الجمعة، 19 مارس 2010

بسم الله الرحمن الرحيم

قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا
ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون

صدق الله العظيم

ال عمران 64

الانسان



في الاول من يوليو حسب التقويم الروماني



2009 ميلادية




توفيت الاخت مروة الشربيني




في قاعة المحكمة




التي حكمت لصالحها في قضية مرتبطة بالعنصرية اتجاهها




واتجاه ما يعنيه لباسها



كجزء من ما تمتله



بالنسبة




لشاب الماني




توفيت بعد تلقيها ل 18 طعنة من سكين




كم حركة وكم وقت اخد ذلك.....؟





الله اعلم




لكل واحد الحرية في محاولة التقرب من ذلك



عن طريق تحريك اليد 18 مرة متتالية بنفس الطريقة



لمعرفة كم قد ياخده من وقت كل ذلك

لم تكن مروة الشربيني الضحية الوحيدة

وقد تلاها ابوها حسرتا على فراق ذلك الطفل الذي تعب لتربيته
لمدة تجاوزت العشرين سنة
حاول من خلالها تقديم افضل شيء لها كما والدتها وكامل عائلتها

ذهبا كلاهما ضحايا

لضحية اخرى مجددا

ضحية تضليل

وصور نمطية

وللاسف الشديد



وقد مات الكتيرون قبلها



اما رميا بالرصاص



او القي بهم في الانهار
او في ظروف غامضة



او تعرضوا لضرب شديد ..اماتهم مرة
او اعاقهم مرة
او سبب لهم مشاكل نفسية مرة اخرى



.....





العنصرية يتعرض لها الكتيرون تحت عدة صور اخرى



وفي عدة بلدان



كما بعض الافارقة السود في بلدان المغرب العربي



عند محاولتهم العبور الى الجنة الاوروبية



او عندما يستقرن في المنطقة
وحتى عندما يصلون الى البر الاخر ان لم تلتهمهم الاسماك



نفس الشيء يمكن ان يقال



عن العمال الاجانب



وخصوصا منهم الاسيويون في بلدان الخليج وبعض بلدان الشرق الاوسط



وقد تكون العنصرية بين طبقات المجتمع وفاته
و قد تكون متعلقة باختلاف اماكن العيش او النسب ....



ونفس الشيء يمكن ان يقال على اسرائيل مع الفلسطينين
والذين هم ليسوا باجانب



نفس الشيء يمكن ان يقال في بعض المناطق المختلفة في اسيا



وفي امريكا الشمالية والجنوبية



وحتى في اوروبا





ولكن هنالك جانبان يشدان اهتمامي حقيقتا



وهما حالة الطبيقية في المجتمع الهندي



والذي تكلم عنها بصيغة جميلة في فلم
يمكن التعرف عليه قليلا عن طريق قطع الاسم ولصقه
على موقع اليوتيوب


slumdog millionaire
وكذلك قد تم التكلم عن ذلك في العديد من الكتب ومن البرامج الوتائقية

الا انها و في العديد من المرات تنحو الى الكاريكاتورية



وتلعب بعض المرات على وتر الايديولوجية



قيفقد صلب الموضوع في القصة

هنالك ايظا عدة رسوم متحركة متقنة

تتكلم على عدة جوانب متل الحرب من زاوية رؤية الضحية متل

grave of the fireflies

والذي اجد انه تحفة يجب ان تعرض امام العالم باجمعه

وعلى كل القنوات بما فيها العربية

لتثقيف الاطفال

وليس هذا معناه التحيز الاعمى لليابانين فقط

ولكن ايضاح الاتار الجانبية (التي تغفل) في كل حرب

كما من جملة الرسوم المتحركة الجميلة التي تبلغ رسائل ابلغ من عدة كتب وعدة خطب

والتي ان لوحظ جيدا فيها تصوير مماتل في المضمون لما جاء حتى في الامتلة في بعض الاحاديت النبوية الشريفة في ا لدين الاسلامي

فلم الكارتون

UP

وحلمي الحقيقي

هو برؤية في يوم ما

رسوم متحركة عربية تبلغ رسائل بنفس الطريقة

عن محنة الاطفال الفلسطينين متلا او الافغان او العراقين او الفيتنامين او في جمهورية الكونغوا او الصومالين او اليمنين او الا طفال المشردين في المغرب في مصر السعودية لبنان ووو .....

