
..وننسى في خضم كل هذا
البحت عن الحقيقة.
نحن قوم لانعرف السكينة والهدوء بل وننزع وننجدب الى الصخب والضجيج ...والضوضاء والصراخ....
و بعد الاستفاقة على الساعة 12 عشر ندعي امتعاضنا من كل ذلك بل وندمه
ونطرد الاطفال ونبعدهم الى الشوارع .
نحن قوم نجيد التعقيب والانتقاد...... ولانتقاعس سوى
عن الانتاج والمساهمة...... والتطوع.
نحن قوم بدون مشروع
وبدون هذف في هذه الحياة
لا نجيد الا فقط الخطب والنكت السطحية
والكتابات الصفراء
وابيات الشعر وانواع الفنون والادب التكسبية
و من التسيس
فقط الخطوط الانتهازية الوصولية الديمو نقدية.
نحن قوم لا نؤمن
وان امنا نعمل بدون ايمان.
نجيد البكاء والصراخ واللطم على الخدود والمسكنة .....
و نحن في داخل كل واحد منا
بعبع ووحش وكتيبة جان
نحن اكبر الديكتاتورين والمتسلطين الاقصائين .......
واول من يلحق الادى بالاخرين
ان استطاعنا لذلك سبيلا
والحمد لله ان الفرص منغلقة امامنا .
نحن قوم لا انسانيون ولا حيوانيون...... ولا حتى جمادات
فحتى تلك التصنيفات لا نعرف ما تعنيه حقيقتا
نحن فقط عاتون مدمرون منفرون مشيطنون .....عباد الدولارات ......
نحن قوم نتكلم و لانسمع
ونسمع مع الاستمرار في التكلم
وعندما نسمع
نسمع فقط لما نريد.
نحن قوم بلا ارتباط
او لايربطنا الا رغبتنا الجامحة في معادات الاخرين
في اي مقابلة مظاهرة..... لعبة كتابة .. طبق .....
نحن قوم نجيد الاجتتات والقطع
اكتر من اجادتنا للغرس والوصل والري والانبات .
نحن قوم كتيروا الترترة
وكتيروا الكلام
كتيروا المجادلة
ومع كل هذا ضعيفوا الحجة .
نحن قوم لا نستقوي الا على الضعفاء
وكتيرا ما يكون ذلك في القوابي و الخفاء
محترفون في السادية التعديب والتنكيل والادلال.... الحرق الكهربة التشويه ......
وعند رؤية الاخرين سرعان ما نقبل ونعانق ...ووو...
او فقط نخفض الرؤس وننبطح امام الاقوياء.
ندمر ما يخيف
ونعدل و نحسن (مكياج) وجهنا ذلك الوجه (العفيف).
نحن قوم بلا كرامة بلا عزة بلا نخوة بلا شهامة .....
تلك فقط كلمات في قصيدة او في كتاب (ان وجد) او في شعار....
لم نجرب العيش بها قط
فقط اعتدنا على ترديدها جماعتا
اسوتا بتوئمنا المتفوق علينا
الببغاء.
نعيش لنستهلك
ونتباها ونشيد بما صنعه الاخرون لنا .
منهم كل شيء غدائنا نقلنا.... لباسنا....دوائنا .....
ملابسنا الداخلية و الخارجية
(عكاكيزنا) و حفاضاتنا
تسابيحنا وصلباننا
عندهم كل مقاساتنا
وكل ما يلائمنا
من رضاعات اطفالنا
الى
ثوب اكفننا
.
نلتقي على السوء غالبا
وكذلك نفترق عن الخير.
كل واحد منا حامل اسفاره
وكل منا موسوعة في مجمعه وداره.
كم سطرا يكفي وكم عبارتا تكفي لملء كل تلك الفراغات
في عقولنا وقلوبنا...
نذبح الخراف والمواشي والجمال والديكة و الطيور.... عند السادة
وكان بالاحرى بها هي ان تذبحنا
كونها هي النقية الطاهرة
ونحن مصدر الشر الكفرة.
وختاما
ان عمت هانت
على ضعاف القلوب فعلا.
لست لا حاقدا ولا متدمرا بل كانت تلك فقط كلمات في وقت فراغ كان عندي اليوم
فضلت ان اجعلها في تلك السطور
بدل جعلها في تعليق عند ضيقي الافاق والصدور .
وهكذا ابتعدت عن المشاكل وجنبت الاخرين عناء الردود.