وليس فقط تلك التي تنحى الى التسلية فقط بدون رسالة عميقة

او ا فلام تصل في الفحوى والشكل رغم البساطة في كل ذلك

الى ما وصل اليه

clint estwood

في افلامه التي اخرج

خصوصا الاولى منها

والحسرة على السينما المصرية التي ابدعت في السابق

بافلام متل المواطن مصري والافلام عن المعتقلين الشيوعين وعن الفقر وعن الشرف ولو بالابيض والاسود

كانت ذات عمق كبير في الطرح

واليوم اصبحت فقط تهريجية

كان ذلك فقط () كبيرين للتعبير عن الاحباط من ما هو امامنا اليوم

و رجوعا للموضوع

الحالة التانية وهي حالة العنصرية البيضاء



والتي كتب في صددها الشيء الكتير



واصدر ت لاتباتها العديد من الدراسات ومن المحاولات العلمية



كما تم التنكيل بعدة اشخاص وعرضهم بعدة اشكال



لاتبات (الاختلافات) (الجوهرية)




ولكن من اين مصدر تلك العنصرية البيضاء ؟





يبدو لي انه للتعرف على ذلك ولو بصورة تقريبة



وولو بصورة غير مكتملة 100/100



يجب الرجوع بالوقت الى الماضي بعيدا بعيدا..... مجددا



ولما لا لتقريب المسافة



بالرجوع الى مدونتي الاخرى





الطريق الى السلام





والبداية



من الحياة القاسية المنعزلة في الغابات والكهوف.....





الى تشكل الجماعات والمجموعات المختلفة....



الى تشكل الكيانات المختلفة ....



الى تكون البلدان والامبراطوريات ....



ومن كان خارجها؟



كيف عاشوا ؟



وفي اي ظروف؟



وكيف تم التعامل معهم؟



والنظر اليهم؟



وكيف كانوا هم يرون انفسهم؟



وماذا اصبحوا؟





في نصي السابق تكلمت عن اعلام البلدان



وعن الالوان والرموز



وما قد تعنيه عند البعض



والبعض الاخر





واشرت الى عدة الوان ومنها كمتال اللون الاحمر



ذلك اللون القديم





لون النار و الجمر





لون الشر





لون الاعتقادات المختلفة





لون الدم





والتضحيات





والعلاقات الجامعة في مابعد




رمز







ورمز ولون







ولكن هل يمكن المقارنة هكذا



وهل كانت طبيعة الاتنين



ورسالتهما المتعارف عليها واحدة دائما

لا


وهنالك من يحاول الابتعاد


اكتر شيء عن ذلك

ويجعلها في سياق اخر لا يظهر الارتباط





وبعدة اشكال وعدة محاولات




وهنالك من يعود بها تقريبا الى نفس خانة الانطلاق تقريبا








الامور ممتزجة



ومختلطة



تارتا هي ذات اصول ميتولوجية..... شركية تراتية ....



و





تارتا هنالك محاولة لا عطائها دلالة اخرى ايمانية



بالقليل من التوضيب



وجعل اضافات اخرى قد تكون متناقضة



ولكن





بقاء الامور على هذا الشكل
مبهمة



هو الشيء القار



وهذا هو المهم



لان لا ا يديولوجية قارة في المسالة



ولا افكار ولا معتقدات قارة..



وكل مايخدم المصالح



فهو صالح



في اطار خط عام



تنضوي تحته مختلف الفات



من مختلف المستويات



ولمختلف الاغراض





وتلك





هي السمة العامة





لليمين المتطرف





لا ايديولوجية الا ا ن



سمينا التفوق ايديولوجية



التفوق (العرقي (الفيزيولوجي... الادراكي... )



او التفوق (الجغرافي (الخيرات الطبيعية))



او مرة (التقافي).....



او (الديني) او (العلمي).....



او (التنظيمي) ...



او (التراتي) ....





ولكن



الحقيقة انه لا يجب



لوم اليمين المتطرف فقط
في المسالة
فالامور اعقد واعمق من ذلك



فاوروبا نفسها بنت نفسها



بالاستعارة ان صح القول





مقابل غالبية السكان قديما



على شاكلة (بربرية)
كما في عدة مناطق اخرى في العالم



لكل منها تقافتها عاداتها تقاليدها تراتها معتقداتها......





تمت محاولة



مقصودة (حرب توسع ...اصدارات مختلفة...) وغير مقصودة( تقليد اعمى....)



بالتشبت بكل ما سيغير من تلك الصورة (البدائية) (المتخلفة)....



وتم البحت جغرافيا قريبا



عن البديل وجعل روابط معه



ولو كا ن مختلفا حقيقتا ودا سياق اخر وفي اطار اخر مغاير
قد يكون اقرب لتقافات اخرى
ولكن لغرض القولبة
وصهر الجميع كل شيء ممكن

فتم النسخ



والتعديل



طوعا او جبرا



بعد تمددات وتوسعات مختلفة ....



حروب.... وعلاقات ومصاهرات وتحالفات.....
وامبراطوريات... وطبقات اجتماعية ودول جديدة

تم بعد كل هذا الاستقرار على رافدين تقافيين وحضاريين



هما التقافتان





الاغريقية و الرومانية





واتارهما واضحة والى اليوم





و بعدة صور مختلفة



على شكل ارقام في عدة نصوص وخصوصا منها القانونية









كما تضاف الى اسماء شوارع واسماء ملوك...



كذلك عدة مفاهيم وكلمات واشتقاقات .....










وتظهر بعدة اشكال اخرى في الفن في الادب والفلسفة .......




في البنيان




ووفق تقريبا نفس القواعد






التقليد يفتح الباب





في اماكن اخرى الى اعادة التقليد




وفي اماكن مهمة





وذات حمولة رمزية





وينتقل هذا الامر الى اماكن ابعد
بنفس الصورة تقريبا





وقد ينتقل حتى الى بلداننا





لا يعني هذا انه لم تكن هنالك محاولات هنا وهنالك





لمقاومة كل ذلك





وتحت عدة صور مختلفة





بعضها مسلية ومتقفة في ان واحد



asterix et obélix




واخرى تذهب الى البطولية في افلام عن الفايكنغ او الجرمانين او السيليت....
ومن جملتها
braveheart
the 13th wariors

ولكنها كانت محاولات قليلة ومحدودة
ولكنها محترمة
بالمقارنة بالغالبية العظمى لما يقدم
وما يوضب لحشو الاذمغة
ومن ابزها
300
الكاريكاتوري
والعديد العديد من الامتلة

المهم تلك المحاولات القليلة و المحترمة اترت قليلا


ولكن الاهم ان الراي العام او التوجه العام


كما تشكل وشكل

سار في اتجاه اخر


الى جانب تاتير دين اروبا الجديد


القادم من الشرق


كما فسر في نسخته الجديدة


البيضاء


(مع حفاضه على شخصيات الاخرين واستعارتها بعد التعديل والملائمة)





هذا التخبط الشديد الذي دام قرونا وقرونا ....





زيادتا على علاقات التوسع المختلفة ...وبسط السيطرة





ومن كانت في صالحه
ومن لم ينل نصيبه
او ماكان يعتقد هو انه يجب ان يكون نصيبه





هو ما ابرز طموحات مختلفة





وهو ماجعل هنالك عند البعض المحاولة للرجوع الى





التفوق





ولو في اطاره البسيط جدا





الابيض











تتم مجددا استعارة رموز وشعارات مختلفة... قد تكون متضاضة





وهنالك من اختار الفاشية وامجاد الماضي السحيق والامبراطويرات القديمة ....

وهذا ما جعل هنالك في الحصيلة الملا ين من القتلى





ومن الضحايا





الذين سقطوا في فخ هذه اللعبة الكبيرة

و كل لاعب لعب اوراقه العديدة ليكسب ويحافظ على ارباحه

او فقط يحافظ على تواجده وعلى ريادته ودوره





كل شيء اختلط





فاصبح المشهد ماساويا بائسا





متناقضا كاريكاتوريا (كاريكاتورية سوداء)


فاحرق وقطع ...وابيد وحطم ......ودمر وفجر .....





الملاين من الضحايا





من من اختلطت

وتبدلت في عيون الاخرين صورهم





نتيجة حشو الاذمغة (بالتفاهات)


وبالمفاهيم الضيقة المتناقضة





وهذا ما يحاول الكتير الرجوع اليه





وكل مرة تغير المقادير





او المداخل





ليعاد الماضي ولو بصور اخرى


ويخرج في اشكال مغايرة قليلا



تتم استعارت الالوان والرموز





ويتم حصرها وتوظيفها وفق مصالح فئة بعينها










والبعض يبحت عن امجاد الماضي المزعومة او الحقيقية ومحاولة ذغذغة المشاعر






يصبح الرمز خاص



وتصبح صورته مرادفة
لفئة حصرية معينة
ما تفتا وتتهافت الفئات الاخرى و التيارات الاخرى
لجعل نفسها ايظا منضوية تحت نفس الشعار



لكي لا تظهر على انها خائنة وغير (وطنية )......





