الجمعة، 2 أبريل 2010




علم تجمع الوسط الانساني







بعد طول تفكير في مسالة العلم كرمز وشعار




فكرت في اسهل طريقة تكون في متناول اكبر عدد ممكن من الناس




باستعمال ادوات بسيطة شيئا ما (يدوية) و بصورة مغايرة قليلا




للوصول بها الى نتيجة اخرى وبشكل اخر




فوجدت هذه الطريقة




في التعبير



التي ليست بجديدة 100/100



ولكنها مختلفة بعض الشيء

واليكم قصة علم تجمع الوسط الانساني

والعلم بطبيعة الحال



اعود بالله من علم لا ينفع
بعد كتابتي للموضوع الاخر عن العنصرية
واليمين المتطرف
كان بودي هنا فقط ان اجعل
بعض الامور البسيطة بين قوصين (ولن اعقد الامور كتيرا) لتكملة الصورة
على تشابك الامور بين بعضها البعض
والتي تؤدي غالبا الى ما لا يحمد عقباه
كما في قصة الاخت مروة الشربيني
وهنا عدة امتلة على علم (غير نافع)
مناطق الشيعة ومختلف فرقهم واماكنهم المقدسة
المسيحين حسب الفرق المختلفة في العالم


اليهود في العالم

المسيحين في اسيا



كما عندي الكتير من الخرائط ومن الاحصائيات والارقام
والتي تتعرض للامور بنفس الطريقة



اظن ان الصورة واضحة الان



ما فائدة معرفة الاعداد واماكن التواجد.... ومختلف الدراسات الاحصائية و الاستراتيجية الاخرى المتعلقة بذلك ؟



(ان هذه النوعية من التفكير التي تحصي الناس كالخراف )




هي جزء كبير من كامل المشكلة




فبينما اقوام عدة نائمة هنالك من يدرس لها بنياتها ....مواردها عاداتها تقاليدها.... اعدادسكانها وفرقهم ... مشروباتهم المفضلة ....تاريخها ..جغرافيتها ...دياناتها ..احولها المعيشية ....رياضتها ... فنونها....



ويا حبدا لو كان كل هذا فقط بغرض المساعدة



ولكن هذا هو ما يجعل هنالك مادة دسمة
لمحبي الاطباق المتنوعة فقط

لا محضريها ولا بلدانها الاصلية
ولا مواطني تلك البلدان ولا دياناتها ولا تقاليدها.... ولا ولا ...



هذا هو المنبع الذي يشرب منه (القطيع) العنصري وهنا و جه اخر من وجوه التحول

من انسان مبغض للاخرين منطوي على النفس فقط

الى احصائي (عالم)
او فقط اكاديمي ينور الاخرين بالارقام و (الحقائق) وو....



الحمد لله ان ليس جميع الدين يقومون بتلك الدراسات هم من فئة العنصرين فقط



ولكن حداري من العلم

الذي لا ينفع الا من يستعمله ضد الاخر


من السياسين والاعلامين واللوبيات المرموقين ... من مختلف المشارب

وتلك هي الفئة التانية المكملة للفئة العنصرية الاولى ( العادية )

والتي تتقاطع معها في المصالح


وقد يكونون (اي الفئة الاخيرة) من توجهات مختلفة.... دينية ...تقافية ....ايديولوجية .... ماسونية...الخ الخ....



والنقط المتروكة الكتيرة ..... هي لغرض جعل اماكن فراغ لبحت كل شخص على اجوبته وملئها
ولغرض جعل الكتابة دينامية منتقلة في الوقت

في العالم الذي نعيش فيه اليوم
هنالك عدة مظاهر مبهرة عن التقدم
(في الشكل فقط مع عدم الاختلاف الحقيقي والفعلي في المضمون)






والسلام عليكم