يقوم فريق بكامل جهده لصب النار كل ما امكن على الزيت لتشتعل وتستمر في الاشتعال


كما الاخرون ومن هم ليسوا بمذكورين هنا




علها تحدت الدفىء المنشود ليقترب منه الاخرون (البردى )


وينجح في ذلك في العديد من المرات


او يتم استغلال النار التي اوقد
من الانتهازين المختلفين خدمتا لادفاء نفسهم واقربائهم







بينما هنالك نار اوقدت قديما




ولكنها انتقلت




لانارة اناس اخرين من بعدهم




متطوا بعدها افيالهم لدك الاخرين ( كما في واقعة تاريخية اخرى مختلفة)


وجرا ورائهم الحمار لانه ظن ان لا خيار اخر امامه سوى الانصياع






لخوفه ان تكون النتيجة انه هو من سيحرق من لهبها ان هو لم يواكب هذا الامر



وفي خضم كل هذا نسي الجميع


الى اين قد تؤدي تلك السياسات






ولما لا
فهل انسان الماضي الذي كانت لا تقشعر ابدانه لتلك المظاهر




مختلف عن انسان اليوم




لقد ناضل عدة اناس في الماضي لتغير ذلك




منهم من لم يعرفوا


ومنهم اخرون معروفون متل




MARTIN LUTHER KING


و




MALCOM X




اومالك الشباز







ولكن تجارة الحقد والكراهية




لاتزال تجد من يروجها

والى اليوم




كانت هنالك رسوم عنصرية عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام


وقبلها كتب واصدارات وقنوات تلفزية وووو.....


وسيقت اراء من شخصيات متواطئة وبصيغ غير بريئة....




والبارحة كانت مرحلة اخرى مجددا





انتقلت الى اماكن اخرى في مابعد مع تضخيمها والنفخ فيها مجددا












ولزالت تنتقل




بعدما كانت بداية الشعلة الاولية




في مكان اخر




باستعمال قطعة صغيرة من التوب
انجدب الكتير من مختلف المشارب والتوجهات لتمزيقه قطعا صغيرتا قبل وضعه في النار





عدة شعارات تجد مكانها في الساحة


لتصل بمطلقها غالبا الى مركز القرار








بينما ياخد الامر وقتا اكبر لدى الاخرين


على حسب درجة الوعي في المجتمع


ولكن الزئير يضل
ويرتفع







وقد تكون فقط مسالة وقت ربما


لان الناس غالبا ما تنجدب للصراع والمشاحنات


المبنية على سوء الظن


اكتر من انجدابها للحقيقة والحكمة والعقل
كما يجيد ذلك السياسيون المرموقون



ما لا يفهمه الكتيرون
وهو ان الكل يوضع في نفس الخانة


مع هذه النوعية في التفكير


لكل مظهر معين ولباس معين وطريقة معينة في التصرف اجابات معينة

وتصرف معين اتجاهه











وهنالك من هو في مكان اخر يحاول فعل نفس الشيء

ولو في صورة جديدة قديمة في نفس الوقت

قدم محاولة تميز قوم على قوم

فقط لاسباب

وراتية اوقبلية ...










او تقافية


وهنالك من يحارب طواحين الهواء


باستغلال ما يجد وما تيسر







وهنالك من عنده مشكلة






ولا يجد لها الا رفضا

وعدم تقبل

فيصبح معاديا






وهنالك من يريد فقط

اخراج مكبوتاته





وربما يجب فقط بعض الحزم او ربما فقط ايجاد ملاعب الكرة والرياضة والعاب القتال و المسارح والس رك والفنون والمغنين والالوان وتذاكر السفر لبلدان بعيدة وكتب مختلفة ووو......

لافراغ الطاقة السلبية


ولكن اسفل صورة عن الانسان
بالنسبة لي
صورة حزينة قاتمة


وهي


صورته عندما يكون مسلوب الارادة منقادا منفدا

او تلك التي لا يمكن التفريق بينه و الالة




لقد كانت عندي صورة هنا في هذا المستوى


لانسان بدائي يرسم فوق جدارن كهف حيوانات جميلة
ولكنها محيت ويصعب ارجاعها بالنسبة لي
المهم انها
كانت تظهر ان بعض المرات الانسان بدل ان يتقدم







فهو يتاخر
لانه بدل الاستمرار في الرفع من قيمة الامور وجماليتها
والاجتهاد بها للوصول الى مراتب اخرى
ينزل بها الى مستوى عدائي هابط لا عقلاني




وقد كان بالامكان المحافظة على بعض من نفس الحركة
لرسم شيء اجمل
ولكننا لا نتحكم في الاذواق





وفقط () مجددا فاستعمالي للدولار
ليس بغرض اظهار طبقة (الماسونية) ووو
ولكن لاظهار ان المشكل اعمق من ذلك
شكرا اخي ابن الايمان على اعطائي الفكرة للكتابة في هذا الموضوع
والسلام عليكم جميعا

السبت، 6 مارس 2010

لقد قررت ان اكتب هذا الموضوع اليوم
لاتكلم على موضوع بالغ الاهمية بالنسبة لي
الا وهو
غياب الحلم عند المسلمين والعرب
والكتير من شعوب العالم التالت بصفة عامة
ما يمكن ملاحظته كل يوم
في الاخبار التي نسمع لها
الاتية من مختلف تلك البلدان
حالة من الاحباط والتدمر....
من الكوارت
والمشاكل المختلفة ...
حالات من جلد الذات...
من الهوان والاستسلام...
من العنف الموجه اتجاه خصوصا الضعفاء...
سوداوية كبيرة. ..
ومبالغة شديدة في رؤية العيوب وتضخيمها فقط في المجموعة والمجتمع ...
ما المشكلة؟
هل لاشيء يمكن ان يتغير؟
انا لا اعتقد بذلك
لانه بكل بساطة شي مستحيل
ولهذا هيا بنا لنحلم جميعا
هيا لنغلق اعيننا جميعا ونسبح في الخيال
ولو للحظات
للنسا الفقر الكبير و نسبه
ومشاهد البؤس في مدننا وقرانا
لننسا الاوساخ المتراكمة والثلوت الكبير والفوضى
للنسا الامية الكبيرة في بلداننا وخصوصا بوادينا
للنسا غياب الحرية و روح الابداع
للنسا تمركز الحكم والتسير والاستفادة من الخيرات
في ايدي القلة القليلة
لننسا قلة الضمير ..غياب المسؤلية.... الاستهتار ...الرشوة ... المحسوبة
غياب الاتقان ...والابتزاز ...الظلم
لننسا البطالة
وحالة الضياع عند الشباب
والفراغ الكبير الذي يعيشون فيه الكتير من وقتهم
لننسا انغلاق الافق امام الاطفال والشباب
وتعرضهم لشتى انواع الضغط
والاستقطاب والتاتير
وكيف ان الضغط الكبير المسلط عليهم
قد يؤدي ربما الى الانحلال او الانفجار
لننسا القبلية والعشائرية والقطرية ...
لننسا تغيب نصف المجتمع
وعدم الاعتماد عليه وتحصينه وطلب مساعدته
واختيار المشي بالتالي
فوق رجل واحدة بالقفز عليها
او المشي ببطء بتقديم واحدة و جر التانية
بينما الاسهل والطبيعي المشي بالاتنين في نفس الوقت
لنغلق اعيننا
ونبتعد عن كل ما حولنا فقط
ماقد يخيف البعض
هيا لنغلق اعيننا جميعا
ونسبح في الخيال ولو للحظات
كل شيء يصبح ممكن
لا حدود لذلك
عالم فسيح ولا متناهي
وامكانيات جمة
لاقيود لا عوائق
الوان وصور كتيرة
ليدم ذلك الوقت
الوقت الذي قد ياخده
اطول وقت ممكن
الى البداية بالهدوء
وا لاحساس بالراحة

قد يكون ذلك ممكنا
الا ربما
ان تقطع
مع رنة الهاتف المزعجة
او جراء الضجيج الات من ما يحيط بنا
لنفتح اعيننا الان
ولنخرج من الخيال الكبير
الى الخيال الممكن
ولنحدد

ماذا نريد؟
وماذا نستطيع ان نفعل؟
هل الحلم سيكون بثورة حمراء جارفة
ثورة تحت شعارات المنجل ...الزراعة والمطرقة ...النظام والبناء
للوصول الى اعلى مستوى
ولما لا الى النجوم
ولكن هل كل هذا سيكون بالوان صفراء شاحبة
فوق بركة كبيرة حمراء من الدماء والتضحيات

او سيكون حلمنا بالوصول الى جمع الكثير من النجوم
في اطار من (الحرية) (المحددة والمؤطرة)
والغريب والمتناقض
انها مستوحات من فساحة السماء
ومن عدلها
وتتجه بتلك الحمولة الرمزية
بالاحمر
والابيض
في عدة اتجاهات
متوازية



هل يمكن ان نصل الى نتيجة من النتيجتين السابقتين فعليا؟
الاجابة قد تكون
ممكن
خصوصا في عالم افتراضي
كما سبق

ولكنها ربما ستكون غير ممكنة
لا ن الظروف التي قامت عليها كل منهما
لا يمكن ان تتحقق مجددا
ولن تعطي ربما نفس النتائج الان
ولو حاولنا قدر استطاعتنا
لان العجلة تستمر في الدوران
والامور تستمر في التحرك والتغير
كما في (الاطار) او العالم الذي نعيش داخله وفوقه
البارحة خرجنا من
مرحلة اخرى

بعد ما مررنا بعدة مراحل من قبل
بعضها ترك اتار والوان
على ما اتخد ت بعد كاعلام
وما اعطي لها كمعاني مختلفة




كل بلد مختلق
حاول التكيف مع الوضعية الجديدة التي وضع فيها
ورسم في اطارها
وتدرج شيئا فشيئا
في التعرف على حدوده
وعلى محاولة العمل وفق تلك الحدود

الى ان اعتاد على تلك الحدود
وامن بها واصبحت مقدسة
وخطوط حمراء
عمل من خلالها
لتتبيت مكانته
خصوصا على صعيد الفرد
تم تم الانتقال الى افكار كبرى
كالوحدة (ولكن في اطار تضاض المكانات والمصالح)
وتحت شعارات مختلفة


ولكن هنا مجددا قد اخطء التقدير
وتم بعلم او دون علم
التشبت برموز الماضي
واطارات الماضي الخارجية



وليتها كانت منسجمة مع مصادرنشاتها الاولية


لانها كانت فعلا من المنطقة
ولا تناقض فيها



ولكن كيف نفسر
انها كانت فقط
الرموز الممكنة

الانها القريبة والمالوفة ....









اين الابداع؟




هل كان فقط في ((الروتوش)) كما يقال




هل هذا يمكن ان يؤشر الى مراحل



في العقل (العام)

سمتها التقليد الاعمى


ممكن








التشابه هو السمة العامة

والعمل قد يكون بنفس العناصر

مع بعض الاختلافات

الجزئية او ربما الجوهرية




لياتي التركيز على مظاهر اخرى

بعضها تراتية





قد تقرا بصيغة اخرى لذى الاخرين

وقد توحي لهم بالمجابهة وحتميتها




رغم ميلهم في الكتير من الحالات

هم ايظا

للون الاحمر وما يعنيه

ولو رمزيا



وتركيزهم على العناصر الثلاثة

في الكتير من المرات


او عبر استعمال الرموز


هنالك محاولات اخرى

كانت ذات تسلسل اخر



ابتدا في اطار اخر



ليوضع بين لونين







ليخرج و ليصبح في شكل اخر غير مغاير كتيرا






لعل المهم فيه قد
يكون تلك الشجرة


المهم من كل هذا
كان بودي
ان اضع في يد
اي طفل واي شخص مستعد لذلك
ورقة بيضاء
واقلام الوان
واطلب منه
ان يرسم ما يظنه هو مناسبا
لما اصبح اليوم وطنه
وما اصبح اليوم تجمعه
ماهي العناصر التي سيركز
عليها؟
واي طريقة سيتخد في ذلك؟
تجريد او تصوير
رمز او كتابة
وما الغرض
وما الشعارالمتوجه به من خلال كل ذلك
وتلك قد تكون بداية جيدة للتحرر والحرية
الفعليين
وبداية بناء بالتالي للمجتمع الانساني
المتماسك و المتعاضض